احتفالات عيد الربيع تعكس عراقة الثقافة الصينية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تقيم الصين احتفالات واسعة النطاق بمناسبة حلول عيد الربيع "السنة القمرية الجديدة" الذي يصادف غدا 29 يناير(كانون الثاني) الجاري، ويمثل بداية عام الثعبان، وتكتسي المدن والمقاطعات الصينية بأجواء الفرح والبهجة، متزينة بمظاهر الاحتفال التقليدية التي تعكس عراقة الثقافة الصينية.
وتنظم الاحتفالات في مختلف أنحاء البلاد بين عروض الفوانيس المضيئة والفنون الشعبية والمسيرات التقليدية، فيما نظمت منطقة يانتشينغ في بكين مهرجاناً للفوانيس يتضمن عروضاً للإضاءة ومسيرات تجمع بين الثقافة والفن والترفيه.
وشهدت مقاطعة خبي شمال الصين، احتفالات تفاعلية في منطقة مخصصة لتجربة التراث الثقافي غير المادي، حيث أتيحت للزوار فرصة المشاركة في أنشطة مثل نحت الأختام وفن الطباعة وقص الورق وصناعة لوحات السنة الجديدة التقليدية.
وتم تنظيم معرض خاص يتيح للزوار الاطلاع على عناصر التراث الثقافي غير المادي والتفاعل مع حامليه وشراء المنتجات الثقافية، وذلك في مقاطعة هونان وسط الصين.
وفي إطار احتفالات المناطق الإدارية الخاصة بالسنة القمرية الجديدة، تنظم هونغ كونغ مسيرات وعروضاً للألعاب النارية، فيما تزينت شوارع ماكاو بالأضواء الاحتفالية، وتستضيف ساحة "تاب سياك" سوقاً لبيع مستلزمات العيد وتقديم العروض الفنية المتنوعة، بما فيها أوبرا كانتون والغناء والرقص وعروض الآلات الموسيقية.
ويعد عيد الربيع أحد أهم المناسبات في التقويم الصيني، إذ يمثل فرصة لتجمع العائلات وتوثيق أواصر المحبة والاحتفال بالتقاليد التي تحمل عبق التاريخ وروح الألفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
غانا تنشر قوات لاحتواء نزاع حول الزعامة التقليدية بالشمال
أعلنت غانا عن إرسال المزيد من الجنود إلى منطقة الشمال الشرقي حيث يؤجج صراع مستمر منذ سنوات بشأن الزعامة التقليدية موجة جديدة من العنف، شملت هجمات على مدارس، وفقًا لما صرّح به متحدث باسم الرئيس جون دراماني ماهاما.
ويُعدّ نزاع حول الزعامة في باوكو من أطول النزاعات الإثنية في البلاد، إذ تعود جذوره إلى عقود، وغالبًا ما يسفر عن اشتباكات عنيفة وسقوط ضحايا.
ويتمحور الخلاف بين جماعتي المامبرسي والكوساسي بشأن من له الحق في تعيين الزعيم التقليدي للمنطقة.
وكانت جهود الوساطة التي قادها أوتومفوو أوسي توتو الثاني، المعروف بلقب "أسنتيهيني" وأحد أكثر الزعماء التقليديين احترامًا في غانا، قد "اقتربت من إنهاء النزاع"، إلا أن موجة القتل الأخيرة "استدعت اتخاذ إجراءات صارمة للسيطرة على الوضع"، بحسب بيان صادر عن المتحدث الرئاسي فيليكس كواكي أوفوسو الأحد.
وشهدت المنطقة الأسبوع الماضي أعمال عنف شملت مقتل زعيم كوساسي و3 طلاب ثانويين برصاص مسلحين اقتحموا حرم مدارسهم، بحسب تقارير إعلامية محلية.
ولم يحدّد المتحدث الرئاسي عدد الجنود الإضافيين الذين تم إرسالهم إلى المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو، حيث يتواجد بالفعل عدد من الجنود، لكن السلطات لم تفصح عن التفاصيل.
وفي بيان منفصل، أعلن أوفوسو فرض حظر تجول من الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش حتى 06:00 صباحًا "حتى إشعار آخر"، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة النظام وتسهيل إجلاء الطلاب.