قطر تعلن موعد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة.. ماذا عن أربيل يهود؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشفت وزارة الخارجية القطرية عن توافق دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تسليم 3 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل سماح "إسرائيل" بعودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، "في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهودا واثنان من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم".
في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهودا واثنان من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم كما ستقوم حماس بتسليم ٣ رهائن إضافيين يوم السبت وفقاً للاتفاق بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين… — د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) January 26, 2025
وأضاف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء الأحد، "كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين يوم السبت وفقا للاتفاق بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق".
ووفقا للأنصاري، فإنه دولة الاحتلال الإسرائيلي ستسمح في المقبل بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، ابتداء من صباح يوم غد الاثنين".
كما ستقوم دولة الاحتلال "بتسليم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى"، وفقا للمتحدث باسم الخارجية القطرية.
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، انطلق سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسيستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية القطرية الاحتلال حماس غزة الفلسطينيين فلسطين حماس غزة قطر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حماس بتسلیم
إقرأ أيضاً:
نبي الغضب : إسرائيل وصلت إلى نقطة اللا عودة وحماس تفرض شروطها
#سواليف
كشف اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك في مقال نشره بصحيفة (معاريف) أن #إسرائيل تعيش أخطر مراحلها منذ تأسيسها، مشيرا إلى أنها وصلت إلى نقطة اللا عودة سياسيا وأمنيا واجتماعيا، بسبب #فشل_الحرب على #غزة وتداعياتها الداخلية والخارجية.
وقال بريك إن الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة، بل أظهرت #ضعف_جيش_الاحتلال الإسرائيلي وتآكل مصداقية القيادة السياسية والعسكرية، مؤكدا أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تعيش حالة ارتباك وتضليل متبادل بين المستويات القيادية.
#حماس أقوى وتفرض شروطها
وأضاف بريك أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصيغتها الحالية لكنها تقبل التفاوض، ما يعني أنها ترى نفسها قوية بما يكفي لفرض شروطها على الطاولة. وأشار بريك إلى أن الحركة تعلّمت خلال الحرب حدود قدرات جيش الاحتلال، وتتعامل مع تهديدات القيادة الإسرائيلية باستخفاف واضح.
وشكك بريك في الرواية الرسمية لجيش الاحتلال بشأن ما وصفه بإنجازاته الميدانية، مؤكدا أن الادعاءات بتدمير 60% من الأنفاق أو مقتل 20000 مقاتل من حماس مبالغ فيها وغير صحيح، مشيرا إلى أن #شبكة_الأنفاق ما تزال فاعلة، ولم ينجح الجيش في سدها أو القضاء عليها.
فشل القيادة السياسية والعسكرية
واتهم بريك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو وحكومته بتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل، مضيفا أن القيادة السياسية ضللت الجمهور الإسرائيلي وخلقت أوهاما حول قدرتها على تغيير وجه الشرق الأوسط”.
ولفت إلى أن إسرائيل فقدت مئات الجنود وآلاف الجرحى وعددا من #الأسرى الذين ماتوا داخل الأنفاق، دون أي مكسب استراتيجي.
وأشار الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إلى أن العلاقة المتنامية بين الولايات المتحدة وقطر وتركيا تشكل خطرا استراتيجيا على إسرائيل في المستقبل، لأنها تؤسس لمحور جديد قادر على التأثير في ملفات المنطقة، بما في ذلك الصراع مع الفلسطينيين.
وختم بريك مقاله بالقول إن إسرائيل تقف اليوم على مفترق مصيري، مؤكدا أن استمرار الحرب في غزة دون أفق سياسي واضح لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانهيار الداخلي، وفقدان الردع، وتعميق الشرخ بين الجيش والمجتمع.