الشرقاوي: ملتقى تشبيك السادات يمثل منعطفًا حاسمًا في تعزيز التعاون الإفريقي الصناعي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تستضيف مدينة السادات في الثالث والعشرين من أغسطس فعالية "ملتقي التشبيك ولقاء مقدمي خدمات القطاع الصناعي في مدينة السادات" بتنظيم من جمعية مستثمري مدينة السادات وبالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
تهدف الفعالية الى إتاحة فرص التشبيك والتعاون بين المنشآت الصناعية في مدينة السادات وخارجها عن طريق تسهيل الوصول الي عدد كبير من الموردين والعملاء المحتملين للمنتجات المختلفة.
ستشمل انشطة الفاعلية تنفيذ جلسة تفاعلية بين الجهات المشاركة لإتاحة الوقت لمناقشة سبل التعاون والتشبيك بينهم. علي هامش الفعالية سوف يتم إقامة معرض للجهات المشاركة لعرض خدماتهم للشركات بالتزامن مع إقامة جلسات فردية سيتم التحضير لها مسبقاً بناءً على طلب مسبق لتعزيز فرص التشبيك بين المشاركيين. و يأتي هذا في اطار دور جمعية مستثمري مدينة السادات في دعم المجتمع الصناعي وتعزيز فرص التشبيك والاستثمار في المدينة عن طريق الترويج للمنتجات المحلية مما يساعد علي تقليل الواردات وفتح أسواق جديدة الشركات.
ستكون هذه المبادرة برعاية وحضور العديد من الشركات والمؤسسات البارزة في المجال الصناعي، من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ومركز تحديث الصناعة، وشركة كيمونكس مصر للاستشارات، وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي EPAPIII، وكذلك بتعاون مشترك مع PSI وPAFSME. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز التواصل والتشبيك بين مقدمي خدمات القطاع الصناعي في مصر والدول الأفريقية، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير التعاون المشترك.
الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، علق قائلاً: "إن هذا الملتقى يأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الصناعة. نحن ملتزمون بتقديم بيئة تشجيعية لتبادل الأفكار وبناء شراكات قوية تعزز من نمو القطاع الصناعي في مصر والقارة الإفريقية على حد سواء."
من جانبه، المهندس شريف خليفة، الأمين العام لجمعية مستثمري مدينة السادات، أوضح: "نرحب بجميع الشركات والمؤسسات المشاركة في هذا الحدث المهم، الذي يمثل فرصة مثالية لبناء شبكات جديدة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول القارة الإفريقية. نسعى جاهدين لتعزيز مكانة مدينة السادات كمركز مهم للأنشطة الصناعية والاقتصادية."
تعتبر فكرة التشبيك من أبرز المفاهيم التي اكتسبت أهمية متزايدة في العقود الأخيرة، خصوصاً في مجال الأعمال. فتواصل الشركات والمؤسسات مع بعضها البعض، تنشأ فرص تبادل الأفكار، والخبرات، والموارد، مما يسهم بدوره في تحقيق نجاحات أكبر واستدامة في الأداء. هذا التشبيك يعزز من فرص التعاون ويفتح الأبواب أمام المزيد من الاستثمارات والشراكات الإستراتيجية.
وفي هذا الإطار، يظهر دور ملتقى التشبيك ولقاء مقدمي خدمات القطاع الصناعي كمحور أساسي لتحقيق هذه الأهداف. يُعتبر الملتقى منصة فعالة لتحقيق استراتيجيات الدولة في تعزيز التنمية الصناعية والتوسع الاقتصادي. ومن خلال جمع الشركات والمؤسسات الرائدة تحت مظلة واحدة، يسهم الملتقى في تحقيق رؤية الدولة نحو بناء اقتصاد قوي ومتكامل يرتكز على التعاون المشترك والتبادل المثمر.
