الثورة نت|

نظمت إدارة أمن محافظة المحويت اليوم فعالية ثقافية احياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”.

وفي الفعالية التي حضرها عضوا مجلسي النواب عمار خميس والشورى صالح العزكي ومسؤول التعبئة العامة اسماعيل شرف الدين ووكيلا المحافظة حسين عركاض وعبدالسلام الذماري ورئيس محكمة الاستئناف القاضي أكرم العلفي ورئيس نيابة الاستئناف القاضي فضل المطاع، أكد مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاووس أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام الدروس والعبر من حياته وكفاحه من أجل إحياء ثقافة القرآن ونصرة الحق والدفاع عن المستضعفين ومقارعة الطغاة والمستكبرين.

وأشار إلى أن مشروع الشهيد القائد في استنهاض الأمة وإيقاظها من السبات وحالة الضعف والهوان الذي تمر به قد ظهرت ثماره اليوم في انتصار الشعب اليمني وصموده الأسطوري أمام آلة القتل الصهيونية الأمريكية.

ودعا مدير الأمن، إلى استمرار مناصرة الشعب الفلسطيني والنفير والجهوزية للدفاع عن سيادة وأمن الوطن، ونشر هدى الله وتعريف العالم بهذا المشروع العظيم.

فيما أكد مدير القيادة والسيطرة المقدم سام شيبان، أن الشهيد القائد تحرك من منطلق استشعار المسؤولية في إحياء النهج القرآني وكشف مكائد الأعداء ووضع الحلول لكل العوائق فضلا عن دعوته للنهوض بواقع الأمة والتحرر والاستقلال من قوى الهيمنة والتبعية للغرب.

وأوضح أن تحرك الشهيد القائد كان وفق منهجية واستراتيجية عظيمة لإعادة الأمة إلى القرآن الكريم، لافتاً إلى دوره في مواجهة المؤامرات وكشف المخططات الأمريكية والإسرائيلية وجعل القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الكبرى والمركزية.

من جانبه تناول مدير التوجيه المعنوي المقدم شهاب عامر السيرة الجهادية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي وأهمية المشروع القرآني الذي أسسه حين أدرك خطورة المؤامرات التي تحاك ضد الأمة.

ونوه بمنهجية تحرك الشهيد القائد القائم على القرآن الكريم لأن فيه عزة وكرامة الأمة، لافتاً إلى أن المشروع القرآني كان له الأثر الكبير في تصحيح واقع الأمة وإخراجها من حالة الخنوع والهوان إلى جانب محاربة الثقافات المغلوطة وترسيخ القيم والمبادئ الإيمانية وتعزيز الروح الجهادية في مواجهة أعداء الإسلام.

تخللت الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية، قصيدة شعرية وأناشيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

ندوة في الحديدة إحياءً لذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي

الثورة نت/..

نُظّمت في مدينة الحديدة، مساء اليوم، ندوة ثقافية بعنوان “مسيرة علم وجهاد”، إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي، نظمها قطاع الإرشاد، ومكتب الهيئة العامة للأوقاف، ووحدة العلماء والمعلمين بالمحافظة، برعاية السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة.

وتناولت الندوة، التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون مربع مدينة الحديدة علي الكباري، ومدراء مديريات المدينة الحوك، الميناء، الحالي، وعدد من العلماء والخطباء والشخصيات الاجتماعية، محطات مضيئة من سيرة الفقيه المجاهد الحوثي الذي شكل علامة فارقة في تاريخ العلم والجهاد، وساهم بعلمه وبصيرته في إعادة بوصلة الأمة إلى مسارها القرآني.

وركزت محاور الندوة على أدوار العلامة الحوثي في مواجهة الانحرافات الفكرية والعقائدية، وإسهاماته في تأسيس خطاب قرآني أصيل يواجه التضليل ويعيد للناس وعيهم الديني والثقافي، وأهمية إحياء المناسبة بما يعزز من حضور الرموز العلمية والجهادية في وجدان المجتمع، ومواكبة التحديات الراهنة برؤية تستلهم التجربة العلمية والجهادية للعالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي، باعتباره رمزا من رموز الهُدى والثبات.

