الجهاد الإسلامي: العودة إلى شمال غزة رد على كل الحالمين بتهجير شعبنا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال قطاع غزة الذي دمره العدو الصهيوني، في مشهد أسطوري، هو رد على كل الحالمين بتهجير الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان اليوم الاثنين، إن مشكلة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود التي تجاوزناها، تم افتعالها بهدف قتل فرحة أهل غزة.
وشددت الحركة على أن صمود الشعب الفلسطيني سيقضي على أي “أحلام صهيونية لسرقة الفرح من قلوبنا وسيكسر قيد السجان والاحتلال”.
واستبق الآلاف من الفلسطينيين الموعد المقرر لبدء العودة (الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي)، (الثامنة صباحا بتوقيت صنعاء) بالدخول باتجاه مدينة غزة عبر شارع الرشيد مشيا على الأقدام وسط أجواء من الفرح الغامر، بعد انسحاب قوات العدو من المنطقة.
وأفادت مراسلتنا من غزة، بأن حشود ضخمة من الفلسطينيين زحفت إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة وسط أجواء من الفرح والفخر بالنصر، وسط هتافات التكبير ورفع الأعلام الفلسطينية، بعد أن فكك العدو مواقعه العسكرية من المحور.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية تجمع مئات الآلاف على شارعي الرشيد وصلاح الدين قبالة محور نتساريم وسط أجواء من القلق والترقب، بانتظار العودة بعد عرقلة كيان العدو للتطبيق بنود اتفاق إطلاق النار بحجة عدم تسليم الأسيرة هاربيل يهود.
وفجر اليوم الاثنين، أعلنت حركة حماس، التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء على عودة النازحين إلى شمال وادي غزة، ابتداء من صباح اليوم 27 يناير 2025.
وقالت حماس في تصريح صحفي: في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة أربيل يهود، قدمت حركة حماس مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة أربيل يهود مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة القادم، وأن تبقى عملية التبادل المقرة يوم السبت القادم كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للعدو.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى شمال
إقرأ أيضاً:
حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة - صفا
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا وخروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" عقب استهداف طائرات الاحتلال سيارة مدنية غربي مدينة غزة ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين.
وقالت الحركة إن مواصلة جيش الاحتلال الإرهابي جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم استهداف طيرانه الصهيوني سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأمريكي ترامب.
وأضافت "هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة".
وأدرفت الحركة "تتحمل حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".
وطالبت "حماس" الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الفاشي المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره.