غزة – أثارت مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء قطاع غزة من سكانه إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، جدلا واسعا، إلا أن مسؤولين في إدارته أوضحوا أبعاد هذه المبادرة.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين في إدارة ترامب إشارتهم إلى أن الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين يمكن أن يقدموا ضمانات بالسماح للفلسطينيين بالعودة في نهاية المطاف، موضحين أن هذه الضمانات تهدف إلى جعل الفكرة أكثر قبولا من الناحية السياسية للدول العربية.

ولم يوضح المسؤولون بعد المعايير الدقيقة للاقتراح، بما في ذلك كيفية إعادة توطين أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع وما إذا كانوا سيحققون في نهاية المطاف تطلعاتهم إلى حكم أراضيهم بالكامل.

وردا على سؤال حول خطة ترامب، قال مسؤولون في الإدارة إنهم ينظرون إلى غزة على أنها “أرض قاحلة مليئة بالأنقاض والذخائر غير المنفجرة، والتي سيتم تسهيل إعادة إعمارها بشكل كبير من خلال رحيل سكانها”.

وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب: “لا يمكنك المطالبة ببقاء الناس في مكان غير صالح للسكن لأسباب سياسية”، مضيفا أنه قد يتم تزويد الفلسطينيين بضمانات بأنهم يستطيعون العودة في نهاية المطاف بعد المفاوضات مع الشركاء الإقليميين.

وأشار مسؤولون سابقون إلى أن قرار اليمين المتطرف في إسرائيل بتبني اقتراح ترامب جعل كسب الدعم العربي للمبادرة أكثر صعوبة.

وقال جوردون سوندلاند، الذي كان سفير ترامب لدى الاتحاد الأوروبي خلال الولاية الأولى، إنه رأى خططا لتحديث البنية التحتية في المنطقة خلال المفاوضات بشأن اتفاقيات إبراهيم، لافتا إلى أنه طالما كانت هناك “ضمانات صارمة” لضمان عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في غزة، فإن اقتراح ترامب كان “فكرة رائعة”.

المصدر: “وول ستريت جورنال”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“أوروبا تبحث عن الحرب”.. روبيو يعود بأخبار صادمة من روما

روما – أعرب وزير خارجية أمريكا ماركو روبيو عن دهشته من سعي بلاده لتحقيق السلام، بينما تبدو أوروبا أكثر انجذابا نحو النزاعات واستند في تصريحاته إلى ما سمعه خلال زيارته الأخيرة إلى روما.

وأكد روبيو أنه تلقى خلال زيارته تقييمات تشير إلى وجود جهات في أوروبا تميل إلى تأجيج الصراع.

وتحدث خلال مأدبة عشاء نظمها مجلس أمناء “مركز كينيدي” برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “أخبرني أحد الكرادلة الذين التقيت بهم – وكان كلامه غريبا جدا من وجهة نظرنا – أن الرئيس الأمريكي هو من يريد السلام، في حين أن بعض الأوروبيين يصرون على التوجه نحو الخيارات العسكرية، وكأن العالم انقلب رأسا على عقب”.

وأضاف أن ترامب يفضل تقليل الإنفاق على القضايا الدفاعية، بحيث يمكن توجيه هذه الأموال نحو تعزيز النمو الاقتصادي.

وكان أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منخرط بالفعل في تسوية الأزمة الأوكرانية، في حين يتخذ القادة الأوروبيون موقفا مؤيدا لأوكرانيا بشكل علني.

وجرت مساء أمس محادثة هاتفية مهمة استمرت أكثر من ساعتين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قال ترامب بعدها:

“روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورا مفاوضات نحو وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك إنهاء الحرب”.

في المقابل، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس إن الدول الأوروبية وافقت على تشديد العقوبات ضد روسيا بعد محادثة الرئيس بوتين مع نظيره الأمريكي ترامب.

 

المصدر: نوفوستي + RT

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان يوضحون أهمية توجيهات الرئيس السيسي في جذب الاستثمارات الأجنبية
  • “أوروبا تبحث عن الحرب”.. روبيو يعود بأخبار صادمة من روما
  • مراجعة أدبية لرواية ” أنثى قاحلة “
  • نتنياهو يتمسك بإبادة واحتلال القطاع وسموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتهجير سكانه ولابيد يحذر من مستنقع
  • 6 جهات حكومية وخاصة تدعم أكثر من 300 منشأة بـ مبادرة “باقة رواد” عبر أكثر من 23 مليون عملية منجزة
  • معارض “نافس” للتوظيف تتيح آلاف الفرص للمواطنين في 2025
  • ضمن عملية “عربات جدعون”.. إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها البرية في غزة
  • “اعتدال”: أكثر من 1.2 مليون رابطٍ للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
  • خلال الربع الأول من 2025.. “اعتدال” يرصد أكثر من 1.2 مليون رابطٍ للتحايل على آليات تتبّع المحتويات المتطرّفة
  • حاج عدلان: “كلّنا مسؤولون عن الوضعية الحالية لاتحاد العاصمة”