ثلاث مدراس تاريخية للبنين في كل من مدينة عرعر، ومحافظتي رفحاء وطريف، كانت من أولى المدارس للتعليم الرسمي بمنطقة الحدود الشمالية وهي شاهد تاريخي، أنشأتها شركة التابلاين قبل نحو 7 عقود ولا تزال حتى وقتنا الحاضر، وقد أدخلت فيها التقنية، والتجهيزات، والوسائل، والملاعب لتواكب مثيلاتها من المدارس الحكومية.

ويعود إنشاء مدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الابتدائية بمدينة عرعر لعام 1373 هـ، ومدرسة حطين الابتدائية بمحافظة طريف 1371 هـ، ومدرسة هارون الرشيد بمحافظة رفحاء عام 1372هـ، ولا تزال هذه المدراس حدثًا حاضرًا في ذاكرة الأهالي، ومن أهم الشواهد التاريخية لبداية التعليم الحكومي التي أسهمت بصورة كبيرة في تشجيع الأهالي لدفع أبنائهم للالتحاق فيها، وقدمت تسهيلات في قبول من تجاوز سن المرحلة بالدراسة، وانعكس ذلك على حياة الطلاب بالحصول على مراكز وظيفية مرموقة لخدمة الوطن، بعد مواصلتهم تعليمهم في المراحل المتقدمة.

يذكر أن التعليم بمنطقة الحدود الشمالية يشهد تطورًا كبيرًا، إذ بلغت أعداد المدارس بمختلف المراحل أكثر من 500 مدرسة، ويصل عدد الدارسين فيها إلى قرابة 100 ألف طالب وطالبة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التعليم الحدود الشمالية المدارس

إقرأ أيضاً:

النجاح فيها مشروط .. توضيح هام من وزير التعليم بشأن مادة الدين

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه فيما يتعلق بمادة التربية الدينية، فالوزارة ترفض التعامل مع المادة بإعتبارها أقل شأنًا من المواد الأخرى

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى تخصيص ٧٠% من الدرجة للنجاح في مادة التربية الدينية هو تأكيد على أهميتها، قائلا: "لا نريد أن نغرس في طلابنا أن التربية الدينية مادة هامشية، بل نؤمن بأنها من أهم المواد".

واستكمل الوزير تعقيبه على مادة التربية الدينية، أنه خلال طرح مشروع "البكالوريا المصرية" في جلسات الحوار المجتمعي، التي شملت مختلف أطياف المجتمع، تم الاتفاق على أن تكون المادة خارج المجموع. 

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هذا الوضع انعكس سلبًا على اهتمام الطلاب بـ مادة التربية الدينية، حيث لا يتم مذاكرتها إلا ليلة الامتحان، ولا تحظى بنفس القدر من الاهتمام الذي تُمنح لبقية المواد الأساسية.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى أن الوزارة تستهدف تعزيز اهتمام الطلاب بـ مادة التربية الدينية، نظرًا لأهميتها في ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، مشيرًا إلى أن  المناهج الجديدة لمادة التربية الدينية تتسم بالبساطة والوضوح، وليست معقدة كما يظن البعض، بل تهدف إلى بناء شخصية الطالب من الناحية الأخلاقية والدينية.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على ضرورة إعلاء مكانة مادة التربية الدينية ، لذا تم اتخاذ قرار بأن يكون النجاح في مادة التربية الدينية مشروطًا بالحصول على نسبة لا تقل عن 70% من درجاتها، بما يعكس جديّة التعامل معها ويُعزز دورها في تنمية القيم لدى الطلاب.

جاء ذلك في إطار رد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم على بعض الاستفسارات من السادة النواب المتعلقة بنظام شهادة البكالوريا المصرية، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب

حيث أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة على أتم استعداد لتطبيق نظام البكالوريا المصرية ، موضحًا أن المدارس الثانوية مجهزة على أعلى مستوى من حيث البنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية، وذلك استنادًا إلى ما تم رصده خلال الزيارات الميدانية. 

طباعة شارك وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التربية الدينية التعليم

مقالات مشابهة

  • النجاح فيها مشروط .. توضيح هام من وزير التعليم بشأن مادة الدين
  • وزير التعليم أمام البرلمان: "البكالوريا المصرية" نقطة تحول تاريخية في تطوير التعليم
  • الصميل.. بديل طبيعي للثلاجة في حياة البادية بالحدود الشمالية
  • الصميل.. بديل الثلاجة الحيّ في حياة البادية بالحدود الشمالية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة بها نازحين غرب غزة .. واتهامات بارتكاب جريمة حرب
  • أفضل بدائل الثانوية العامة بعد الشهادة الإعدادية 2025
  • نائبة تطالب بعدم وجوبية اعتبار الدين مادة أساسية وأن يكون النجاح فيها من نسبة 70%
  • تكريم المدارس المجيدة في تطبيق مشروع "من أجل الوطن" بالداخلية
  • ” النادي الأدبي” و”الثقافة والفنون” بالحدود الشمالية يوثّقان تاريخ المنطقة
  • مدارس تقبل من 190 درجة.. تنسيق الثانوية العامة 2025 للحاصلين على الإعدادية