الحرس الثوري الإيراني: حققنا أهداف مناورات “الرسول الأعظم 19” بنجاح
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، اليوم الأحد، أن مناورات “الرسول الأعظم 19” الاقتدارية، حققت الأهداف المحددة لها مسبقاً من خلال اختبار معدات جديدة وإجراء عمليات مختلفة واستهداف مواقع العدو المفترضة بنجاح.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن تنكسيري، قوله: إنّه في اليوم الثاني من المناورات، والذي يحمل اسم الشهيد حسين منجزي، تم إطلاق صواريخ أرض-بحر وأرض-أرض بمدى مختلف.
وأوضح أنه في اليوم الثاني من هذه المناورات نفذت الأنظمة تحت السطحية النشطة والذكية عملياتها بنجاح أيضاً.
وتضمنت المناورات إطلاق عملية الألغام الصاروخية الجديدة التي يمكن أن تغطي مساحة كبيرة، كما تم استخدام صواريخ كروز و360 صاروخاً بالسيتياً وصواريخ مطورة ذات مدى ودقة استهداف أكبر ضد الحرب الإلكترونية.
وبيّن تنكسيري أن القوات البحرية التابعة للحرس ووزارة الدفاع، تصنعان اليوم صواريخ كروز بمدى طويل يتجاوز الألف كيلومتر، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي تستهدف أهدافاً على ارتفاعات مختلفة.
وأشار إلى أن هناك مواقع حساسة للغاية، مثل مجمعات ومنصات الغاز والبتروكيماويات ومحطات الطاقة النووية والجزر ومنصات ومصافي النفط، كلها بحاجة للدفاع وتم إجراء التدريبات الدفاعية اللازمة لذلك.
وعن المسيّرات، بيّن أن القوات البحرية التابعة للحرس جهزت المُسيّرات “مهاجر 6″ و”أبابيل 5” بصواريخ الذكاء الاصطناعي “قائم” و”الماس”.
هذا وتضمنت هذه المناورات أيضاً، إطلاق صاروخ “نواب” الدفاعي من سفينة الشهيد سليماني الاستراتيجية، وعمليات تحت سطح المياه للقوات البحرية التابعة لحرس الثورة، وإطلاق الصواريخ البالستية من الساحل إلى البحر، وتبادل لإطلاق النار بمدى يصل إلى 200 مستوى، وتم تنفيذ إسقاط طائرات العدو بصواريخ “كوثر 222” وإطلاق دوريات بحرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إطلاق “حاضنة ” لتمكين الكيانات الثقافية
البلاد ــ الرياض
أطلقت وزارة الثقافة مبادرة “حاضنة الثقافة”، بحضور نائب وزير الثقافة، حامد بن محمد فايز، إلى جانب قياداتٍ من منظومة الثقافة.
وتُعدُّ “حاضنة الثقافة” نموذجًا مبتكرًا، يسعى إلى تعزيز استدامة الكيانات الثقافية، ويسهم في رفع كفاءتها التشغيلية، وتمكينها من مواكبة متطلبات المرحلة الراهنة، وتحقيق أهدافها التي أنشئت لأجلها، فضلًا عن التمكين وبناء القدرات من خلال رحلة احتضان ممنهجة؛ وذلك لرفع مستوى التنافسية، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتمهيد الطريق تجاه مستقبلٍ، يكون فيه الإبداع والابتكار والتفرّد ثقافةً ومنهجًا يسير عليه القطاع الثقافي، كمحركٍ رئيس من محركات التنمية في المملكة. وتأتي “حاضنة الثقافة” في ظل الجهود المستمرة، التي تقودها وزارة الثقافة لتطوير المشهد الثقافي بالمملكة، وعملها الدؤوب على تأسيس عدّة كياناتٍ ثقافية، تُسهم في تفعيل عناصر سلسلة القيمة في القطاع الثقافي، وتمكين المنظومة الثقافية، وتعزيز نموها ونضجها، إلى جانب تطوير المواهب، ورفع كفاءة الإنتاج الثقافي السعودي؛ ليكون فاعلًا ومسهمًا في التنمية الثقافية.