طعيمان يدشن توزيع مساعدات غذائية للأسر النازحة والمتضررة من العدوان بمأرب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الثورة نت|
دشن محافظ مأرب علي طعيمان اليوم مشروع المساعدات الغذائية الطارئة في عدد من مديريات بالمحافظة.
يستهدف المشروع الذي يستفيد منه خمسة آلاف و928 أسرة من مديريات” صرواح ورحبة وحريب القراميش وجبل مراد”، وتنفذه مؤسسة نظراء الإغاثة بتمويل من برنامج الغذاء العالمي.
وفي التدشين بمديرية صرواح، أكد المحافظ طعيمان أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع والأنشطة الإغاثية الطارئة والانسانية لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين جراء استمرار العدوان والحصار.
بدوره أشار مسؤول قطاع الشؤون الإنسانية بالمحافظة صالح الشريف، أن توزيع السلال الغذائية يأتي ضمن الدورة الأولى للمشروع.. مؤكدا العمل على تكثيف الأنشطة لتلبية الاحتياجات الإنسانية بالمحافظة.
ونوه مدير مديرية صرواح مرعي العامري بجهود شركاء العمل الإنساني وأهمية المشروع في تخفيف معاناة الأسر النازحة والمتضررة من العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة مارب
إقرأ أيضاً:
قافلة مساعدات غذائية وإغاثية تتجه من دمشق للسويداء
قالت وكالة الأنباء السورية، الخميس، إن "قافلة مساعدات مكوّنة من 47 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تتجه من دمشق إلى مدينة السويداء".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ورغم صمود وقف إطلاق النار الى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الإثنين إن "الوضع الإنساني" في المحافظة لا يزال "حرجا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة".
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".