موفد القاهرة الإخبارية من معبر رفح: 1700 شاحنة دخلت غزة بعد الاتفاق
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال همام مجاهد، موفد القاهرة الإخبارية من معبر رفح البري، إنه منذ الصباح حتى هذه اللحظة دخل إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم قرابة 260 شاحنة مساعدات، ومنها طبعا أكثر من 20 شاحنة وقود، مشددًا على أنه من المتوقع أن تصل هذه الشاحنات إلى ما يتجاوز الـ300 شاحنة كما كان عليه خلال الايام الست بعد سريان وقف اطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أنه خلال الـ6 أيام دخل إلى قطاع غزة ما يقرب من 1700 شاحنة منها تقريبا 100 شاحنة وقود هذه الارقام مضاعفه لعشرة أضعاف عما كانت يدخل او تدخل الى قطاع غزه قبل وقف اتفاق او قبل اتفاق وقف اطلاق النار في القطاع.
وأشار “مجاهد”، خلال رسالة من معبر رفح عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أنه في الفترة التي سبقت سريان اتفاق وقف إطلاق النار كان يدخل في المتوسط 30 شاحنة، مضيفًأ: “نحن نتحدث عن اكثر من 300 شاحنة هذه الارقام أو هذه الشاحنات الـ 1700 شاحنة كانت تدخل في السابق تقريبا في 50 يوما الان نحن نتحدث عن دخولها فقط في أسبوع ذلك ايضا يؤكد ان ما يتم ادخاله في قطاع غزة هو 10 اضعاف ما كان يدخل في السابق منذ شهر مايو الماضي وحتى مباشره قبل تنفيذ هذا الاتفاق”.
وتابع موفد القاهرة الإخبارية من معبر رفح البري، : “الآن هناك العشرات من السيارات أو الشاحنات التي تقل وتحمل عدد من المواد الانسانية والإغاثة على راس المواد الغذائية وشاحنات الوقود شاحنات الخيام والبطاطين”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الشاحنات كرم أبو سالم معبري العوجة وكرم أبو سالم معبر رفح البري القاهرة الإخباریة من معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر لـ القاهرة الإخبارية: استئناف مفاوضات غزة بعد التشاور خلال أيام
أفاد مصدر مصري لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الوسيطين المصري والقطري اتفقا على استكمال التفاوض بعد التشاور، خلال الأيام القادمة، للانتهاء من نقاط الخلاف بين الطرفين، حماس وإسرائيل.
مصدر مصري للقاهرة الإخبارية: مشاورات مصرية قطرية بشأن هدنة غزةأفاد مصدر مصري لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن اتصالات مكثفة بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر المستجدات الخاصة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس.
طبيب متطوع في غزة: نجري عمليات جراحية وبتر للأطراف دون مواد تخديرقال الدكتور إبراهيم شريف العشي، طبيب متطوع في عيادة غزة التضامنية، إن الوضع في مستشفيات غزة بلغ حدًّا لا يُحتمل، مشيرًا إلى أن القطاع الطبي يعمل في ظروف أشبه بالمستحيلة، بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، لا سيما في شمال القطاع.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «الاحتلال دمّر العديد من المستشفيات، مثل المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان، ولم يتبقَ سوى عدد محدود من المنشآت الصحية التي تعمل بقدرات شبه معطلة، وتعتمد بالكامل على مولدات كهربائية مهددة بالتوقف في أي لحظة بسبب نفاد الوقود».
وأوضح الدكتور إبراهيم أن الكوادر الطبية تُجبر في كثير من الحالات على اتخاذ قرارات صعبة تحت ضغط الحاجة، وقال: «نمارس ما يسمى بطب الحروب، ونفاضل بين المصابين؛ من يُحتمل إنقاذه يُعالج، ومن فرصته معدومة نُضطر لتركه.. أُجريت حالات بتر لأطراف مصابين دون وجود مخدر، لأن البنج شبه منعدم في القطاع».
وعن وضع الطواقم الطبية، قال الدكتور العشي إن الأطباء والممرضين باتوا أنفسهم هدفًا للاستهداف، موضحًا أن عددًا كبيرًا من الأطباء استُشهدوا أو أُصيبوا أو تم اعتقالهم خلال الحرب.
وتابع: «نعمل بأقصى طاقة ممكنة رغم الجوع والتعب، حتى الطعام لم يعد متوفرًا كما كان.. المستشفيات تحوّلت إلى أماكن نزوح، والكوادر تعمل في ظروف نفسية وجسدية شديدة القسوة، ونحن لا نُستثنى من القصف والاستهداف».
ووجّه الطبيب المتطوع نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: «نناشد العالم أن يضع الرعاية الصحية في غزة على رأس أولوياته.. الوضع تجاوز حدود الكارثة، وغزة أصبحت منطقة منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».