الجهاد الإسلامي: جبهة اليمن أخذت الدور البارز والمؤثر في دعم غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الإسلامي بلبنان، أبو سامر موسى، أن جبهة اليمن أخذت الدور البارز والمؤثر في دعم غزة، من خلال قراراته القوية والجريئة التي أتخذها بمنع السفن المتجهة للكيان الصهيوني، وفرض الحصار الشامل على الاحتلال.
وقال موسى في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” إن “الحصار اليمني للملاحة الإسرائيلية ساهمَ بشكل كبير بمنع تدفق الأسلحة المتنوعة للكيان الصهيوني، وساهم أيضاً بزعزعة الوضع الإقتصادي له”.
وأوضح أن “القوات اليمنية خاضت مواجهات عسكرية مباشرة لم تعتاد عليها البحرية الأمريكية، خاصةً بعد قصفها المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية”، مبيناً أن “الضربات البحرية اليمنية دفعت الأمريكي بعد مواجهات عنيفة وإصرار يمني على المضي قدماً في دعم غزة؛ لإعادة الحسابات والتفكير ملياً وجدياً في إنهاء العدوان على غزة”.
وأشار إلى أن” التظاهرات اليمنية والحاضنة الشعبية المؤيدة للتوجهات السياسية للقيادة، وضعت أمريكا والكيان أمام حقيقة لا ثاني لها، وهي أن الشعب وقيادته في نفس السفينة، مما يصعب عليهم استمرار الحرب وإحداث شرخ داخلي”.
وتابع أقول للشعب اليمني: “كنا نرى بشائر النصر من خلال مواقفكم المشرفة وصواريخكم ومسيراتكم التي كانت تدك عمق الكيان، وكنا نرى هزيمة الجيش الصهيوني ومجتمعه المنهار المتفكك مع كل صاروخ يمني يعبر الأجواء ونرى هرولتهم إلى الملاجئ وصراخهم الدائم”.
وأضاف “نرى بشائر الانتصار الكبير القادم من خلال المواقف الثابتة التي أطلقها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، حينما حذر الكيان وأمريكا وأكد أنهم لن يلقوا السلاح وسيراقبون تصرفات العدو في تطبيق الاتفاق”.
وأردف القيادي في الجهاد الإسلامي قائلاً “رسالتي لأهلنا في اليمن: الحرب العسكرية قد تكون دخلت في مرحلة الركود الآن تحضيراً للمعركة الكبرى، إلا أن الحرب الأخرى الأمنية والاقتصادية والضغوط ستبدأ، لأن أمريكا والكيان وحلفائهما سيعمدون للانتقام من موقفكم المشرف الحكيم، فاحذروهم”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: مخططات إسرائيلية للاستيلاء على مناطق بالضفة الغربية
كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، عن سقوط (460) شهيدا و(1939) جريحا خلال الفترة (من 3 إلى 9 يونيو 2025) ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى أمس (56260)، فيما بلغ عدد الجرحى (134586).
وذكر المرصد في تقريره الأسبوعي نقلا عن مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء أن أكثر من 111 فلسطينيا من الباحثين عن الغذاء استشهدوا خلال الفترة المذكورة، فضلا عن إصابة 583 آخرين بالإضافة إلى 9 مفقودين ممن سعوا للحصول على المساعدات، أما الباقون فقد سقطوا بنيران قوات الاحتلال التي طالت مختلف مناطق غزة، بما فيها خيام النازحين ومنازل المدنيين.
وأظهرت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة أن معدلات سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة قد تضاعف ثلاث مرات منذ وقف إطلاق النار الأخير، فيما أطلقت "يونيسيف" نداء استغاثة لوقف الحرب… مؤكدة أن استخدام التجويع سلاحا يعد جريمة حرب.
ووفقا للمرصد.. فقد جاء هذا التصريح مع تنامي استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" من قبل مسؤولين غربيين، حيث قال وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو إنه يرى شخصيا أن ما يحصل في غزة يكاد يرقى إلى إبادة جماعية.
وأشار المرصد إلى استشهاد ثلاثة مسعفين وصحفي بقصف إسرائيلي استهدفهم أثناء قيامهم بعملهم في انتشال جثامين الشهداء عقب غارة على حي التفاح بغزة، كما قصفت قوات الاحتلال مستشفى المعمداني وقتلت أربعة صحفيين آخرين، ليصل إجمالي عدد الصحفيين الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 228 صحفيا.
ولاحظ المرصد أن قوات الاحتلال انتهجت سياسة زيادة الضغط على القطاع الصحي عبر مضاعفة عدد الجرحى الذي بات يفوق قدرة المستشفيات العاملة في قطاع غزة عن توفير العلاج، في ظل التضييق وعدم توفير المعدات والموارد اللازمة لاستمرار عملها. ويأتي ذلك فيما أكد المرصد الأورومتوسطي تعمد قوات الاحتلال قصف المستشفيات بغزة بناء على الذرائع والأكاذيب نفسها.
ونسفت قوات الاحتلال حسبما وثق المرصد- منازل في منطقة القرارة بخانيونس ومخيم جباليا في شمال غزة، ضمن سياستها لتهجير الفلسطينيين، جنبا إلى جنب مع اتهامات إسرائيلية ضد حكومة الاحتلال بتسليح ميليشيات فلسطينية.
وعلى صعيد الضفة الغربية.. نبه المرصد إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي قال فيها إن لدى حكومة الاحتلال خطة تشمل فرض السيادة على المناطق ج، وتهجير سكان الخان الأحمر وتعطيل المنظومة المصرفية، في الوقت الذي أخطرت فيه قوات الاحتلال أصحاب مائة منزل بهدمها في مخيم جنين.
ولفت إلى أن المسجد الأقصى المبارك تعرض خلال الفترة المذكورة لاقتحامات شبه يومية، حيث حاول مستوطنون متطرفون إدخال لحم ملطخ بالدماء، لتقديمه قربانا قبل أن يمنعهم حراس الأقصى من القيام بذلك.
واستمرارا لسياسة حظر دخول المسلمين إلى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، رفضت سلطات الاحتلال، تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه وساحاته وبواباته للمسلمين، في أول أيام عيد الأضحى المبارك على غرار ما فعلته في أيام الجمع وليلة القدر من شهر رمضان إضافة إلى عيد الفطر.
كما اعتدى مستوطنون على دير الأرمن في القدس، وبصقوا على الدير وعلى الصلبان والرموز المقدسة.. حسبما وثق المرصد الإعلامي في تقريره الأسبوعي.
وبلغ عدد اقتحامات قوات الاحتلال لمدن وبلدات الضفة الغربية خلال الفترة المذكورة 302 اقتحام، واعتقلت خلالها 166 فلسطينيا، كما قتلت طفلا في رام الله وجرحت طفلين آخرين في نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة التحدي في قرية خربة ابزيق، في الأسبوع الذي شهد تواجد مستوطنين قرب مدرسة نور الهدى في أطراف بلدة بيتونيا في رام الله، فيما هدمت 4 منازل في القدس وجرفت أراضي زراعية في قرية دير جرير برام الله، وصادرت جرارين زراعيين في بلدة بيت أمّر في الخليل، وثلاث سيارات في بلدة تقوع ببيت لحم وبلدة حزما في القدس، ودراجة نارية في بلدة سنجل برام الله.
وبحسب التقرير، فقد بلغت جرائم الإسرائيليين خلال الفترة الزمنية المذكورة 3172 جريمة، شكلت حصة المستوطنين منها نحو 63 جريمة جرى توثيقها من قبل نشطاء.
اقرأ أيضاًمنظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى تهدئة الوضع في منطقة جنوب آسيا
«التعاون الإسلامي» يعتمد الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة