استقبال شعبي كبير في رام الله لـ114 أسيرا أطلق سراحهم ضمن اتفاق وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
احتشد الآلاف من الفلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم السبت للاحتفال بعودة أكثر من مئة أسير تم الإفراج عنهم من قبل الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بينما وصل 16 أسيراً إلى قطاع غزة.
وعبر الفلسطينيون عن فرحتهم بوصول الحافلات التي كانت تحمل الأسرى المحررين إلى رام الله، حيث رفعهم الجمهور على الأكتاف وسط هتافات مؤيدة.
من جانبها، قالت إسرائيل إنها أفرجت عن 200 أسير فلسطيني بعد أن أفرجت حماس عن أربع مجندات إسرائيليات. يشمل الإفراج كذلك حوالي 70 أسيراً تم نقلهم إلى مصر بعد أن تم منعهم من العودة إلى الأراضي الفلسطينية أو إسرائيل.
بدوره، أكد عبد الله الزغاري، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، أن هؤلاء الأسرى سيُجبرون على العيش في المنفى في دول عربية مثل الجزائر وتونس وتركيا التي أبدت استعدادها لاستقبالهم وفقاً للاتفاق.
يعد هذا التبادل الثاني للأسرى منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، ما أسهم في توقف القتال في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل. كما يشمل الاتفاق إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين إضافة إلى مئات الأسرى الفلسطينيين، في وقت تتدفق فيه المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن حماس قد ذكرت أن الدفعة الثانية التي تم الإفراج عنها تضم 121 أسيراً محكوماً بالمؤبد، بالإضافة إلى 79 أسيراً آخرين ممن كانت أحكامهم عالية.
وكان التبادل الأول قد تم يوم الأحد الماضي، حيث تم الإفراج عن 90 أسيراً فلسطينياً وثلاثة رهائن إسرائيليين.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية الإسرائيلي: نعترف بأننا لم نقضِ على حماس وسننظر في وقف دائم لإطلاق النار بعد 16 يومًا في مشهد مؤثر.. أهالي غزة يبكون فرحًا بعد الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حرب غزة: وقف اتفاق النار بين إسرائيل وحماس يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن المكسيك سياسة الهجرة ألكسندر فوتشيتش شرطة أبحاث طبية صربيا مدینة رام الله بالضفة الغربیة أسیر فلسطینی یعرض الآنNext إطلاق النار اتفاق وقف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".