جريمة اجتماعية جديدة: كيف استغل البعض مأساة الحريق في بولو؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تم فتح تحقيق رسمي ضد الأشخاص الذين سخروا من أسر ضحايا الحريق الذي نشب في فندق غراند كارتال بمنطقة كارتال كايا في مدينة بولو، حيث قاموا بالاتصال بالعائلات المنكوبة والسخرية منها، ثم نشروا تلك المحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي.
القبض على ثلاثة مشتبه بهم
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن السلطات الأمنية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عامًا، كما أعلن أن باقي المشتبه بهم قيد البحث.
كارثة فندق بولو تثير الجدل من جديد: تصريح صادم حول دخل صاحب…
الأحد 26 يناير 2025وزير الداخلية يعلق على الحادث
وفي بيان نشره عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد وزير الداخلية أن الحريق الذي أودى بحياة 78 شخصًا أصاب الأمة بالحزن، وأوضح أنه تم استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر بيانات شخصية للضحايا وعائلاتهم بطريقة غير قانونية. وأضاف: “لا يمكن لأي شخص السخرية من آلام شعبنا، وأولئك الذين يحاولون ذلك لن يُحاكموا فقط في ضمير شعبنا، بل أيضًا أمام القانون”.
يستمر التحقيق في القضية، حيث تواصل السلطات العمل للقبض على المشتبه بهم الآخرين الذين تم تحديدهم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حريق بولو مدينة بولو
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يقف على جاهزية قطار المشاعر
البلاد – عرفات
وقف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على جاهزية قطار المشاعر المقدسة لنقل حجاج بيت الله الحرام، وذلك خلال متابعة سموه انطلاق أعمال تصعيد ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات عبر القطار ضمن الخطط التشغيلية لموسم حج 1446هـ.
واستمع سموه خلال تفقده قطار المشاعر إلى شرح موجز من وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية (سار) المهندس صالح بن ناصر الجاسر، عن آليات التفويج، وجدولة الرحلات، وذلك في تكامل تام مع الجهات الأمنية والتنظيمية ذات العلاقة، بما يضمن انسيابية التشغيل وسلامة ضيوف الرحمن.
واستقل سموه إحدى رحلات قطار المشاعر المقدسة إلى محطة “منى 3 (الجمرات)”، حيث اطلع على جاهزية المحطة لاستقبال ضيوف الرحمن، واطلع على التجهيزات القائمة فيها، التي ترتبط مباشرة بـ”الدور الرابع من جسر الجمرات”، بما يسهم في تعزيز انسيابية الحركة والتنقل الآمن للحجاج أثناء أدائهم لمناسك رمي الجمرات. ويعتمد القطار على خمس حركات تشغيلية مرنة، صُممت بما يتماشى مع مراحل أداء المناسك، ويعمل بسرعة تصل إلى 80 كيلو مترًا في الساعة، عبر أسطول مكوّن من 17 قطارًا، وتبلغ سعة القطار الواحد 3,000 راكب، مما يمنح المنظومة قدرة نقل جماعية تصل إلى 72 ألف راكب في الساعة الواحدة.