بوابة الوفد:
2025-08-03@20:39:27 GMT

سياسيون من ورق

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

تصر إسرائيل على تصدير مشاكلها إلى جيرانها، باعتبار أن أرض فلسطين ليست للفلسطينيين، وإنما لليهود وحدهم، دون غيرهم.. لا دولتان ولا يحزنون.
وفى كل مرة يصطدم الطمع والوهم الإسرائيلى بواقع رسوخ الشعب الفلسطينى وتمسكه بأرضه.
هذه المرة تسعى إسرائيل لجر مصر إلى مواجهة مع الإدارة الأمريكية الجديدة التى تجيد لعبة الصدام مع العرب.


اليمين الأمريكى واليمين الإسرائيلى، كلاهما يحملان الكثير من الأفكار المدمرة للعرب.
وبعد أن منيت إيران بخسارة استراتيجية فى سوريا، وبعد أن تغيرت التركيبة السياسية والعسكرية الفاعلة فى لبنان، وبعد أن تغيرت موازين كثيرة فى غزة التى استنزفت إسرائيل واستنزفتها إسرائيل أيضاً، ها هى الصهيونية العالمية تدفع الإدارة الأمريكية نحو صدام مع مصر والأردن بتصريحات التهجير، سواء قسراً أو بالتراضى.
وقد أصبحت أدوات الضغط الأمريكية معروفة، وهى تبدأ بوعود من التدفقات المالية وإنعاش الاقتصاد أى «الجزرة»، ثم الوصول إلى تأليب الشعوب على قاعدتها، أو حتى دفعها لمواجهات عسكرية.
أما الذين حصلوا على الجزرة، فهم كثر، وأولهم إسرائيل نفسها التى لولا الدعم الأمريكى لكانت اختفت منذ عقود طوال.
وأما تقليب الشعوب على قادتها، فهو واقع عشناه فيما سمى بالربيع العربى أوالفوضى الخلاقة الأمريكية.
الآن تواجه القيادتان المصرية والأردنية تحدى مواجهة الإدارة الأمريكية، بكل ما تعنيه المواجهة من عبء ثقيل على الدولتين المثقلتين فعلًا بالمشاكل السياسية والاقتصادية.
وكنت ممن رأيت فى التسعينيات والألفينيات كيف تصنع الآلة الأمريكية نجوماً سياسية ورقية لتحطيم الدول تحت دعاوى الديمقراطية ونشر الحريات.
وللأسف الأبطال الورقيون، أو «الأطالسة»- نسبة إلى حلف شمال الأطلنطى- يقدمون طموحات خيالية تنتهى بنهاية مأساوية للشعوب، من تفكك الدول.
أما المعارضون الحقيقيون، فيعرفون متى يصطفون خلف القيادة.. لا أقول بأن يقدموا «شيكاً على بياض»، وإنما يقدمون مصلحة الوطن على أى خلاف سياسى.
الوقت ليس وقت خلافات، وإنما وقت اصطفاف خلف القيادة الرافضة تهجير الفلسطينيين، لما له من تبعات كلنا يعلمها.
اصطفاف ليس من أجل شخص، وإنما من أجل الوطن.

حفظ الله مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفظ الله مصر أرض فلسطين الشعب الفلسطينى الإدارة الأمريكية الجديدة

إقرأ أيضاً:

27 أغسطس.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا فى ساقية الصاوي

يحيى الفنان علي الحجار حفلا غنائيا يوم 27 أغسطس الحالى فى ساقية الصاوي وذلك وسط حضورا جماهيريا كبيرا. 

ويشدو علي الحجار بعدد من الأغانى التى تنال اعجاب جمهور الساقية حيث يقدم مجموعة من الأغانى القديمة والحديثة التى اشتهر بها. 

علي الحجار يعلن تأجيل طرح ألبومه

وكان أعلن الفنان علي الحجار تأجيل طرح ألبومه الجديد الذى كان من المقرر طرحه خلال الأيام المقبلة،  وذلك بسبب الظروف الراهنة التى تمر بها المنطقة.

وكتب علي الحجار عبر حسابه بموقع فيسبوك، معلقا: “نظرآً للظروف اللي بتمر بيها المنطقة حنأجل شوية طرح ألبوم شيء من كل شيء”. 

أصالة تحيى حفلا غنائيا بمهرجان جرش بالأردن.. اليومعقبال كل الشحاتين..تعليق من ياسمين الخطيب بشأن القبض علي أم سجده وأم مكةأغلى حاجة في الدنيا.. أحمد السقا يهنئ نجله بعيد ميلادهالله يرحمني .. سيمون تسخر من تصريحات ليلى عبد اللطيفعلي الحجار

وفى شهر مايو الماضي ،  أحيا الفنان علي الحجار احدث حفلاته فى ساقية الصاوي .

وفي وقت لاحق، وضمن أنشطة وزارة الثقافة، احتفت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، بالموسيقار فريد الأطرش خلال الأمسية الخامسة من عروض المشروع الفني "100 سنة غنا"، المُقام بالتعاون مع النجم علي الحجار، والتي كانت كاملة العدد. وقد استضافت الأمسية المطربين الشباب: أميرة أحمد، ياسمين علي، وفتحي ناصر، وأخرجها مهدي السيد، وكتب السيناريو الكاتب الصحفي أيمن الحكيم.

كما شارك في التوزيع الموسيقي كلٌّ من: شادي مؤنس، أحمد صالح، أحمد شعتوت، أحمد علي الحجار، ويوسف صادق. وكان تصميم الديكور من تنفيذ محمد الغرباوي، والإضاءة من ياسر شعلان، والجرافيك من محمد عبد الرازق، وتصميم الرقصات من رجوي حامد.

جدير بالذكر أن المشروع الفني "100 سنة غنا" يضم سلسلة من العروض التي ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربي وتطورهما خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة. ويجمع العرض بين الغناء والدراما والاستعراض، ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية، وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث، والتعبير عن التحولات الاجتماعية والسياسية التي مر بها المجتمع. كما يهدف إلى منح الفرصة للشباب الموهوبين للتعبير عن أنفسهم، وإلقاء الضوء عليهم، وإبراز إمكانياتهم الفنية. 

طباعة شارك الفنان علي الحجار علي الحجار ساقية الصاوي أعمال علي الحجار أغانى علي الحجار

مقالات مشابهة

  • أثرياء.. "ربات البيوت"
  • عامين حبس نافذ لشخص يسرق أغراض المصطافين ببجاية!
  • «وردة» تتفوق على الكبار في «لانجتري ستيكس»
  • من الشارع اللي وراه إلى القفص.. شاهد| سوزي الأردنية قبل وبعد الشهرة
  • محافظ أسوان:إزالة فى المهد لأى مخالفات مستحدثة على أملاك الدولة
  • "الشعبية": الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في تجويع وقتل شعبنا
  • 27 أغسطس.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا فى ساقية الصاوي
  • “شعبي بدأ يكره إسرائيل”.. ماذا يعني اكتشاف ترامب؟
  • إبنة لطفي لبيب:لا يوجد عزاء ثاني لوالدي
  • أرشد على منازل المواطنين فكان الموت جزاءه