الأمن العام السوري يلقي القبض على قيادي بتنظيم إرهابي في درعا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
سرايا - ألقت قوات الأمن العام في سوريا القبض على قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي في الريف الشرقي لدرعا، في عملية نوعية نُفذت بعد منتصف ليل الأحد/الاثنين في منطقة الصنمين شمالي درعا.
وقال مصدر محلي إن مقاتلين من درعا تمكنوا من القبض على القيادي الأمني في التنظيم الإرهابي المدعو عطا الشامي، من خلال نصب كمين محكم على الطريق الواصل بين مدينة الصنمين وبلدة كفرشمس شمالي درعا، وبعدها تم تسليمه إلى إدارة الأمن العام للتحقيق والاستجواب.
وأشار المصدر إلى أنه تم ضبط أسلحة بحوزة الشامي كان يحاول نقلها خارج مدينة الصنمين بالتنسيق مع القيادي المحلي في الصنمين محسن الهيمد، لاسيما أن السيارة التي كان يقودها الشامي مسجلة باسم والدة إياد الهيمد أحد عناصر التنظيم.
وينحدر الإرهابي الشامي من بلدة بصرى الحرير شرقي درعا، واسمه الحقيقي صهيب محمد عبد الجليل الحريري، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود سابقا، ويعتبر المسؤول الأول عن ملف الاغتيالات لدى تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لمحافظة درعا خلال السنوات الماضية.
وتأتي هذه العملية بعد إصدار تنظيم "داعش" الإرهابي بيانه الأول بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، والذي توعد فيه إدارة العمليات العسكرية السورية بالتصعيد في حال التزامها بمواثيق وقوانين الأمم المتحدة.
وكالات
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 880
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-01-2025 06:17 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين الهجوم الإرهابي.. دمشق توقف 11 عنصراً للتحقيق في هجوم تدمر
البلاد (الرياض، دمشق)
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابي، الذي استهدف قوات أمن تابعة للجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأمريكية أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر، ما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص. وعبرت المملكة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت السلطات السورية، أمس (الأحد)، توقيف أكثر من 11 عنصراً تابعين لجهاز الأمن العام وإحالتهم للتحقيق، على خلفية الهجوم الذي استهدف قوات سورية وأمريكية مشتركة قرب مدينة تدمر، أثناء جولة ميدانية، يوم السبت، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكشف مصدر أمني، طلب عدم كشف هويته، أن منفذ الهجوم كان عنصراً في جهاز الأمن العام منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل في عدة مدن قبل نقله إلى تدمر. وأضاف أن منفذ الهجوم لم يكن يشغل أي موقع قيادي، لكنه كان تحت مراقبة الأجهزة الأمنية، بعد تقييم أشار إلى احتمال امتلاكه أفكاراً متطرفة، وكان من المقرر اتخاذ إجراءات رسمية بحقه يوم الأحد، لكن الهجوم وقع قبل ذلك في يوم عطلة إدارية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول احتمال وقوع هجمات من تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بعين الاعتبار.
من جهته، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالرد على الهجوم، مؤكداً أن المنطقة التي وقع فيها الحادث”شديدة الخطورة” ولا تخضع للسيطرة الكاملة للسلطات السورية. وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط (سنتكوم) مقتل منفذ الهجوم وجنديين أمريكيين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين، مشيرة إلى أن الوفد كان في تدمر ضمن مهمة دعم للعمليات ضد تنظيم داعش.
بدورها، أدانت دمشق الهجوم واعتبرته إرهابياً، مقدمة تعازيها للحكومة والشعب الأمريكيين، في حين تستمر القوات الأمريكية بنشر تواجدها في شمال شرق سوريا ومناطق أخرى، ضمن جهود مكافحة تنظيم داعش، مع الإشارة إلى أن سوريا انضمت رسمياً إلى التحالف الدولي خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.