ويعد الملتقى فرصة فريدة حقيقية لتحقيق الكثير من الغايات. ويأمل المنظمون من خلال هذا الملتقى في تعزيز هذه العلاقات الاستراتيجية وتوسيع الشبكة المحلية والإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، يأتي الملتقى استجابةً لاستراتيجية الدولة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي ودعم الصناعة المحلية. من خلال دعم وتشجيع هذه المبادرات، تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كنقطة تواصل بين الأسواق الإقليمية والعالمية.
يتضمن جدول أعمال الملتقى عددًا من الجلسات وورش العمل التفاعلية، التي ستتناول مختلف جوانب الصناعة والخدمات المرتبطة بها. يُتوقع أن يكون هذا الحدث فرصة قيمة للمشاركين لتوسيع آفاقهم وتطوير علاقاتهم في مجال الأعمال والصناعة على مستوى القارة الإفريقية.
تعكس هذه المبادرة التزام الجمعيتين بتعزيز التعاون وتطوير الصناعات في القارة الإفريقية، وتسلط الضوء على دور المنصات التواصلية في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر ودول القارة الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الأفريقي الخدمات المالية القطاع الصناعى القارة الإفریقیة القطاع الصناعی تعزیز التعاون مدینة السادات فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون في المجال الثقافي بين المتحف الوطني وجامعة الشيشان التربوية
العُمانية/ تم بجامعة الشيشان التربوية الحكومية اليوم تدشين ركن مخصص للإصدارات العُمانية، وذلك في إطار التعاون الثقافي القائم بين المتحف الوطني والجامعة، وبمناسبة الاحتفاء بمرور (40) عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية.
ويهدف ركن الإصدارات العُمانية إلى تمكين الطلبة الناطقين بغير العربية المتخصصين في مجال الدراسات العُمانية، وإكسابهم المعارف المتعلقة بالجانب الحضاري والفكري لسلطنة عُمان، بما يسهم في مد جسور التعارف والتقارب بين البلدين الصديقين، وتشجيع المزيد من التعاون الأكاديمي والبحثي. ويضم الركن مجموعة متنوعة من الكتب والإصدارات الثقافية والتعليمية في مجالات: الأدب واللغة، والتاريخ، والعلوم، والإعلام، والفنون، والعلوم الإسلامية، والجغرافيا، والبيئة.
وفي السياق ذاته، أقام المتحف الوطني -من خلال مركز التعلم- برنامجًا ثقافيًا بمشاركة (180) طالبًا من مدارس محافظة مسقط؛ بهدف تعريف الطلبة العُمانيين بالأدب الروسي عبر عرض مختارات أدبية وفنية تجسّد عمق اللغة والثقافة الروسية؛ بهدف توسيع آفاقهم الثقافية والمعرفية.
وتضمّن البرنامج سلسلةً من العروض الفنية والمسرحيات القصيرة المستوحاة من أعمال الكاتب الروسي الشهير أنطون تشيخوف، أحد أبرز كُتّاب المسرح في العالم، والذي تُرجمت أعماله إلى أكثر من مائة لغة، كما شمل البرنامج عرضًا شعريًا وموسيقيًا مميزًا عن الشاعر سيرجي يسينين، بعنوان: "شعر يسينين: رسالة من العالم الروسي إلى البشرية جمعاء"، حيث يُسلّط الضوء على القيم الإنسانية العالمية التي لا تزال تحظى بصدى واسع حتى اليوم.
وتضمّن البرنامج كذلك حلقات عملٍ متخصصة للتعريف بالحرف اليدوية والفنون التقليدية، تحت عنوان "تراث أجدادنا"، ومنها صناعة "الماتروشكا" - وهي أحد رموز روسيا الاتحادية - وسجاد بزخارف شيشانية تقليدية، كما اشتمل البرنامج على معرض للفنون الزخرفية والتطبيقية بعنوان "قوس قزح الحِرَف"، عُرض فيه أكثر من خمسين قطعةً فنية تعبّر عن التنوع الثقافي والفني لروسيا الاتحادية.