استشهد فتى فلسطيني، وأصيب شابان آخران برصاص قوات الاحتلال في وقت متأخر مساء الأحد قرب حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن الشهيد الذي ارتقى هو الفتى آدم صب لبن، وقد نقل إلى مستشفى فلسطين الطبي.

وأعلنت وزارة الصحة، في بيان، عن استشهاد الفتى، وإصابة آخرين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.



وكثف جيش الاحتلال الاثنين، عدوانه لليوم السابع ضد الفلسطينيين بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان إن الاحتلال لا يزال يحاصر المخيم من كافة جهاته، وسمعت أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة بين حين وآخر في المنطقة، وذكروا أن طائرات مسيرة لا تغادر سماء المدينة.

وذكر شهود العيان أن جيش الاحتلال يواصل هدم المنازل في حارتي الدمج والبشر في جنين.

والأحد، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار إن عدد من هجرتهم إسرائيل "يصل إلى نحو 3 آلاف و200 أسرة فلسطينية، بإجمالي نحو 15 ألف نسمة، في حين لا تتوفر معلومات دقيقة عن عدد من انقطعت بهم السبل".

وأوضح أن تقديرات بعض المؤسسات المحلية تشير إلى وجود "نحو 70 حالة إنسانية، وعائلات فلسطينية ما زالت داخل المخيم وبحاجة إلى تدخل عاجل لإخراجها".


وأشار رئيس البلدية إلى أن الجيش الإسرائيلي "ينكل بكل من يجده داخل منزله ويجبره على مغادرة المخيم".

وفي ما يتعلق بحجم الدمار في المخيم، أكد جرار وجود إحصائيات أولية تشير إلى "إحراق إسرائيل ما بين 70 و80 منزلا فلسطينيا، وتدمير ما بين 30 و40 منزلا بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل التي دمرت جزئيا".

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يقوم بتجريف وتخريب شوارع، وبنى تحتية، ويشق ممرات لآلياته على أنقاض المنازل الفلسطينية المدمرة".

وأسفر العدوان بمحافظة جنين منذ انطلاقها عن استشهاد 16 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الشهيد الضفة الاحتلال الضفة شهيد مخيم جنين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ينذر بإخلاء مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة

أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الفلسطينيين في مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة بإخلاء مناطقهم فورا، متوعدا بشن هجمات عنيفة على تلك المناطق.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بخصوص أوامر الإخلاء، إن "هذا إنذار مسبق قبل الهجوم".

وأوضح أن العمليات ستستهدف "معسكر جباليا، وأحياء غبن، والشيماء، وفدعوس، والمنشية، والشيخ زايد، والسلاطين، والكرامة، ومشروع بيت لاهيا، والزهور، وتل الزعتر، والنور، وعباد الرحمن، والنهضة".

وطالب جيش الاحتلال الفلسطينيين في تلك المناطق، "بالتوجه نحو جنوب قطاع غزة"، وأضاف أنه سيعمل بقوة شديدة في كل منطقة يتم منها إطلاق قذائف صاروخية، وفق زعمه.

يأتي هذا التهديد في ظل استمرار حرب الإبادة التي انطلقت منذ 20 شهرا، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيعها من خلال عملية "عربات جدعون" التي من المرجح أن تستمر لأشهر وفق إعلام إسرائيلي.

وتتضمّن عملية "عربات جدعون" الإجلاء الشامل لسكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش الإسرائيلي في أي منطقة يحتلّها.

شاحنات مكدسة

في سياق متصل، حصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر تكدس الشاحنات المحملة بالأدوية والغذاء والمياه وجميع أنواع الإمدادات عند معبر رفح مع مصر ولا تستطيع الدخول إلى قطاع غزة لتقديم الإغاثة إلى السكان، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية هناك.

إعلان

ويتزامن ذلك مع تجدد النداءات من الدول والمنظمات الإنسانية بفتح المعابر والسماح بإدخال الإمدادات الطبية والغذائية ودعوة إسرائيل إلى رفع الحصار المفروض على القطاع والتحذير من أن استمرار هذا الإغلاق يفاقم الأزمة الإنسانية، ويزيد من خطر تفشي الأمراض ونقص الغذاء.

وانتقد مسؤولون غربيون عدم سماح الحكومة الإسرائيلية بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى موظفي الإغاثة، معتبرين ذلك أمرا مشينا، كما نبهوا إلى أن الشاحنات التي تعبر إلى غزة قليلة جدا.

ادعاء بإدخال مساعدات

وقال جيش الاحتلال إن إسرائيل سمحت بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة أمس الأربعاء، في حين قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها.

وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.

وأضافت حماس، في بيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • فاجعة طبيبة فلسطينية تلقت نبأ استشهاد أطفالها الـ9
  • 21 شهيدًا في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم.. مجزرة في رفح وسلسلة غارات عنيفة
  • مستوطنون يحرقون منازل ومركبات فلسطينية شمالي الضفة
  • تل أبيب تحت القصف: إنذارات متواصلة وتعليق لحركة الملاحة الجوية
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف لعدد من المباني شمالي غزة
  • كيف استدرجت سرايا القدس قوة إسرائيلية إلى كمين مركب بخان يونس؟
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في قباطية
  • جيش الاحتلال ينذر سكان 14 حيا في شمالي غزة ويطلب منهم إخلاءها
  • البرلمان العربي يُدين إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي خلال زيارته مخيم جنين
  • الاحتلال ينذر بإخلاء مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة