مساحة نت:
2025-05-28@10:21:20 GMT

رد حاسم من حماس على خطة ترامب للتهجير.. تفاصيل مثيرة

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

رد حاسم من حماس على خطة ترامب للتهجير.. تفاصيل مثيرة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

ردت حركة حماس بقوة على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والتي اقترح فيها إمكانية تهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مثل مصر والأردن.

وقد وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، هذا الاقتراح بالخطير، مؤكداً أن الحركة ستبذل كل جهدها لإفشال هذه الفكرة التي وصفها بأنها تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً اجتماع جديد هام في صنعاء بشن مرتبات موظفي الدولة 25 يناير، 2025 دراسة مذهلة: ثلاثة عوامل رئيسية وراء انتشار سرطان القولون بين الشباب 25 يناير، 2025

وقال نعيم في تصريحاته التي أدلى بها يوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني قد أظهر على مدار عقود من الزمن قدرة فائقة على إفشال جميع المحاولات والمخططات التي تستهدف تهجيره أو إيجاد بدائل للوطن، وأنه سيستمر في مقاومة هذه المشاريع بكل حزم، مثلما أفشل مشاريع "الوطن البديل" التي كانت تستهدف نزع هوية فلسطين.

وأضاف أن حماس ستقف ضد أي محاولات جديدة تهدف إلى تهجير أهل غزة أو التلاعب بمستقبلهم، معتبراً أن هذه السياسات ليست إلا محاولة لتغيير معالم القضية الفلسطينية من خلال إضعاف حقوق الفلسطينيين.

من جهة أخرى، عبرت حركة الجهاد الإسلامي عن استنكارها الشديد لهذه التصريحات، معتبرة أن مقترح ترامب يشكل دعوة صريحة لارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأشارت الحركة إلى أن مثل هذه المشاريع تتناقض مع القوانين الدولية التي تحظر التهجير القسري للشعوب، معتبرة أن أي محاولة للضغط على الفلسطينيين لتغيير مكان إقامتهم ستكون بمثابة خرق صارخ للحقوق الإنسانية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للقضية الفلسطينية، حيث يرى العديد من المحللين السياسيين أن مثل هذه الأفكار تأتي في إطار سياسة الضغط على الفلسطينيين بهدف تحقيق أهداف سياسية معينة، من خلال محاولة تفكيك واقع غزة والضغط على دول الجوار.

وقد لاقت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من مختلف الأطراف الفلسطينية والعربية، التي أكدت على وحدة موقفها ضد هذه المحاولات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

الجدير بالذكر أن تصريحات ترامب الأخيرة حول تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن قد أثارت موجة من الانتقادات على الصعيدين المحلي والدولي، حيث اعتبرها العديد من الخبراء محاولة لتغيير الوضع القائم في المنطقة بما يتماشى مع أجندات سياسية معينة، وهو ما يهدد استقرار المنطقة بشكل عام.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي

رغم أن من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى المقاومة في غزة هم 22 أسيرا، وهو ما تحاول حكومة الاحتلال تقليل حجم الكارثة على رأيه العام، لكن الحقيقة أن هذه الكارثة أفظع وأشمل مأساة عرفتها الدولة، لأنها ليست مجرد اختطاف تتصاعد منها رائحة خانقة، بل تدميرٌ لصورة الدولة من الأساس، ولن تعود كما كانت أبدا.

عنات ليف-أدلر الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أن "ما يمر به الإسرائيليون هذه الأيام بخصوص استمرار احتجاز المختطفين لدى حماس في غزة يذكرها برواية "1984" للكاتب الشهير جورج أورويل، التي تُنبئ بالمستقبل بطرق مُرعبة، وتجعل الإسرائيليين يعيشون أجواء كوابيس ومخاوف لا تتوقف، بهدف تحطيم روحهم، لأنه لم يكن يصدق أحدا منهم أن المختطفين سيبقون في الحجز منذ خريف 2023 وحتى صيف 2025".


وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "استمرار كارثة المخطوفين بدون حل هو الكابوس الذي يطارد الغالبية العظمى من الإسرائيليين ليلًا نهارًا، وهم يرون أمام أعينهم كيف تُفكك الدولة، القائمة على قيم المسؤولية المتبادلة، وتُجرد من جوهرها، وعلى مدى قرابة ستمائة يومًا، يتخلّى أصحاب السلطة عن مختطفين أحياء، نجوا بأعجوبة حتى هذه اللحظة، ويرسلون إشارات الحياة من أعماق أنفاق التراب والرطوبة والجوع والظلام والموت".

وأشارت إلى أن "هذه المأساة الشخصية لا تقتصر فقط على 22 عائلة إسرائيلية، كما صرّح أحد عرّابي النظام الحاكم، بل هي أفظع وأشمل مأساة وطنية عرفناها، لم تنبعث منها فقط رائحة كريهة وخبيثة تُخنق الأرواح، بل دمارٌ لصورة الدولة كما عرفناها، وتربينا عليها، لكنها لن تعود كما كانت أبدًا، دولة نشك في قدرتنا على مواصلة الانتماء إليها، حين نستيقظ على ذلك الصباح الأسود الذي ستُعلّق فيه علامات العار على أحزمتنا وأرواحنا، نتيجةً لاقتحام الأرض الذي بدأ فجر السابع من أكتوبر".

وأوضحت أن "احتمالية اجتياح قطاع غزة بين حين وآخر قد يُسفر، بنسبةٍ عاليةٍ جدًا، عن مقتل المخطوفين، الذين سيُدركون في لحظاتهم الأخيرة من الرعب والألم أن الدولة لم تبذل كل ما بوسعها لإنقاذهم، وستبقى علامات العار تتردد في آذانهم منذ عام ونصف وإلى الأبد، وهم يعانون خطر الموت الوشيك، رغم أن الحكومة تدرك أن المختطفين الأحياء في خطر داهم، وسياستها الحالية تقضي عليهم، وكل قصف في غزة، وكل تأخير في إطلاق سراحهم يزيد من هذا الخطر".


ولفت إلى أنه "وفقًا لشهادات ناجين من الأسر، كلما اقتربت المعارك من مناطق احتجاز الرهائن، ازداد شعور الخاطفين بالتهديد، وزادت ردود أفعالهم الاندفاعية وغير العقلانية، كما يُبدّد النشاط العسكري فرصة إعادة الجثامين المحتجزة، الذين قد يختفون للأبد بسبب صعوبة تحديد أماكنهم، والتعرف عليهم، وانهيار الأنفاق، وتغيرات التضاريس، وتفكك التسلسل القيادي في حماس، ونقص المعلومات الاستخبارية المُحدثة، وهذا ما كتبته قيادة عائلات الرهائن في وثيقة موقف أرسلتها للحكومة والجيش".

وأكدت أنه "حان الوقت للاختيار بين إنقاذ المختطفين في غزة، أو التخلي عنهم، لأن الدولة التي لا تُعيد رهائنها من الجحيم ليست وطني، لأنها فشلت باتخاذ الإجراء الإنساني والأخلاقي واليهودي والإسرائيلي المطلوب لمدة ستمائة يومًا، ولم تُعِد رهائنها في صفقة شاملة واحدة؛ بل تعيد للمعركة جنودا يعلنون أن قوتهم قد استنفدت، وبعد جولات متزايدة من مئات الأيام في كل منها، يهددهم قادتهم بإرسالهم للسجن إذا لم يظهروا للدفاع عن استمرار ولاية الحكومة الخبيثة، التي باتت تسحق كل مبادئ الدولة تحت وطأة أدواتها التدميرية".

مقالات مشابهة

  • “حماس”: العدوان الصهيوني على مطار صنعاء محاولة يائسة لثني اليمن عن إسناد غزة
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • في قضية محمد سامي .. محامي عفاف شعيب يكشف تفاصيل مثيرة
  • الفصائل الفلسطينية: اقتحام الإرهابي «بن غفير» للأقصى الشريف محاولة مستميتة لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد
  • شبح الاستقالة يهدد الشاباك.. خلافات حادة حول ترشيح دافيد زيني وسط تسريبات مثيرة
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • حقي مش هيضيع.. هند عاكف تكشف تفاصيل مثيرة بشأن تصالحها مع ليلى الشبح
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني
  • سيارة تتبعه أثناء سيره.. تفاصيل مثيرة في وفاة أحمد الدجوي| شاهد