وفي كلمته خلال الندوة، أشار مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، إلى أن العلامة بدر الدين الحوثي كان مدرسة قرآنية متكاملة، حمل راية الحق في زمن الغربة، وجسد بمواقفه وبصيرته صورة العالم الرباني الذي لا يبدل ولا يساوم، فكان أنموذجا للعلماء العاملين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وأكد الشيخ صومل أن شخصية السيد بدر الدين شكلت مصدر إلهام للأجيال الصاعدة، وأن تركيزه على غرس الوعي الإيماني وربط الناس بالقرآن الكريم يمثل أعظم إرث تركه للأمة، داعيا إلى ترسيخ نهجه في أوساط المجتمع وتكثيف الحضور العلمي والتربوي في مواجهة الغزو الثقافي.

بدوره، أكد مسؤول وحدة العلماء في مربع المدينة الشيخ صالح الحرازي، أن السيد بدر الدين الحوثي كان منارات هدى لأبناء الأمة، أحيا الدين وواجه الباطل، وترك تراثًا علميا وجهاديا يشهد له القريب والبعيد، واستطاع أن يقدّم نموذجا للعالم المجاهد الذي لا ينفصل علمه عن مسؤوليته تجاه أمته.

ولفت الحرازي إلى أن الأمة بحاجة ماسة لاستحضار مواقف هذا العالم الجليل في زمن تتكالب فيه قوى الهيمنة على طمس معالم الدين، مشيرا إلى أن السيد بدر الدين خاض معركته الفكرية بثقة ويقين، متكئا على نور القرآن ومبادئ الولاية، حتى صار قبسا يهتدي به السائرون في دروب الكرامة والحرية.

من جانبه، اعتبر مسؤول قطاع الإرشاد في المحافظة عبدالرحمن الورفي، أن هذه الذكرى تمثل محطة تذكير بالثبات على القيم والمواقف التي عاش لأجلها السيد بدر الدين وضحى في سبيلها، مؤكدا أهمية مواصلة السير على النهج القرآني الذي أرسته مدرسة السيد بدر الدين الحوثي، واستلهام دروس الصبر والصمود في مواجهة الطغيان والهيمنة.

وأشار الورفي إلى أن ما تشهده الأمة من وعي متنام وتمسك بالهوية الإيمانية هو ثمرة من ثمار ذلك الغرس الذي رواه السيد بدر الدين بجهده وجهاده وتضحيته، منوها بالدور التوعوي للعلماء والخطباء في إحياء هذه المناسبات وربط المجتمع بسير العظماء الذين واجهوا الباطل بعلمهم وثباتهم.

كما نوه مسؤول الإرشاد بأهمية تكثيف مثل هذه الفعاليات لتأصيل المفاهيم القرآنية في واقع الناس، وترسيخ حالة الصمود الثقافي والفكري في وجه الحملات التي تستهدف قيم المجتمع، مؤكدًا أن شخصية السيد بدر الدين ستبقى حاضرة في الوجدان الجمعي لشعب يرفض التبعية ويصنع مستقبله بوعيه وإيمانه.

مقالات مشابهة

  • ندوة في الحديدة إحياءً لذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • الرهوي يشارك في فعالية الذكرى السنوية لرحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي
  • فعالية في ذمار إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • فعاليات متنوعة في المحويت والحديدة وحجة إحياءً ليوم الولاية
  • فعالية خطابية في صنعاء إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • أمن محافظة حجة ينظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى الولاية
  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • قطاع التعليم العالي ينظم فعالية ثقافية إحياء لذكرى الولاية
  • صوت البصيرة في زمن الغفلة
  • فعالية خطابية لعدد من المكاتب في المحويت بذكرى يوم الولاية