سلطت تقارير صحفية، الضوء على معاناة مرضى الفشل الكلوى في ليبيا، مؤكدة أنهم يحصلون على أدنى مستويات الرعاية الطبية، كما يواجهون نقصا في الأدوية والإمكانات، مشيرة إلى وفاة أكثر من 170 مريضا خلال العام الماضي.

وقال موقع «العربي الجديد» القطري، في تقرير له: “مرضى الفشل الكلوي في ليبيا يحصلون على أدنى مستويات الرعاية، المرضى يواجهون نقص في الأدوية والإمكانات في مراكز غسل الكلى وزراعة الأعضاء، فالعديد من مراكز غسل الكلى، توقفت فترات طويلة، قبل أن يستأنف بعضها العمل بدعم من جمعيات ومنظمات، تشكلت لدعم هذه الشريحة”.

وأضاف “توفي أكثر من 170 من مرضى الفشل الكلوي خلال العام الماضي، والسلطات لم تقدم ما يكفي لمرضى الكلى، والمصابين بأمراض مزمنة، وأقسام ومراكز أمراض الكلى في عموم البلاد، تشكو من انعدام الإمكانات والأدوية، فأكثر من 6 آلاف مريض ينفذون عمليات لغسل الكلى، في نحو 90 قسمًا ومركزًا في البلاد، ويخضع أكثر من 10 آلاف مريض لمتابعة صحية، وهناك أكثر من 30 ألف مواطن مهددون بالمرض في البلاد”.

وتابع “بعض المراكز الخاصة بغسل الكلى تفتقر إلى أدنى الإمكانات، مثل التحاليل الدورية اللازمة للمرضى، معاناة مرضى الكلى تتضاعف بسبب تنقلهم مسافات للوصول إلى مراكز الغسل في المدن والمناطق الكبرى، واضطرارهم إلى انتظار دورهم وقوفًا”.

الوسومالفشل الكلوي ليبيا نقص الأدوية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الفشل الكلوي ليبيا نقص الأدوية الفشل الکلوی مرضى الفشل أکثر من

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: ليبيا بين أكثر الدول الإفريقية تطوراً في 2025

سجلت ليبيا حضورًا متقدمًا ضمن قائمة أكثر الدول الأفريقية تطورًا خلال عام 2025، بعدما حلّت في المرتبة التاسعة أفريقيًا وفق مؤشر التنمية البشرية HDI الصادر عن World Population Review، بمعدل بلغ 0.721، في مؤشر يعكس تحسنًا تدريجيًا في مسار التنمية البشرية بعد سنوات من النزاع وعدم الاستقرار.

وأظهر التقرير أن هذا التقدم الليبي ارتبط بإعادة هيكلة قطاع التعليم، والتوسع في التعليم المهني والتقني، وربطه بمتطلبات إعادة الإعمار وسوق العمل، إلى جانب تحسن نسبي في مؤشرات الصحة ومستوى الدخل الفردي، ما ساهم في تعزيز جودة الحياة مقارنة بالسنوات السابقة.

وأوضح التقرير، الذي أعدّته الباحثة فاثيا أولاسوبو، أن التصنيف اعتمد على مؤشر التنمية البشرية الذي يقيس التقدم عبر ثلاثة محاور رئيسية تشمل متوسط العمر المتوقع، ومستوى التعليم، والدخل الفردي، بدلًا من الاعتماد على الناتج المحلي الإجمالي فقط، معتبرًا أن التنمية الحقيقية تُقاس بمدى انعكاس السياسات العامة على حياة المواطنين.

وبحسب التصنيف، تصدرت سيشل قائمة الدول الأفريقية الأكثر تطورًا في 2025 بمؤشر بلغ 0.848، نتيجة التزام طويل الأمد بتنمية الإنسان، وتحقيق معدلات شبه كاملة في التعليم ومحو الأمية، مع تركيز متزايد على العلوم والتكنولوجيا والمهارات الرقمية ضمن خطة تطوير التعليم والمهارات للفترة 2023–2027.

وجاءت موريشيوس في المرتبة الثانية بمؤشر 0.806، محافظة على موقعها المتقدم بفضل استثمارات قوية في التعليم والصحة والمؤسسات المستقرة، مع إصلاحات ركزت على مجالات STEM، والتعلم مدى الحياة، والمهارات المرتبطة بالاقتصاد الرقمي.

وحلت الجزائر في مرتبة متقدمة بمؤشر 0.763، مدفوعة باستثمارات متواصلة في التعليم والصحة وتنويع الاقتصاد، إلى جانب تحديث واسع للمناهج التعليمية، مع تركيز على التعليم التقني والمهني والمهارات الرقمية.

وسجلت مصر مؤشر 0.754، مستفيدة من الجمع بين الإصلاحات الاقتصادية والاستثمار في رأس المال البشري، مع تحديث المناهج، والتوسع في التعليم الفني والرقمي، وبرامج دعم الفئات المهمشة.

أما تونس، فحققت مؤشر 0.746، نتيجة سياسات اجتماعية شاملة ركزت على تقليل التسرب المدرسي، ومواءمة التعليم مع سوق العمل، وتعزيز التعليم الرقمي والتقني.

وحافظت جنوب أفريقيا على موقعها المتقدم بمؤشر 0.741، مستندة إلى اقتصاد متنوع وبنية تحتية متطورة، مع سياسات تعليمية ركزت على المهارات الرقمية والتعليم المهني وبرامج الإنصاف الاجتماعي.

وسجلت الغابون مؤشر 0.733، معتمدة على توظيف عائدات النفط في تطوير التعليم والصحة، وتحديث المناهج، والتوسع في التعليم المهني وعلوم STEM.

وجاءت بوتسوانا بمؤشر 0.731، مستفيدة من الاستقرار السياسي والإدارة الرشيدة لثروات الألماس، واستثمارات مستمرة في التعليم الأساسي والعالي، وبرامج تأهيل الشباب لسوق العمل الحديث.

ودخل المغرب قائمة العشر الأوائل بمؤشر 0.710، مدعومًا بإصلاحات طويلة الأمد في التعليم والصحة، ركزت على تحديث المناهج، وتقليص الفجوة بين الجنسين، وتوسيع التعليم الرقمي.

وأكد التقرير أن الدول المتقدمة في تصنيف 2025 نجحت في تحويل النمو الاقتصادي والسياسات العامة إلى تحسن ملموس في جودة حياة المواطنين، عبر استثمارات طويلة الأمد في الصحة والتعليم وتعزيز الحكم الرشيد.

وخلص التقرير إلى أن التجارب الأفريقية الناجحة تظهر أن التنمية الحقيقية لا تُقاس بالنمو الاقتصادي وحده، بل بمدى انعكاس السياسات العامة على صحة الإنسان، وتعليمه، وفرصه المعيشية، مع الإشارة إلى أن تحسن ترتيب ليبيا يمثل فرصة مهمة لتعزيز الاستقرار وربط التنمية بالتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.

ويُعد مؤشر التنمية البشرية أحد أهم أدوات قياس جودة الحياة عالميًا، ويعتمد على متوسط العمر المتوقع عند الولادة، ومستوى التعليم، والدخل الفردي، ويُستخدم لتقديم صورة أشمل عن واقع التنمية، خصوصًا في الدول الخارجة من النزاعات مثل ليبيا، حيث يشكل تحسن هذا المؤشر عنصرًا محوريًا في دعم الاستقرار وإعادة بناء الدولة.

مقالات مشابهة

  • بعد مسلسل دينا الشربيني.. هؤلاء الأكثر عرضة للفشل الكلوي
  • تقارير إسرائيلية: تحركات الحوثي تغيّر معادلات البحر الأحمر وتدفع الرياض لخيارات أكثر صرامة
  • صادرات الشاي الأخضر الياباني تسجل أعلى مستوى لها منذ أكثر من 70 عاما
  • بعد مسلسل لا ترد ولا تستبدل .. احترس هذه مضاعفات الفشل الكلوي
  • بعد مسلسل دينا الشربيني .. احترس هذه الأشياء تسبب الفشل الكلوي
  • تنمية ليبيا بين الماضي المُهدر والمستقبل الممكن
  • ليبيا تفتح مراكز الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية بالمجموعة الثالثة
  • تقرير دولي: ليبيا بين أكثر الدول الإفريقية تطوراً في 2025
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل