بوابة الوفد:
2025-06-07@07:37:55 GMT

بعد الهدنة.. شهادة حق من أهلها

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

اطلعت فى إحدى منصات التواصل الاجتماعى على سرد يتصف بالحقيقة عن حرب غزة من مواطن إسرائيلى، يقول: الحقيقة أن الشعب الفلسطينى من أفضل الشعوب، الذين هبوا للدفاع عن حقوقهم بعد خمسة وسبعين عاماً، وكأنهم رجل واحد، أثناء الحرب على غزة وإطلاق صواريخ المقاومة علينا، خسارتنا كل ثلاثة أيام تتعدى ٩١٢ مليون دولار، من طلعات الطائرات وثمن صواريخ الباتريوت وتزويد الآليات بالوقود بالإضافة إلى استهلاك الذخائر والصواريخ بكل أنواعها، فضلاً عن تعطل الحركة التجارية وهبوط البورصة وتوقف معظم المؤسسات وأعمال البناء، وشلل تام فى جميع مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، وموت الدواجن على أنواعها فى المزارع بعشرات ملايين الدولارات، وتعطل بعض المطارات وبعض خطوط القطارات، وثمن إطعام الهاربين إلى الملاجئ، بالإضافة عن التدمير فى البيوت والمحال التجارية والسيارات والمصانع بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.

فنحن نتعرض لحرب نحن من بدأها وأوقد نارها وأشعل فتيلها ولكننا لسنا من يديرها، وبالتأكيد لسنا من ينهيها، أما نهايتها فليست لمصلحتنا، خاصة أن المدن العربية فى إسرائيل فاجأت الجميع بهذه الثورة العارمة ضدنا، بعد أن كنا نظن أنهم فقدوا بوصلتهم الفلسطينية. فهذا نذير شؤم على الدولة، التى تأكد سياسيوها أن حساباتهم كانت كلها خطأ، وسياساتهم كانت تحتاج لأفق أبعد مما فكروا فيه. أما الفلسطينيون، فإنهم هم فعلاً أصحاب الأرض، ومن غير أصحاب الأرض يدافع عنها بنفسه وماله وأولاده، بهذه الشراسة وهذه الكبرياء والتحدى؟ وأنا كيهودى، أتحدى أن تأتى دولة إسرائيل كلها بهذا الانتماء وهذا التمسك والتجذر بالأرض. ولو أن شعبنا مستمسك بأرض فلسطين فعلاً، لما رأينا ما رأيناه من هجرة لليهود بهذه الأعداد الهائلة فى المطارات، وهم يسارعون للهجرة منذ أول يوم بدأت فيه الحرب، بعد أن أذقنا الفلسطينيين ويلاتنا من قتل وسجن وحصار، وأغرقناهم بالمخدرات وغزونا أفكارهم بخزعبلات تبعدهم عن دينهم، كالتحرر والإلحاد والشك بالإسلام والفساد. لكن الغريب فى الأمر، أن يكون أحدهم مدمن مخدرات، ولكنه يهب دفاعاً عن أرضه، وكأنه شيخ بعمامة وصوته يصهل: الله أكبر. هذا إضافة إلى أنهم يعلمون ما ينتظرهم من ذل وإهانة واعتقال البعض، وهم لم يترددوا يوماً عن الذهاب لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى. للمفارقة، جيوش دول بكامل عتادها لم تجرؤ على ما فعلته المقاومة الفلسطينية فى أيام معدودة، بعد أن سقط القناع عن الجندى الإسرائيلى، الذى لا يقهر وأصبح يقتل ويخطف. ولطالما ذاقت تل أبيب صواريخ المقاومة، فمن الأفضل أن نتخلى عن حلمنا الزائف بإسرائيل الكبرى. ويجب أن تكون للفلسطينيين دولة جارة تسالمنا ونسالمها، وهذا فقط يطيل عمر بقائنا على هذه الأرض بضع سنين أخرى. وأعتقد أنه ولو بعد ألف عام، هذا إن استطعنا أن نستمر عشرة أعوام قادمة كدولة يهودية، فلابد أن يأتى يوم ندفع فيه كل الفاتورة.
الفلسطينى سيبعث من جديد ومن جديد، وسيأتى هذه المرة راكباً فرسه متجهاً نحو «تل أبيب».

محافظ المنوفية الأسبق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي حرب غزة الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

ونيس: ما يقلق أهالي طرابلس وعموم الليبيين هو مستقبلهم بعد عطلة العيد

???? ونيس: الشارع الطرابلسي يراقب الهدنة بحذر.. والتصعيد في العيد مستبعد

ليبيا – أكد عضو المجلس الأعلى للدولة، محمد ونيس، أن سكان العاصمة طرابلس يعيشون حالة من الحذر والترقب في ظل الهدنة الحالية، مشيرًا إلى أن المواطنين باتوا معتادين على اندلاع المواجهات بين التشكيلات المسلحة من حين لآخر، لكن الاشتباكات الأخيرة زادت من قلقهم بسبب ضبابية المشهد السياسي.

???? هدنة العيد قد تصمد
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، استبعد ونيس إقدام أي طرف على خرق التهدئة خلال أيام عيد الأضحى، مشددًا على أن أي تصعيد في هذه المرحلة قد يؤدي إلى تآكل ما تبقى من شعبية الطرف المسؤول، وربما خروجه من المشهد السياسي بالكامل.

???? قلق ما بعد العيد
وختم ونيس تصريحه بالإشارة إلى أن ما يقلق الليبيين هو مستقبلهم بعد عطلة العيد، مؤكدًا أن المواطن في طرابلس يتساءل عن مصير السلطة التنفيذية، التي تظاهر ضدها الشارع بعد أن انقلبت على شركائها المسلحين الذين كانوا بالأمس القريب يتولون حمايتها.

مقالات مشابهة

  • ونيس: ما يقلق أهالي طرابلس وعموم الليبيين هو مستقبلهم بعد عطلة العيد
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • مُلتقى ربيع تنومة الدولي يختتم فعالياته
  • المنشآت الفندقية: نستهدف تدريب ربع مليون عامل بالفنادق
  • بوشناف يبحث مع وفد أممي سبل الحفاظ على الهدنة والتمهيد للانتخابات
  • شرطة مراكش تقتحم مركز تدليك وتوقف 8 أشخاص
  • وسام عبد الكبير: عدم صمود الهدنة الهشة في طرابلس أمر مقلق لتركيا
  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية