المكتب التنفيذي بحجة يبارك انتصار المقاومة الباسلة في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الثورة نت|
اقر المكتب التنفيذي بمحافظة حجة تقارير القطاع الزراعي وفرع الاتصالات وبارك انتصار المقاومة الباسلة في غزة على العدو الصهيوني.
كما بارك في اجتماعه اليوم برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم وحضور وكيلي المحافظة حمود المغربي وزيد الحاكم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي النصر العظيم الذي تحقق بقيادته الحكيمة و أعاد لليمن مجده وعزته ورفع رؤوس اليمنيين عاليًا بين الأمم.
واستعرض الاجتماع تقريري فرع المؤسسة العامة للاتصالات والقطاع الزراعي والمشاريع المنفذة وماتم تحقيقه خلال النصف الأول من العام 1446 والصعوبات التي تم مواجهتها وسبل تذليلها.
واستعرض مدير عام السكرتارية عبدالرحمن الغذيفي المحضر السابق وردود المكاتب المعنية فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة بشان تنفيذ قرارات المكتب التنفيذي.
وتطرق المجتمعون لتقرير اللجنة المكلفة بحل اشكالية مديونية استهلاك المياه لهيئة المستشفى الجمهوري وعدد من الجهات.. مؤكدا ضرورة دعم دار الايتام من خلال اقامة كافة الورش والدورات التدريبية في قاعة الشئون الاجتماعية والعمل المخصصة عائداتها للدار.
وفي الاجتماع أكد المهيم أهمية شحذ الهمم وتضافر الجهود للارتقاء بمستوى الأداء ومتابعة مستوى تحصيل الموارد المالية.
كما أكد على الالتزام باليوم الثقافي الاستمرار والتحشيد والتعبئة للدورات العسكرية المفتوحة ومواصلة الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المكتب التنفيذي حجة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي
وأكد الرئيس المشاط في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال فخامة الرئيس: "لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة، وأحبطت مساعيه العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية.
ولفت إلى أن إيران "كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوق العسكري، ومن ثم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخططهم الإجرامي تحت عنوان "تغيير وجه الشرق الأوسط".
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة.
وأضاف الرئيس المشاط في برقيته لنظيره الإيراني: "إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران شعباً وحكومة وقيادة انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فإننا نهنئهم على الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الإيراني وتمسكه بهويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطمت على صخرة تماسكها مؤامراتُ الأعداء، وكانت العامل المساعد في التغلب على المخططات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني".
كما بارك الرئيس المشاط، للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصار الذي يمثل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم سيما وأن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة.