نائب يحدد مشكلة الرواتب في كردستان.. لا حل إلا بهذه الخطوة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – السليمانية
حدد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الإثنين (27 كانون الثاني 2025)، أسباب أزمة الرواتب في إقليم كردستان.
وقال الحاج رشيد، لـ "بغداد اليوم"، إن: "أسباب أزمة الرواتب في الإقليم تتمثل في عدم استجابة حكومة الإقليم لشروط الحكومة الاتحادية".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم ترفض تسليم الإيرادات الداخلية، وترفض تعديل قانون الموازنة، وهي مستمرة ببيع النفط، رغم قرار المحكمة الاتحادية، كما أن الأرقام التي تقدمها غير دقيقة، وكذلك الآلاف من الموظفين لا يمتلكون البطاقة البايومترية".
وأشار رشيد إلى، أن "قضية الإضرابات ومشكلة الرواتب ستستمر شهريا، ولا حل إلا بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، وتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية، لأن الاستمرار بهذه الطريقة يؤذي المواطن الكردي".
هذا، وكانت النائبة السابقة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني أشواق الجاف، كشفت عن جهات تحاول عرقلة التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل.
وقالت الجاف لـ "بغداد اليوم"، في وقت سابق، إن "رئيس مجلس الوزراء، شخصية يمكن التفاهم معه، ويريد الحلول للأزمات والمشاكل التي يعاني منها إقليم كردستان".
وأضافت أن "هناك جهات سياسية تحاول عرقلة التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل لأغرض سياسية وانتخابية، وتدفع باتجاه عدم نجاح أي اتفاق، وتريد عرقلة عمل حكومة الإقليم، وهذه الجهات مسيطرة في بغداد، ولكن مشكلتنا ليست مع رئيس مجلس الوزراء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:قمة بغداد فشلت قبل أن تنعقد بسبب مستوى التمثيل
آخر تحديث: 13 ماي 2025 - 3:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر عضو مجلس النواب القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء، قرار الحكومة السورية بعدم مشاركة رئيسها أحمد الشرع بمؤتمر القمة يؤكد نجاح الضغوط السياسية الحشدوية الرافضة لدخوله للاراضي العراقي كونه مطلوبا للقضاء، فيما اشار الى ان الكويت والسعودية وقطر سوف لن تحضر للمؤتمر بسبب قضية خور عبدالله وربما قطر بسبب عدم حضور الشرع.وقال الموسوي في تصريح صحفي، ان “الموقف السياسي الحشدوي الإطاري التي اعلنت رفضها التام لحضور الشرع في القمة التي ستعقد في بغداد السبت المقبل نجحت رغم الضغوط الخليجية التي رهنت حضورها بتواجد الجولاني ممثلا عن سوريا”.واضاف ان “قضية خور عبدالله هي الاخرى كانت وراء امتناع الكويت والسعودية والامارات بالمشاركة على مستوى قيادات بلادهم لحضور المؤتمر، وربما تلحق بهم قطر بسبب عدم حضور الجولاني، وبالتالي يمكن ان القول بان القمة فشلت بتواجد التمثيل على مستوى عال”.