رئيس لجنة فلسطين بـ"النواب الأردني": مواقف الملك عبدالله راسخة وقوية تجاه القضايا العربية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس لجنة فلسطين النيابية بمجلس النواب الأردني النائب سليمان السعود، إن المواقف الأردنية الثابتة والراسخة هي مواقف تاريخية يقودها الملك عبد الله الثاني تجاه قضايا الأمة والمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأردن منذ بداية العدوان على غزة كان الموقف الأردني الرسمي والشعبي واضحا جدا بضرورة إنهاء العدوان وتحقيق الهدنة الدائمة للقطاع فضلا عن إنهاء الصراعات في المنطقة وعودة الحياة للشرق الأوسط والعيش بسلام.
جاء خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة اليوم الأحد بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان ورؤساء لجان خدمات تحسين المخيمات.
ولفت السعود وأعضاء اللجنة إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وإلى ضرورة استمرار ومواصلة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا لتقديم المعونة والمساعدات للاجئين وتقديم كافة أنواع الدعم.
بدوره، أكد خرفان ورؤساء لجان خدمات المخيمات وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة مثمنين عاليا الجهود الكبيرة التي بذلها الملك والدبلوماسية الأردنية منذ العدوان على غزة ومواقفه الثابتـة والراسخة ودعمـه المتواصل للشعب الفلسطيني ورفضـه للانتهاكات الإسرائيليـة المتكررة عليهم بالإضافة إلى رفضه المطلق للسياسة الإسرائيلية ف بناء المزيد من المستوطنات ومخالفتها لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى مواصلة الملك عبدالله الدفاع عن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم الشرعية في كل محفل دولي ولقائه مع قادة العالم، بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم وأن المنطقـة لن تنعم بالاستقرار والأمن إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين مجلس النواب الاردني الأردن الملك عبد الله الثاني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الحديدة: وقفات غاضبة تنديداً بالعدوان على فلسطين ولبنان، وتأكيد على الوحدة الوطنية
وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات التضامن مع غزة والضفة الغربية وحزب الله.. مؤكدين أهمية توحيد الصف للوقوف أمام مؤامرات تمزيق اليمن، وصون وحدته وسيادته التي قدم اليمنيون لأجلها التضحيات لدحر الاستعمار البريطاني ورفض التشطير بكل أشكاله ومسمياته.
واعتبروا التحركات التي يقودها العدو البريطاني بالتنسيق مع حكومة العمالة والارتزاق جزءاً من مخطط يستهدف أمن اليمن ووحدته.. داعين إلى موقف وطني موحد لطرد المحتلين الجدد والوقوف في وجه كل أشكال الوصاية الأجنبية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن العدوَّ الصهيوني مستمرٌّ في ارتكاب جرائمه الفظيعة ومجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المسلم، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى ٧٠,١٢٥ شهيدًا و١٧١,٠١٥ جريحًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أن العدو الصهيوني يفاقم أيضًا معاناة سكان غزة العزة والضفة الغربية من خلال ممارساته الإجرامية المتمثلة في عرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب الأسرى وقتلهم، وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيًّا بشكل كامل، والتي تُعد نقضًا لكل العهود ونكثًا لكل الاتفاقيات.
وأشار إلى أن الاعتداءات الصهيونية وارتكاب الجرائم تمتدّان إلى لبنان وسوريا، فضلًا عن تهديد مصر والأردن، سعيًا لفرض معادلة الاستباحة.
ولفت بيان الوقفات إلى الدور التخريبي للسعودية والإمارات، اللتين تستمر أياديهما القذرة في العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.
وجدد ثبات موقف اليمن المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية.. مؤكدًا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجّه قائد الثورة بذلك.
وشدد البيان على أن التعبئة العامة مستمرة.. داعيًا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، كما دعا الجميع إلى الاستمرار بزخم أكبر في الالتحاق بدورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وأكد أن استقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.. مشددًا على "أهمية العودة إلى الله والثقة به، والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل ما نستطيع من عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية".