بورايقة: عقيلة صالح سيزور باريس بدعوة من القيادة الفرنسية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد فيصل بورايقة، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب، أن عقيلة صالح سيزور باريس خلال اليومين المقبلين بدعوة من القيادة السياسية الفرنسية.
وقال بورايقة، في تصريحات صحفية: “الزيارة تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات المهمة، وعلى رأسها دفع تشكيل حكومة توافقية تهيئ الطريق نحو الانتخابات، الزيارة ستتناول دعم المسار الذي تعتزم الأمم المتحدة إطلاقه عبر لجنة الخبراء، التي ستعمل على وضع الإطار القانوني للحكم المحلي، وتوزيع الثروات”.
وأضاف “سيتم التأكيد على ضرورة تشكيل الحكومة كخطوة أساسية قبل المضي قُدماً في هذه المسارات، ورئيس الجهاز السيادي الإيطالي زار عقيلة في القبة وتم التباحث حول عملية إطلاق سراح السجناء الليبيين في روما، وتم التنسيق لزيارة مرتقبة لعقيلة إلى إيطاليا، وتهيئة اللقاءات مع وزير الخارجية الإيطالي والقيادة السياسية”.
وتابع “إيطاليا تسعى لعقد مؤتمر دولي على غرار مؤتمر برلين، يجمع الدول التي شاركت في المسار السابق، وعقيلة شدد على أن تشكيل الحكومة يمثل أولوية قصوى لتجاوز التحديات الراهنة والانطلاق نحو مرحلة جديدة من العمل السياسي”.
الوسومباريس بورايقة عقيلة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: باريس بورايقة عقيلة ليبيا
إقرأ أيضاً:
استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
انقلبت المعادلات في المشهد السياسي الإسرائيلي بعدما أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية مسارًا متقلبًا قد يقلب الطاولة على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويعزز حضور أحزاب المعارضة.
وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست (120 مقعدًا)، في حين حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، ولا تزال القوائم العربية ثابتة عند 10 مقاعد، في مؤشر على استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية.
ولكن مفاجأة الاستطلاع لم تكن في الأرقام الإجمالية للكتل، بل في الصعود اللافت لحزب "إسرائيل بيتنا"؛ إذ قفز بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا فقط .
وفي تغير آخر، عاد "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان إلى ساحة الأضواء بـ 15 مقعدًا، بالتساوي مع "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، في حين انخفض نصيب "يوجد مستقبل" (لابيد) إلى 12 مقعدًا
أما الأحزاب الدينية فقد حافظت على قوتها: "شاس" (10 مقاعد)، "القوة اليهودية" (9)، و"يهدوت هتوراة" (8)، بينما حصلت القوائم العربية (الموحدة و"الجبهة والعربية للتغيير") على 6 و4 مقاعد على التوالي، وفشلت أحزاب مثل "بلد" و"الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم .
وتظهر النتائج تحولًا مثيرًا عند إدراج اسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، في السباق: حزب بينيت يُحتمل أن يحصل على 27 مقعدًا، محقّقًا مفاجأة تُخرِج الليكود من الصدارة، حيث يتراجع إلى 20 مقعدًا، ويرتفع إجمالي مقاعد المعارضة إلى 65، في مقابل 45 فقط لليبراليين (الحكومة) .
لكن الأزمات لا تقتصر على المقاعد، بل تمتد إلى عنصر الثقة وشعبية الشخصيات. ففي مقابلة مباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (46 بالمئة مقابل 45 بالمئة)، في حين واصل التفوق أمام غانتس (45 بالمئة مقابل 35 بالمئة)، ولابيد (49 بالمئة مقابل 32 بالمئة)، وليبرمان (49 بالمئة مقابل 33 بالمئة) .
هذه النتائج تعكس استحقاقًا سياسيًا يتزايد ضغطه على نتنياهو، خاصة بسبب الاملاءات الداخلية والخارجية حول الحرب والحقوق. وفي ظل احتمال دعوات لعقد انتخابات مبكرة (57 بالمئة تؤيد ذلك وفق استطلاع مؤخر)، يبدو أن الأوضاع داخل حزبه، لا داخل الائتلاف وحده، مهددة .
وفي ظل هذه التقلبات الحادة، وليس أمام نتنياهو سوى خيارات صعبة: إما الحفاظ على تحالفات هشّة تحت ظل سلطة حرب متواصلة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير حاسم في وجه إسرائيل السياسي.