القطاع التربوي والجامعات بحجة ينظم فعالية ثقافية بذكرى الشهيد القائد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظم قطاع التربية والتعليم الفني والجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والخاصة والملتقى الطلابي بمحافظة حجة ،اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
وفي الفعالية، أشار مسؤول قطاع التربية بالمحافظة علي القطيب، إلى أن الشهيد القائد قاد سفينة النجاة للأمة في أصعب مراحلها وأشدها حلكة وعتمة وأدرك بقوة إيمانه وثقافته القرآنية وبصيرته النافذة مخطط أمريكا الذي أطلقته مطلع الألفية الثالثة تحت شعار “مكافحة الإرهاب”.
ولفت إلى النقلة الكبيرة والثمار العظيمة التي تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل المشروع القرآني في واقع شعبنا اليمني الذي يشهد اليوم نجاحات وانتصارات في مختلف المجالات والميادين وكمشروع تحرري لكل أبناء الأمة.
واستعرض أبرز مقومات نجاح المشروع القرآني وتناميه وتحركه الأصيل بأصالة انتماء شعبنا اليمي للإيمان وهويته الإيمانية والتحرك بالحق لضرورته الحتمية وتوجيه بوصلة العداء ضد أعداء الأمة اليهود والنصارى وتفعيل شعار المقاطعة للصهيونية العالمية أمريكا وإسرائيل.
وأكد أنه لولا انطلاق الشهيد القائد في تلك المرحلة الاستثنائية، التي قدَّم روحه الطاهرة ليضىءَ بذلك طريق الأمة في فترة يسودها الظلم والاستعباد والتبعية، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من عزة وكرامة وفخر.
فيما اعتبر مسئول قطاع التعليم الفني الدكتور عبدالله عضابي، إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، إحياء لمعاني وقيم الحرية والعزة والكرامة، مشيرا إلى أن من تجليات المشروع القرآني أنه في مختلف جولات الصراع والمواجهة مع أعداء الله والأمة يحظى بالقوة والتأييد والمعونة والنصر والتمكين من الله سبحانه وتعالى وتحقيق وعوده الحتمية بغلبة أولياءه المؤمنين.
تخللت الفعالية بحضور القيادات والكوادر التربوية وعمداء الكليات والمعاهد ورؤساء الشعب ومديري الإدارات، قصيدة للشاعر عبد الله الزبيري وأوبريت إنشادي لطلاب مدارس شهيد القرآن .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
مصر.. درع غزة وضمير الأمة في وجه آلة الاحتلال | وسياسي: التحرك المصري يشمل أبعادا متعددة
في خضم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، تبرز الدولة المصرية بدورها التاريخي والإنساني كركيزة دعم رئيسية، تؤكد على مواقفها الثابتة في مساندة القضية الفلسطينية العادلة.
وتقف مصر بحزم في وجه سياسات العدوان والتجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكثف مصر جهودها السياسية والإنسانية والدبلوماسية في سبيل نصرة الفلسطينيين، والدفاع عن حقوقهم في وجه آلة القتل والتدمير المستمرة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، أن يعبر الشعب الفلسطيني عن تقديره العميق للجهود المخلصة والمكثفة التي تبذلها جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعمه المتواصل، لا سيما لأهلنا في قطاع غزة الذين يعانون أوضاعا كارثية نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، على أنه ليس هذا الموقف المصري النبيل بالجديد، فمصر كانت وما زالت داعمة للقضية الفلسطينية، وتبنيها ينبع من مواقف أصيلة وثابتة، قائمة على مبادئ قومية وإنسانية راسخة، لا تحركها مصالح ضيقة أو حسابات سياسية عابرة.
وأشار أبو لحية، إلى أنه من هذا المنطلق، تواصل مصر رفضها القاطع لسياسات الإبادة الجماعية والتجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان القطاع، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم البشعة.
وتابع: "يتخذ التحرك المصري أبعادا متعددة. فعلى الصعيد السياسي، يقود الرئيس السيسي تحركات دبلوماسية نشطة واتصالات دولية مكثفة مع قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، في سبيل وقف العدوان وإحياء المسار السياسي القائم على حل الدولتين، بما يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأكمل: "أما على المستوى الدبلوماسي، فتلعب وزارة الخارجية المصرية دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي من خلال زيارات رسمية واجتماعات رفيعة المستوى، تسعى فيها إلى تعزيز الضغط الدولي لوقف الحرب، كما تبادر بالإعداد لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، تستضيفه القاهرة بعد وقف إطلاق النار، في خطوة تعكس الرؤية الاستراتيجية المصرية لإعادة بناء القطاع وتثبيت صمود سكانه".
وأدرف: "في الجانب الإنساني، تتحرك الدولة المصرية بكامل أجهزتها ومؤسساتها، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وعلى رأسها الأزهر الشريف، لإيصال المساعدات العاجلة من غذاء ودواء ومستلزمات طبية إلى سكان القطاع، ولم تقتصر المساعدة على إرسال الإمدادات، بل امتدت إلى استقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية وتقديم الرعاية الطبية لهم على نفقة الدولة، في تجسيد حي للتضامن المصري الرسمي والشعبي مع الشعب الفلسطيني".
والجدير بالذكر، أن تثبت مصر يوما بعد يوم أنها حاملة للراية القومية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد أن دعمها لغزة.
وهذا الدعم هو امتداد طبيعي لدور تاريخي لطالما تميز بالمروءة والوفاء، ومع استمرار العدوان، تواصل مصر جهودها على كافة الأصعدة، لتبقى صوتا قويا للحق، وسندا حقيقيا لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الظلم والعدوان.