جهاد حرب: فرحة غامرة تسيطر على عائلات الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات لاستطلاع الرأي، إن المقاومة هي ردة فعل على الاستعمار الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحا أنه مع انتهاء الاحتلال الإسرائيلي تنتهي جميع المجموعات المسلحة التي نراها في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأوضح «حرب» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أنه سيكون هناك بناء للدولة الفلسطينية واستقرار والأمن والازدهار في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن المعيق الوحيد لهذه الأمور هو الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، هناك فرحة غامرة تسيطر على عائلات الأسرى الفلسطينيين رغم المرارة التي شهدها الفلسطينيون نتيجة الكارثة التي حلت في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرًا ماضية، وكانت مأساة كبيرة لدى الفلسطينيون، معلقًا:« جميع الفلسطينيون يفرحون عندما يجدون أسراهم قد خرجوا من سجون الاحتلال على سبيل المثال من بينهم "محمد الطوس" الذي مر عليه 40 عامًا في سجون الاحتلال».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الاستعمار الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين الضفة الغربية المقاومة جيش الاحتلال سجون الاحتلال عائلات الأسرى فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى: نطالب نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة
تتزايد الدعوات الموجهة إلى رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن دفعة واحدة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي والضغط المستمر من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وعبّرت هيئة عائلات الأسرى عن رفضها القاطع لأي اتفاق جزئي، معتبرة أن مثل هذه الاتفاقات تشكل خطرًا على حياة الرهائن وتضيع فرصًا ثمينة لإعادتهم سالمين.
وأكدت الهيئة أن الإطلاق الجزئي للأسرى يُعد مفهومًا خطيرًا يهدر وقتًا ثمينًا ويعرض جميع الرهائن للخطر، مطالبةً بوقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري.
زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
مكتب نتنياهو يزعم استعادة جثمان أسير تايلاندي من غزة
اتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق شامل لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن رفضه إنهاء الحرب في الوقت الحالي يخدم مصالحه السياسية الضيقة ولا يعكس مصلحة الدولة أو العائلات.
ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,400 فلسطيني يعانون من ظروف صعبة.
في ظل هذه التطورات، يتزايد الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم، ويضع حدًا للحرب المستمرة في قطاع غزة