تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شرعت سيارات ومركبات الفلسطينيين البدائية في التدفق إلى المنطقة الشمالية بقطاع غزة عقب خضوعها لعملية تفتيش على طريق "صلاح الدين" عند محور نتساريم الفاصل بين وسط وشمال القطاع.. حيث حملت مركبات النازحين القليل الذي تبقى لهم من مستلزمات الحياة والإعاشة وخيام وفرشات وأغطية قد تنفعهم عقب عودتهم لمنازلهم المدمرة بشمال قطاع غزة.


وذكرت صحيفة /يديعوت احرونوت/ الإسرائيلية اليوم /الاثنين/ أنه تم فتح محور نتساريم والسماح بمرور النازحين الذي تأخر قرابة ثلاث ساعات عن الموعد المحدد لذلك، بسبب ما وصفته "عدم التزام حركة حماس بإطلاق سراح الرهينة أربيل يهود ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق".
وكان قد تم التوصل، أمس /الأحد/، إلى تفاهم يقضي بتسليم حركة "حماس" المحتجزة أربيل يهود لإسرائيل؛ في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء لتنفيذ وقف إطلاق النار بغزة.. وبموجب التفاهم تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود واثنين من المحتجزين بقطاع غزة قبل، يوم /الجمعة/ القادم، كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين، يوم /السبت/، وفقا للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقد بدأ عشرات الألاف من النازحين الفلسطينيين في العودة صباح اليوم مشيا على الأقدام عن طريق شارع الرشيد الساحلي على البحر المتوسط غربي غزة إلى مناطق سكناهم شمالي القطاع؛ في مشهد مهيب يجسد رفضهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري لهم، ورغم التدمير الممنهج لأسباب الحياة بالقطاع الذي استمر لمدة 15 شهرا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنطقة الشمالية غزة صلاح الدين محور نتساريم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتعمد استهداف خيام النازحين والمستشفيات وإبادة عائلات بأكملها

 

 

حماس: المجاعة تهدد حياة أكثر من 2.25 مليون فلسطيني نصفهم من الأطفال

الثورة / متابعات

قتل جيش العدو الإسرائيلي، أمس، عشرات الفلسطينيين وأصاب عددا آخر، في سلسلة هجمات أوقعت إحداها مجزرة بحق عائلة كاملة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وارتفعت حصيلة جريمة الإبادة الجماعية والعدوان، الذي تشنه قوات العدو الصهيوني على قطاع غزة إلى 54,321 شهيدا، و123,770 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 4,058 شهيدا، و11,729 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف العدو الإسرائيلي عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 72 شهيدا، و278 إصابة، نتيجة المجازر والاستهدافات الصهيونية المتواصلة، وهذه الإحصائية لا تشمل شمال القطاع لصعوبة إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت مصادر طبية، إن القصف استهدف منزل ومركبة وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت المصادر الطبية أن 7 فلسطينيين من عائلة استشهدوا في قصف استهدف منزلًا مأهولًا يعود لعائلة “نصر” في بلدة جباليا شمال غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف مركبة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، حسب مصادر طبية.
وفي خان يونس أيضاً، استشهد 3 فلسطينيين جراء غارتين جويتين استهدفتا خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة، وفق المصادر نفسها.
من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر جراء استهداف جيش الاحتلال مدنيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات غذائية من نقطة أقامها الجيش الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص جيش الكيان أثناء توجههم إلى مركز توزيع مساعدات آخر في منطقة “نتساريم” وسط غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.
كما استشهدت، عصر امس، سيدة فلسطينية حامل وجنينها وزوجها، بعد قصف صهيوني استهدفهم في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية في تصريحات صحفية باستشهاد المواطن خليل عبدالناصر الخطيب وزوجته الدكتورة آية مدحت المدهون وهي حامل بالشهر التاسع، في قصف استهدفهم قرب دوار الأقصى بدير البلح.
وأشارت المصادر إلى أن محاولات الأطباء في مستشفى شهداء الأقصى لم تنجح في إنقاذ الجنين ليعلن لاحقاً عن استشهاده مع والدته ووالده.
كما أصيب عدد آخر من المواطنين جراء القصف الصهيوني الذي استهدف مجموعة مواطنين قرب دوار الأقصى بدير البلح.
إلى ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن الوضع الصحي والإنساني في القطاع بلغ مرحلة الانهيار الشامل، بفعل سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الإسرائيلي.
وأوضح مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في حديث صحفي أمس أن أزمة غذاء كارثية ومجاعة تواجه قطاع غزة، بسبب منع العدو إدخال الغذاء بشكل ممنهج، ما أدى إلى مجاعات فعلية.
وأشار إلى أن غياب النظافة وتسرب مياه الصرف الصحي أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض الجلدية والهضمية في مراكز الإيواء المكتظة.
وبين أن تدمير مصادر المياه والكهرباء بشكل شبه كامل، جعل الخدمات الأساسية غير متوفرة لغالبية السكان.
واعتبر أن هذا الوضع لا يمثل فقط كارثة إنسانية، بل هو جريمة مستمرة ضد الإنسانية ترتقي إلى الإبادة الجماعية وفقًا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948م.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي تعمّد منذ بدء جريمة الإبادة على القطاع ارتكاب المجازر بحق المواطنين والعائلات الفلسطينية في القطاع، وارتكب 15 ألف مجزرة بغزة منذ بدء الإبادة.
وذكر أن من بين هذه المجازر 14 ألف عائلة تعرضت للمجازر، و2,483 عائلة أُبيدت ومُسحت من السجل المدني بعدد 7,120 شهيدًا، و5,620 عائلة أُبيدت ومُتبقي منها ناجي وحيد بعدد 10,151 شهيدًا.
وتابع “هذا النمط من الاستهداف يعكس نية واضحة للإبادة الجماعية، ويتناقض تمامًا مع قواعد القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف الأربع، التي تحظر الهجمات ضد المدنيين والعائلات المحمية”.
وحول استهداف المستشفيات، أكد الثوابتة أن الاستهداف المنهجي للمستشفيات ومراكز الإيواء وقتل الأطفال ليس عشوائيًا، بل هو جزء من استراتيجية ممنهجة لفرض أقصى درجات الألم والدمار، لأهداف مركبة.
وشدد على أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو جريمة إبادة جماعية موصوفة وممنهجة، ترتكبها سلطات الاحتلال، في ظل صمت دولي مخزٍ، وغياب للمساءلة الدولية.
وطالب الثوابتة الجهات الدولية المختصة، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، بالتحرك فورًا لوضع حد لهذه الإبادة ومحاسبة مرتكبيها.
من جانبها حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل التوسع المتواصل لحالة المجاعة التي تهدد حياة أكثر من 2.25 مليون مواطن، يشكّل الأطفال نصفهم، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية.
وشددت الحركة في بيان إلى أن آليات إدخال المساعدات الحالية تمثل “تلاعبًا إجراميًا” بالاحتياجات الإنسانية، وتُدار ضمن سياسة ممنهجة لاستخدام التجويع كسلاح لإخضاع الفلسطينيين وفرض وقائع ميدانية تخدم الاحتلال.
ودعت “حماس” مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية بفرض وقف فوري للعدوان، وكسر الحصار، وضمان دخول المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة.
وطالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لوقف ما وصفته بالإبادة، وتسيير قوافل الإغاثة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات التهجير وتصفية القضية.
كما ناشدت “حماس” الفعاليات الشعبية وأحرار العالم، بتصعيد التضامن مع غزة، وتكثيف الضغط الدولي بكافة الوسائل حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار ووقف سياسة التجويع.
ومنذ أكتوبر 2023م ترتكب كيان الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق جريمة إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتعمد استهداف خيام النازحين والمستشفيات وإبادة عائلات بأكملها
  • صلاح الدين.. فتح مسار جزيرة الحويجة لتنفيذ مشروع سياحي
  • العراق يعلن استهدف 6 إرهابيين في “صلاح الدين” وسط البلاد
  • رونالدو أم محمد صلاح.. من هو اللاعب الذي يرغب الأهلي المصري بضمه قبل كأس العالم للأندية؟
  • شاهد.. انفجار عبوة ناسفة بجرافة إسرائيلية شمالي غزة
  • بتكلفة 4 ملايين جنيه.. رصف وتطوير شارع صلاح الدين ومجمع المصالح بالزقازيق
  • رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
  • صلاح الدين عووضه.. طفابيح!!!…
  • مجزرة في جباليا والاحتلال يحرق خيام النازحين في دير البلح / شاهد
  • السجن لمختلس أموال موظفي التعداد السكاني في صلاح الدين