الادعاء في كوريا الجنوبية يوجه اتهاما بالعصيان للرئيس يون
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الادعاء في كوريا الجنوبية وجّه اليوم الأحد اتهاما رسميا بقيادة عصيان للرئيس يون سوك يول، في إطار التحقيقات الجارية معه على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد الشهر الماضي.
وجاء القرار بعد أن أوصى تحقيق في مكافحة الفساد الأسبوع الماضي بتوجيه الاتهام رسميا ليون.
وكانت الشرطة اعتقلت الرئيس المعزول منتصف الشهر الجاري خلال عملية شارك فيها 3 آلاف شرطي، وذلك بعد أن تجاهل عدة استدعاءات للتحقيق معه.
وأودع يون السجن بعد موافقة محكمة في سول يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري على مذكرة توقيف صدرت بحقه في وقت سابق، وبذلك تحوّل من موقوف مؤقتا إلى مشتبه فيه جنائيا يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.
ووضع يون في زنزانة انفرادية مساحتها 12 مترا مربعا في سجن أويوانغ، وفقا للمفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية.
يذكر أن البرلمان الكوري الجنوبي صوّت منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي لصالح عزل الرئيس إثر محاولته الفاشلة لإرساء الأحكام العرفية مطلع الشهر نفسه، وتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام رئيس الجمهورية بالوكالة، لكنه تعرض بدوره للعزل من قِبل البرلمان.
ورسميا، لا يزال يون رئيسا للجمهورية، وأمام المحكمة الدستورية مهلة حتى يونيو/حزيران المقبل لاتخاذ قرار بشأنه، وإذا أكدت عزله فسيتم إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من عدم الاستقرار.. كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا
أعلنت لجنة الانتخابات في كوريا الجنوبية الأربعاء رسميا انتخاب لي جيه ميونغ رئيسا جديدا للجمهورية بعد فوزه في الانتخابات المبكرة التي أُجريت الثلاثاء في ختام فوضى سياسية استمرت ستة أشهر ونجمت من محاولة الرئيس السابق يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وقال رئيس اللجنة، روه تاي آك، إن "الفترة الرئاسية تبدأ فور تأكيد الفائز، لذا سأعلن الآن عن الساعة. الساعة الآن هي 6:21 صباحا (21:21 توقيت غرينيتش الثلاثاء). بناء عليه، تعلن اللجنة الوطنية للانتخابات أن لي جيه ميونغ، من الحزب الديمقراطي، هو الرئيس المنتخب".
وبسبب شغور منصب الرئيس من جراء عزل الرئيس السابق فإن تنصيب الرئيس المنتخب تم فورا من دون الحاجة لانتظار المرحلة الانتقالية المعتادة بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب.
والرئيس الجديد ذو ميول يسارية وقد سعى في السابق إلى الابتعاد عن الولايات المتحدة التي سارعت من جهتها إلى تهنئته على فوزه، مؤكّدة أن العلاقة بين البلدين راسخة.
وأفاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان بأن "الولايات المتحدة وجمهورية كوريا تشتركان في التزام راسخ بالتحالف القائم على معاهدة الدفاع المشترك المبرمة بيننا، وقيمنا المشتركة، والعلاقات الاقتصادية الوثيقة".
وكان لي جيه ميونغ، قد تعهد ببذل قصارى جهده لإنعاش الاقتصاد المتعثر، والعمل على بناء شبه جزيرة كورية "سلمية ومستقرة" تُمكّن الكوريتين من التعايش معا، حسبما أوردت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
كما دعا لي جيه ميونغ إلى الوحدة الاجتماعية، مؤكدا أنه لن يسمح للانقسام أو العداء بالتجذر في المجتمع، بما في ذلك الانقسامات القائمة على الجنس أو المنطقة أو العمر أو الوظيفة.