مهرة المطيري أول إماراتية تفوز بلقب ملكة جمال الكوكب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
خاص
فازت الطبيبة الإماراتية، مهرة المطيري، بلقب ملكة جمال الكوكب، لتصبح أول إماراتية تفوز بهذا اللقب.
وقالت مهرة المطيري في تصريحات صحفية: “كنت خائفة لآخر لحظة أني لا أفوز. مررنا بمراحل كثيرة: توب 20، ثم توب 10، ثم توب 5، ثم توب تو. كنت متوترة للغاية، ولكن الحمد لله فزت وكان تاريخيًا لأنه أول مرة تفوز إماراتية بهذا اللقب”.
وأكدت مهرة أنها ستسخر كل منصاتها لنشر العلم والمعرفة ولدعم ثقافة الكوكب المستدام والثقافة بشكل عام والمساواة.
وأضافت مهرة من خلال حسابها عبر تطبيق إنستجرام: “بصفتي ملكة جمال الإمارات العربية المتحدة، كان من دواعي سروري البالغ أن أحضر حدث بالمان باريس في دبي، للاحتفال بقوة وجمال المرأة وشعرها. لقد أحببت رؤية كيف اجتمع الإبداع والابتكار لتمكين المرأة والارتقاء بالأسلوب الحديث. شكرًا لك، بالمان، على هذه التجربة التي لا تُنسى!”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات ملكة جمال الكوكب
إقرأ أيضاً:
أول مجموعة قصصية تفوز بالبوكر.. تحوّل في مزاج الجوائز الأدبية العالمية
في لحظة غير متوقعة من تاريخ جائزة "البوكر" العريقة، تُوِّجت لأول مرة مجموعة قصصية قصيرة بالجائزة، متفوقة على عدد من الروايات الطويلة التي كانت مرشحة للفوز، الحدث أثار جدلاً واسعًا وفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة: هل تغيرت معايير التقييم؟ وهل نشهد تحولًا في الذائقة الأدبية العالمية؟
ما هي جائزة البوكر؟
جائزة البوكر (Booker Prize) تُعد من أعرق الجوائز الأدبية في العالم، وتُمنح سنويًا لأفضل رواية مكتوبة باللغة الإنجليزية ومنشورة في المملكة المتحدة أو إيرلندا، بدأت عام 1969، وكانت مقتصرة في بداياتها على كتاب الكومنولث البريطاني، قبل أن تتوسع لاحقًا لتشمل جميع الكتاب الناطقين بالإنجليزية حول العالم.
لماذا تُعد الجائزة مهمة؟
لا تُعتبر جائزة البوكر مجرد تكريم أدبي، بل تمثل جواز مرور إلى العالمية، الرواية الفائزة تشهد عادة ارتفاعًا هائلًا في المبيعات، وترجمات إلى عشرات اللغات، وتحويلات سينمائية أحيانًا، كما تفتح الجائزة أبواب النقاش الأدبي على مصراعيه، ما يجعلها مؤشرًا هامًا على توجهات الأدب المعاصر.
الفوز الأول لمجموعة قصصية: لماذا هو استثنائي؟
المعتاد في جوائز البوكر هو فوز الروايات الطويلة ذات السرد المركب والشخصيات المتعددة، لكن منح الجائزة لمجموعة قصصية قصيرة، يضع الأدب القصير تحت الضوء لأول مرة، ويكسر الصورة النمطية التي لطالما ربطت بين "الرواية" و"الجدارة الأدبية".
هذا الفوز يمثل انتصارًا للشكل القصير، ويعيد الاعتبار إلى فن القصة القصيرة الذي لطالما عانى من التهميش في سوق النشر، رغم أهميته الأدبية، كما يشير إلى تحول في أذواق لجان التحكيم والنقاد، ربما يعكس تغيرًا في طبيعة القراءة اليوم، حيث يميل الكثيرون إلى النصوص المكثفة والقصيرة بفعل إيقاع الحياة السريع.
ردود الفعل: احتفاء وجدال
لقي هذا التتويج ترحيبًا واسعًا من كتّاب القصة القصيرة ونقّاد الأدب، معتبرين أنه لحظة إنصاف لهذا النوع من الكتابة، لكن البعض رأى أن الأمر لا يخلو من المجازفة، وأن الرواية تظل الشكل الأوسع قدرة على الغوص في التجربة الإنسانية.
هل يتغير وجه الجوائز الأدبية؟
يبدو أن جائزة البوكر أرادت أن توصل رسالة ضمنية: الابتكار والتكثيف لا يقلان قيمة عن الامتداد والتفصيل، وربما يشهد المستقبل فوز أشكال أدبية أخرى كالنصوص الهجينة، أو روايات الرسوم المصورة، مما يعكس ديناميكية الأدب ومرونته.