ما أفضل نظام غذائي للصحة العقلية؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين الأمعاء والدماغ، وأن تناول أطعمة معينة وتبني بعض العادات الغذائية يساعد في تحسين الحالة العاطفية والعقلية.
واليوم، يؤكد مجال ناشئ يسمى "الطب النفسي التغذوي" على كيفية تأثير النظام الغذائي والتغذية على شعور الناس عقلياً.
وبحسب "هيلث لاين"، يهدف هذا المجال إلى دعم علاج حالات الصحة العقلية من خلال النظام الغذائي وتغييرات نمط الحياة.
ويستند هذا التوجه إلى أن الأمعاء هي موطن لتريليونات من الميكروبات الحية التي لها العديد من الوظائف في الجسم، مثل تصنيع النواقل العصبية التي ترسل رسائل كيميائية إلى الدماغ لتنظيم النوم، والألم، والشهية، والعاطفة.
وهناك شبكة معقدة من التفاعلات بين الاثنين لدرجة أن الأمعاء أُطلق عليها لقب "الدماغ الثاني.
الخطة الغذائية للصحة العقليةقد يكون تناول نظام غذائي متوازن، وكثيف العناصر الغذائية أفضل خطة غذائية للمساعدة في تحسين الحالة المزاجية.
مثلاً، تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الفاكهة والخضروات مرتبط بتحسن الصحة العقلية، وانخفاض مستويات التوتر، وزيادة الرضا عن الحياة.
كما يرتبط تناول المزيد من الألياف بتقليل الالتهابات والتوتر.
النظام المتوسطيوتقترح دراسات أن النظام الغذائي المتوسطي يدعم صحة الأمعاء ويخفض خطر الاكتئاب.
وقد وجدت مراجعة أجريت عام 2019 أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، والمنخفض في اللحوم الحمراء والمصنعة كان مرتبطاً بانخفاض احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب بنسبة 10%.
وإلى جانب الفواكه والبقول والخضروات، يعتمد النظام الغذائي المتوسطي على الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون.
من ناحية أخرى، ينبغي الحد من الأطعمة المقلية، والمشروبات المحلاة، والمخبوزات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
وفاة خمسيني يُشتبه في تعرضه لتسمم غذائي داخل مطعم سمك ببني ملال
لقي رجل خمسيني مصرعه، ليلة أمس الخميس الجمعة، بمدينة بني ملال، في ظروف يُشتبه في ارتباطها بحالة تسمم غذائي، عقب تناوله وجبة سمك داخل أحد المطاعم الشعبية وسط المدينة.
وحسب مصادر « اليوم24″، فإن الهالك شعر بآلام حادة بعد تناوله الوجبة، ما استدعى نقله إلى المستشفى الجهوي ببني ملال لتلقي الإسعافات، غير أنه فارق الحياة بعد فترة وجيزة من وصوله.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات الأمنية وعناصر الشرطة العلمية إلى المستشفى، حيث جرى توثيق الحالة وفتح تحقيق رسمي بأمر من النيابة العامة المختصة.
كما انتقلت لجنة مختلطة تضم طبيبة حفظ الصحة وممثلي السلطات المحلية إلى المطعم المعني، حيث تم أخذ عينات من الأطعمة وفحص ظروف التخزين والنظافة، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية التي ستحدد الأسباب الفعلية للوفاة.
ولا تزال التحقيقات متواصلة لتحديد المسؤوليات، في وقت خلف فيه الحادث حالة من القلق لدى المواطنين، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع الإقبال على المأكولات البحرية