إسرائيل تربط عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة بالإفراج عن أربيل يهود.. من هي وماذا نعرف حتى الآن؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن استمرار قرارها بعدم السماح بعودة سكان قطاع غزة إلى شماله حتى يتم حل ملف الأسيرة أربيل يهود. يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا سياسيًا وإنسانيًا، وسط مطالبات من حركة حماس بعودة النازحين إلى مناطقهم في الشمال.
من جانبه، أكد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة "إكس" أن التعليمات المتعلقة بحظر اقتراب الفلسطينيين من محور نتساريم ما زالت سارية، وذلك حتى يتم تسوية ملف الأسيرة أربيل يهود.
في المقابل، أشارت حركة حماس إلى أنها تواصلت مع الوسطاء للضغط على الجيش لوقف منعه عودة سكان غزة إلى الشمال. ووصفت هذا الموقف بأنه "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقًا.
وأضافت الحركة أنها قدمت ضمانات للوسطاء بأن الأسيرة أربيل يهود ما زالت على قيد الحياة، وأكدت أن التأخير الإسرائيلي في اتخاذ القرار يعد غير مبرر.
وفي هذا السياق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية أسرها تمت من قبل وحدة مشتركة بين سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين في إطار عملية "طوفان الأقصى". وأوضحت الحركة أن أربيل كانت تعمل كعسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش .
Relatedمن هن المراقبات عيون الاستخبارت العسكرية.. القسام يفرج عن 4 مجندات أسيرات في غزةعودة النازحين إلى بيوتهم بشمال غزة وفقا لاتفاق وقف النار دونها شروط نتنياهو المستمرةإسرائيل ترفض السماح بعودة سكان غزة إلى الشمال قبل الإفراج عن أربيل يهود ومقتل 15 شخصا بجنوب لبنانخطة لـ"تطهير غزة"..ترامب يدعو لنقل الفلسطينيين إلى مصر والأردنمن هي أربيل يهود؟وُلدت أربيل يحيئيل يهود في يونيو 1995 في كيبوتس نير عوز، وعاشت في مستوطنة تعاونية أسسها(جديها). بعد انتقالها إلى ريشون لتسيون، سافرت مع شريكها إلى أمريكا الجنوبية، حيث عملت مرشدة في مجال الفضاء والفلك في مجمع "غروبتك" التكنولوجي التابع لمجلس أشكول الإقليمي. ثم تم أسرها خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر 2023.
بعد أسرها، أُعلن أن شريكها ديفيد كونو وزوجته وطفليه تم إطلاق سراحهم في اتفاق الهدنة في نوفمبر 2023، فيما تم العثور على جثة شقيق أربيل داخل المستوطنة.
يذكر أن يهود كانت قد أدرجت في صفقة تبادل سابقة في نوفمبر 2023، ولكن الصفقة انهارت قبل الإفراج عنها. في حين ذكرت حماس أنه سيفرج عنها يوم السبت القادم في الأول من فبراير 2025، حسب ما تم الاتفاق عليه مسبقاً.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس عززت صفوفها رغم الخسائر.. 15 ألف مقاتل جديد منذ بدء الحرب الإسرائيلية وفق التقديرات الأمريكية فيديو: لحظة تسليم حماس 4 مجندات إسرائيليات للصليب الأحمر ضمن الدفعة الثانية لوقف إطلاق النار حتى إشعار آخر.. نتنياهو يمدد بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد انتهاء الـ60 يوما أزمة إنسانيةقطاع غزةحركة حماسطوفان الأقصىإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إطلاق نار إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إطلاق نار أزمة إنسانية قطاع غزة حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين إطلاق نار ضحايا احتجاجات داعش أسرى الأمم المتحدة یعرض الآنNext أربیل یهود حرکة حماس غزة إلى
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شمال رام الله
استشهد طفل فلسطيني مساء الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت قصير من اعتقاله مصابا على أطراف قرية سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) "استشهاد طفل (14 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في سنجل شمال شرق رام الله".
وقبيل إعلان استشهاده، ذكرت الوكالة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت طفلا واعتقلته قرب بلدة سنجل"، مشيرة إلى أن الجيش اقتحم منزلا فلسطينيا قرب منطقة الحديث (منطقة إطلاق النار) "ومسح تسجيلات الكاميرات".
من جهته، قال الصحفي محمد غفري من سكان البلدة للأناضول إن الطفل كان يتواجد قرب المدخل الشمالي للبلدة، والمغلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عندما تعرض لإطلاق النار من قبل الجيش.
وأضاف أن "الجيش أصاب الطفل (14 عاما) بالرصاص ثم جرده من ملابسه، وظل ينزف لبعض الوقت قبل أن تصل مركبة إسعاف تابعة للجيش وتنقله".
وتواصلت جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية خلال شهر أيار/ مايو 2025، واستشهد 18 فلسطينيا بنيران الاحتلال.
وأشار مركز معلومات فلسطين "معطي" إلى أن الشهداء هم، علاء شوكت خضير، وعمر مصطفى أبو الليل، ومحي الدين فهمي نجم، وعبد الفتاح عاهد حربيات، ورامي سامي الكخن، ونور عبد الكريم البيطاوي، وحكمت عبد النبي، وساهر نبيل بشارات.
إلى جانب الشهداء إسلام عزمي بني عودة، ورضا كمال بني عودة، ووديع إياد بني عودة، وإبراهيم ياسين بني عودة، ومحمد نضال أبو لبدة، ونائل سامي سمارة، ونضال وائل شغنوبي، ومحمد يحيى جلايطة، ومحمود فيصل الخراز، وجاسم إبراهيم السدة.
ولفت المركز إلى أنه إضافة لعمليات القتل التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، فقد أصيب 167 مواطنا برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.