تطوير ماسبيرو.. دمج 4 قنوات وتعيين رئيس جديد لـالنيل للأخبار
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن عودة ماسبيرو لسابق عهده يعد حلمًا نأمل جميعًا تحقيقه، مؤكدًا دعمه لهذه الجهود لتحقيق المستهدفات المطلوبة، مشيرًا إلى أنه ستتم متابعة الملفات المطروحة للتطوير، وذلك في إطار دعم الدولة للإعلام الوطني.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، مع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلماني؛ لمتابعة ملفات العمل في الفترة الماضية.
وأعرب مدبولي عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الإعلام المصري في بناء الوعي المجتمعي لدى المواطنين ونقل الحقائق وتوضيحها أمام الرأي العام وتفنيد الشائعات التي تثار حول بعض القضايا والملفات، بجانب تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدولة بهذه المرحلة.
وأكد حرصه على متابعة القرارات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للإعلام مؤخرًا في سبيل السعي لتطوير العمل بالإذاعات والقنوات بماسبيرو.
من جانبه..أوضح الكاتب أحمد المسلماني أن هناك سعيًا جادًا لتطوير منظومة العمل داخل ماسبيرو تحت عنوان "عودة ماسبيرو"؛ لتقديم رسالة إعلامية جادة وهادفة تتناسب وتتواكب مع حجم الجهود والإنجازات التي تحققها الدولة في مختلف المجالات، وأيضًا رسالة تتناسب مع حجم التحديات التي تواجه الدولة في هذه المرحلة.
واستعرض بعض الموضوعات المهمة، وألقى الضوء على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس إدارة الهيئة خلال الفترة الماضية ومن بينها إلغاء الإعلانات بإذاعة القرآن الكريم اعتبارًا من أول يناير الحالي، ونقلها إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة؛ لتستعيد إذاعة القرآن الكريم مكانتها بين القراء وعشاقها منذ عشرات السنين، وهو القرار الذي أشاد به رئيس الوزراء، مؤكدًا أنه لاقى ترحيبًا من الجميع.
وقال إن هناك ردود أفعال إيجابية حيال هذا القرار داخل وخارج مصر، منوهًا بأنه خلال زيارته لكل من تونس وموريتانيا، لمس تفاعلًا إيجابيًا مع هذا القرار، مضيفًا "أن دولة التلاوة في مصر لها مكانتها التاريخية والعالمية، ونحن نعتز بثراء المدرسة المصرية وتعدد نجومها، ولذا تم اختيار الأفضل بين الأفاضل والأكثر حضورًا بين المتميزين، وسيخضع هذا التقدير المبدئي للمراجعة المستمرة، حيث تشمل الخريطة بدورتها الحالية 32 قارئًا".
وتابع المسلماني "سنعمل أيضًا على تطوير إذاعة صوت العرب للحفاظ على مكانتها التي حظيت بها خلال عقود طويلة، وهناك رؤية لذلك".
وأشار إلى أنه في إطار عملية التحديث الواسعة التي تأتي تحت شعار "عودة ماسبيرو"، ستطلق الهيئة الوطنية للإعلام "بودكاست ماسبيرو" رسميًا عقب شهر رمضان المعظم؛ لمواكبة الصعود الكبير لهذا النوع من العمل الإعلامي.
وتابع قائلًا "سنعمل على إنتاج مجموعة من البرامج السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والشبابية والرياضية"، مضيفا "لدينا في الإذاعة والتليفزيون رصيد ضخم من الحوارات التي يمتد بعضها إلى زمن تأسيس الإذاعة المصرية، وسنستفيد بها".
ولفت المسلماني إلى أنه تم تعيين رئيس جديد لقناة "النيل للأخبار" يتمتع بتاريخ مهني كبير، كما تم في هذا الصدد بثها على موجات إف إم؛ مما سيسهم في إحداث نقلة نوعية للقناة خلال الفترة المقبلة.
ونوه بأن يد التطوير ستطال كذلك قنوات النيل الأخرى، حيث تم بشكل مبدئي تحديث قناة "النيل سينما" باسمها الجديد "موليوود سينما"، ودمج قناة "النيل كوميدي" مع قناة "النيل دراما" في قناة واحدة باسم "موليوود دراما"، مع دمج قناة "الأسرة والطفل" في قناة "النيل لايف"، حيث استعرض رؤيته لتطوير المحتوى الإعلامي الذي سيقدم عبر هذه القنوات خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن هناك مسرحًا للتليفزيون بالطابق السابع بمبنى ماسبيرو يسع 550 فردًا، وسيتم الاحتفال بسيدة الغناء العربي أم كلثوم على خشبة هذا المسرح قريبًا، وسيتم تكريم لأسرة مسلسل أم كلثوم بمناسبة مرور 25 عامًا على إنتاجه من قبل التليفزيون المصري.
