رويترز: تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن الهجوم في نيجيريا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة "رويترز"، أن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على قاعدة عسكرية في ولاية بورنو شمالي شرقي نيجيريا ما أسفر عن مقتل 20 عسكريا نيجيريا.
جيش الاحتلال: هاجمنا هدفا على شارع الرشيد غربي غزة الحشد الشعبي: مقتل 3 من عناصر تنظيم داعش في صحراء الأنباروبحسب روسيا اليوم، أفادت "رويترز"، بمقتل الجنود النيجيريين يوم الأحد الماضي، من ضابط عسكري نيجيري نجا من الهجوم.
وصرح للوكالة أن الهجوم وقع يوم الجمعة الماضي، حيث فوجئ الجيش بالهجوم واستمرت الاشتباكات المسلحة لأكثر من 3 ساعات، قتل وأصيب خلالها العديد من الجنود.
ونقلت الوكالة عن بيان صادر من التنظيم أعلن فيه أن "تنظيم "داعش" مسؤول عن هجوم يوم الجمعة على الجنود النيجيريين والذي قتل فيه 20 جنديا على الأقل".
وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم الجيش النيجيري إدوارد بوبا عن اعتقال 252 فردا وتحرير 67 رهينة من سيطرة المسلحين في عملية على مستوى البلاد بينما قتل خلال الأسبوع الماضي 79 مسلحا وخاطفا مشتبها بهم.
وأشار بوبا إلى أن جنود الجيش النيجيري قتلوا اليوم الجمعة 79 مسلحا وخاطفا مشتبها بهم خلال الأسبوع الماضي، في عملية استهدفت تمردا مستمرا منذ عقود لمتشددين إسلاميين في شمال شرق البلاد، علاوة على هجمات تشنها مجموعات مسلحة مختلفة في شمال غرب البلاد.
وكثفت نيجيريا الواقعة في غرب إفريقيا جهودها لتوفير أمن البلاد، التي شهدت مقتل نحو 35 ألف مدني ونزوح أكثر من مليوني شخص آخرين في المنطقة الشمالية الشرقية، وفقا للأمم المتحدة.
وأصبحت عمليات الخطف عملا متكررا في شمال غرب نيجيريا، حيث تستغل العشرات من الجماعات المسلحة الوجود الأمني المحدود في المنطقة لشن هجمات على القرى وعلى طول الطرق الرئيسية.
ولا يتم إطلاق سراح العديد من الضحايا إلا بعد دفع فدية تصل أحيانا إلى آلاف الدولارات.
جدير بالذكر أن نحو 130 ألف عضو من جماعة "بوكو حرام" الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية وذلك حسبما ذكره رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع في نيجيريا الجنرال كريستوفر موسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم داعش الإرهابي داعش الهجوم قاعدة عسكرية بورنو نيجيريا
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تدين العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
يمانيون../
أدانت منظمة أطباء بلا حدود العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة والتي اسفرت عن استشهاد 7 أشخاص وإصابة 97 آخرين مؤكدة بانها ستزيد من تعريض المدنيين للخطر من خلال إيقاف وصول الإمدادات الإنسانية الحيوية للمدنيين.
وأكدت المنظمة في بيان رصده 26 سبتمبر نت ان هذه الهجمات التي ألحقت أضراراً ببنى تحتية مدنية مهمة في بلد يعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. وفي المقام الأول، المدنيون هم الذين سيعانون من عواقب هذا العدوان.
ويقول دينيس هباسة، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: “هذا التصعيد يهدد العمليات الإنسانية وقد يزيد من حدة بيئة انعدام الأمن الغذائي لليمنيين. وهناك خطر حدوث كارثة إنسانية في اليمن، لا سيما في شمال البلاد، بسبب انقطاع الإمدادات الحيوية وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية”.
وأضاف بان المنظمة أطباء بلا حدود تعاني بالفعل صعوبات مستمرة في إرسال الإمدادات إلى اليمن، مع تحديات أكبر في إيصالها إلى المرافق الطبية شمال البلاد لافتا الى إن تدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهي نقاط دخول حاسمة للإمدادات الإنسانية والموظفين من وإلى شمال اليمن، سيكون أثره مدمراً للسكان اليمنيين، الذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية هائلة.