فتح طريق صلاح الدين لعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شرعت سيارات ومركبات الفلسطينيين البدائية في التدفق إلى المنطقة الشمالية بقطاع غزة عقب خضوعها لعملية تفتيش على طريق "صلاح الدين" عند محور نتساريم الفاصل بين وسط وشمال القطاع.. حيث حملت مركبات النازحين القليل الذي تبقى لهم من مستلزمات الحياة والإعاشة وخيام وفرشات وأغطية قد تنفعهم عقب عودتهم لمنازلهم المدمرة بشمال قطاع غزة.
وذكرت صحيفة /يديعوت احرونوت/ الإسرائيلية اليوم /الاثنين/ أنه تم فتح محور نتساريم والسماح بمرور النازحين الذي تأخر قرابة ثلاث ساعات عن الموعد المحدد لذلك، بسبب ما وصفته "عدم التزام حركة حماس بإطلاق سراح الرهينة أربيل يهود ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق".
وكان قد تم التوصل، أمس /الأحد/، إلى تفاهم يقضي بتسليم حركة "حماس" المحتجزة أربيل يهود لإسرائيل؛ في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء لتنفيذ وقف إطلاق النار بغزة.. وبموجب التفاهم تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود واثنين من المحتجزين بقطاع غزة قبل، يوم /الجمعة/ القادم، كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين، يوم /السبت/، وفقا للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقد بدأ عشرات الألاف من النازحين الفلسطينيين في العودة صباح اليوم مشيا على الأقدام عن طريق شارع الرشيد الساحلي على البحر المتوسط غربي غزة إلى مناطق سكناهم شمالي القطاع؛ في مشهد مهيب يجسد رفضهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري لهم، ورغم التدمير الممنهج لأسباب الحياة بالقطاع الذي استمر لمدة 15 شهرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنطقة الشمالية غزة صلاح الدين محور نتساريم
إقرأ أيضاً:
"حماس": تهديد بن غفير بإزالة قبر الشيخ عز الدين القسام تعدٍ على الحرمات وانتهاك للمقدسات
غزة - صفا
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي يوم الخميس، أن تهديد المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإزالة قبر المجاهد الشيخ عز الدين القسام، والإعلان عن اتخاذ الخطوة الأولى لذلك، يمثل مستوى غير مسبوق من التعدي على الحرمات وانتهاك المقدسات واستباحة قبور الأموات، في ظل الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني وجرائم حرب الإبادة في غزة.
وشدد مرداوي في بيان وصل وكالة "صفا"، على أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي بلغه الاحتلال، ويعكس عقلية انتقامية لا تتردد في العبث بتاريخ الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية والدينية.
ولفت إلى أن استهداف قبر القسام، العالم السوري المجاهد، الذي يعد أيقونة دينية وثورية في تاريخ المقاومة الفلسطينية والعربية، ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة الأمة وإزالة شاهد من شواهد كفاح الفلسطينيين المستمر.
وأكد مرداوي أن المساس بحرمة الأموات يفضح العقلية الفاشية التي تحكم حكومة الاحتلال، ويؤكد أن التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة تستوجب موقفًا دوليًا لوقف هذا التوحش.
وأضاف أن الاحتلال لن ينجح في محو إرث الشيخ عز الدين القسام وبطولاته، وسيظل حيًا في وجدان الشعب الفلسطيني وأمتهم.