وقال الكاتب أحمد المسلماني "لدينا كذلك أرشيف مرئي ومسموع ضخم وبه تراث عظيم، ونعمل على تجهيز مؤتمر الأرشيف الوطني، بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة التي تمتلك أرشيفا مميزا".
وخلال اللقاء، تم استعراض عدد من المشروعات الاستثمارية التي يتم العمل عليها حاليًا؛ بما يسهم في توفير عوائد لـ "ماسبيرو" تساعد في جهود التطوير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسبيرو مصطفى مدبولي الهيئة الوطنية للإعلام عودة ماسبيرو المزيد
إقرأ أيضاً:
اطلاق مشروع الدراما والمسرح في السردية الوطنية الأردنية
صراحة نيوز- ناقش مختصون وخبراء في القطاع الثقافي والدرامي والفني سبل الارتقاء بالدراما والمسرح الأردني وبما ينعكس على السردية التاريخية للهوية الاردنية ، وذلك خلال اطلاق ورشات العمل لمشروع الدراما والمسرح في السردية الوطنية الاردنية بعنوان ( الهاشميون وقضايا الأمة).
واكدوا خلال ورشة العمل الأولى للمشروع التي رعاها مندوباً عن وزير الثقافة الدكتور نضال العياصرة بحضور عدد من الإعلاميين والكتاب الصحفيين والفنانين ، ضرورة توفير الدعم المالي اللازم لهذا القطاع واستغلال الطاقات الشبابية ، وإيجاد رواية وطنية تحاكي تطلعات الدولة الأردنية في الماضي والحاضر والمستقبل .
وأشاروا الى أهمية إيجاد شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص بما يخدم العمل الدرامي والمسرحي من خلال عمل تشاركي بين مؤسسات الدولة في مقدمتها وزارة الثقافة والدائرة الثقافية في امانة عمان الكبرى ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون والمكتبة الوطنية والمؤسسات ذات العلاقة في القطاعين .
و اكد العياصرة على ضرورة المشروع كمبادرة وطنية ثقافية تحمل محتوى قيمي وجمالي تترك اثر في المجتمع وتسهم في اثراء المشهد الثقافي الوطني، مثمناً دور القائمون على اطلاق المبادرة في ابراز الشواهد الحضارية على عمق تاريخ الأردن الحضاري والثقافي .
وبين ان لدينا مؤسسات وهيئات وكتاب وفنانين ومبدعين وباحثين يعملون على مشاريع وطنية قوامها البحث العلمي والوثيقة والابتكار والانجاز الذي يسهم في رفعة الوطن وتقدمه والارتقاء بخطابه الإبداعي والإنساني وتعزيز مكونات هويته وتدوين سرديته الوطنية .
ومن جانبه قال وزير الاعلام الأسبق ورئيس مجلس إدارة صحيفة الراي سميح المعايطة إن المحور الاساسي في موضوع المسرح والدراما هو المضمون، بحيث يتم الخروج بمضمون وعمل قريب من المجتمع، وسردية ونص تصل للناس، وتعمل على جذب اكبر قدر ممكن من الجمهور.
واشار الى اهمية التمويل في عمليات انتاج والخروج بمحتوى جيد يليق بثقافة المجتمع، موضحًا ان الدولة الاردنية لديها تاريخ بالرغم من التحديات والعثرات التي واجهتها الدولة.
ولفت الى انه وجود توافق حول بناء السردية الاردنية من خلال وزارة الثقافة من خلال المسرح والفن والغناء، مؤكدًا اهمية هذه المشاريع في ترسيخ الهوية الاردنية.
ولفت رئيس مجلس ادارة مؤسسة التلفزيون الاردني، غيث الطراونة، ان التلفزيون الاردني يعمل حاليًا على خطة متكاملة اساسها الدراما، والدولة مؤمنة ان صناعة الرسائل الناعمة من خلال الدراما يخلق الوعي لدى الناس، وان الاثر الدائم في وعي الناس تصنعه الدراما.
واكد على وجود دعم حكومي لتطوير مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وعودتها لما كانت عليه سابقًا والدخول لكافة منازل الأردنيين ، مشيراً الى وجوب تعزيز ثقافة (الريلز) والمقاطع القصيرة من الفيديوهات و العمل عليها .
واشار الى ان هنالك مشكلة في عملية الوصول للجمهور، وهو الامر الذي يحتاج الى جهد كبير من خلال بناء النصوص القوية وادوات التنفيذ الصحيحة والاستفادة من الخبرات الموجودة وعمليات التمويل، اضافة الى بناء شراكات فاعلة مع القطاع الخاص.
المدير التنفيذي للثقافة في امانة عمان الكبرى الدكتور ثامر الشوبكي، أشاد بمشروع الدراما والمسرح في السردية الوطنية الاردنية ( الهاشميون وقضايا الأمة)، والذي من شأنها تعزيز الهوية والسردية الوطنية، والتي ستتناول السردية الوطنية خلال فترات زمنية مهمة منذ عام 1916 ولغاية 2025.
واكد دعم امانة عمان لهذه المشاريع التي تهدف الى خلق الوعي المجتمعي لدى المواطنين من خلال الاعمال الدرامية والسينمائية، لافتًا الى ضرورة الاسراع في اثبات السردية الأردنية ، مؤكداً ان الدراما هي الأسرع في إيصال الفكرة وتثبيتها من النص .
وأشار الى أهمية الإسراع في ثبات السردية الأردنية من اعمال ونصوص درامية ومسرحية لتؤكد ، بان هذه السيرة المشرفة للدولة الأردنية واضحة ليس فقط لدى النخب بل لدى كافة أبناء وفئات المجتمع الأردني.
بدوره قال المدير العام السابق للمكتبة الوطنية الدكتور محمد يونس العبادي ان لدى الاردن تاريخ دور عظيمان على جميع الاصعدة اضافة الى ولادته من رحم الثورة العربية الكبرى، مستعرضًا العديد من المحطات التاريخية التي تعزز مكانة الاردن منذ نشأة الدولة والتي تعزز السردية الاردنية والهوية الاردنية.
ومن جانبه اكد رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الأستاذ موفق محادين ضرورة اعادة بناءة السردية الوطنية الاردنية، ودعم القطاع الفني والمسرحي ماليًا ، واننا اليوم امام تحدى إيصال هذا الخطاب للناس في القرية والمدينة في هذه السردية .
من جانبها قالت الدكتورة يسر حسان، انه يجب ان يكون هناك شراكة مع القطاع الخاص وذلك لرفد البرامج وتغطيتها ماليًا، اضافة الى دعم المؤسسات الرسمية ذات الشأن وتمكينها للخروج بمحتوى فني يليق بالسردية الوطنية ، من خلال تحديث الجيل المخاطب والفئة المستهدفة.
الفنان ساري الاسعد اكد ان سرديتنا الأردنية واضحة ويفترض علينا طرحها بقوة ، وهي اليوم بحاجة الى الصورة لإيصال الرسالة من خلال العمل الفني والدرامي ، كذلك الى أهمية تحويل عشرات الروايات الى سيناريو لتقديمهم لانطلاق مشروع السردية الأردنية .
الفنانة عبير عيسى اكد على أهمية المشروع وانه حان الوقت للأردن لتنفيذ اعمال درامية على غرار الدول العربية التي عملت عن تاريخها ، مؤكدة على أهمية إيجاد الدعم المالي المناسب لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون حتى يتمكن من انتاج اعمال وطنية تليق بتاريخنا الوطني.
من جهته اكد المدير التنفيذي للشركة الأولى للإنتاج الفني والمسرحي الكاتب محمد أبو سماقة ان الظروف المحيطة بنا وفي ظل تنامي الهويات الفرعية في منطقتنا وجدنا انه من واجبنا ان نقدم مشروع وطني للأجيال لترسيخ مفهوم الوحدة .
وبين ان مشروع الدولة الأردنية الحديثة منذ تأسيسها قامت على فكرت مشروع الوحدة ولهذا لابد من إعادة صياغة وإنتاج هوية وطنية من خلال أدوات ثقافية وبصرية لعل من أهمها المسرح والغناء والدراما ، بالإضافة الى توظيف هذه القنوات في بناء السردية الوطنية الأردنية وتعريف الأجيال بها .
وأشار الى ان الشروع يأتي من خلال سلسلة من ورش العمل الإبداعية بحيث ان كل ورشة يشارك بها خبراء ومختصون في القطاع الفني والدرامي والإعلاميين بحيث يتولى كل فريق اعداد خطة عمل لمخرجات المشروع بشكله النهائي .
يذكر ان مشروع الدراما والمسرح في السردية الوطنية الاردنية بعنوان ( الهاشميون وقضايا الأمة) تطلقه الشركة الأولى للإنتاج الثقافي والفني بالتعاون مع وزارة الثقافة وامانة عمان الكبرى وعدد من الجهات المعنية ، ويأتي من خلال