خاص

أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، عدم وجود سبب للاعتقاد بوجود تهديد عسكري لجرينلاند أو الدنمارك .

وكان ترامب قد أشار منذ سنوات عن صفقة محتملة لضم غرينلاند، معربا لصحفيين السبت الماضي، عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة ستحصل على غرينلاند التي تحتاجها بلاده بشدة لأسباب تتعلق بـ”الأمن الدولي”.

وزار دونالد ترامب جونيور، نجل ترامب، في يناير الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي، واتهم على إثرها الدنمارك بممارسة العنصرية ضد شعب غرينلاند.

وكانت الدنمارك قد اتخذت عدة إجراءت مؤخرا حيث أعلنت الحكومة الدنماركية بالأسبوع الماضي، عن إلغاء اختبار كفاءة الأبوة والأمومة الذي أدى إلى انتزاع أطفال من آبائهم وأمهاتهم الغرينلانديين في الدنمارك.

كما قدمت الدنمارك أمس الاثنين مجموعة مبادرات تهدف إلى مكافحة العنصرية والتمييز ضد سكان غرينلاند في الدولة الاسكندنافية.

وتأتي تلك الخطوات كمحاولة لعدم انفصال الجزيرة عنها، خصوصا مع وجود أصوات في غرينلاند تؤيد ترامب.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدنمارك مته فريدريكسن

إقرأ أيضاً:

تهديد ترامب قبل الهجوم على طهران.. هل تمتلك إيران أدوات الرد داخل أمريكا؟

كشفت قناة "إن بي سي" الأمريكية الإثنين، عن مزاعم مثيرة تفيد بأن إيران بعثت رسالة تهديد مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل الغارات الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، متوعدة بتفعيل خلايا نائمة تابعة لتنظيمات إرهابية داخل أراضي الولايات المتحدة إذا ما تعرضت لهجوم عسكري.

وبحسب الشبكة، فإن التهديد الإيراني جاء في رسالة نقلت عبر وسيط غير رسمي إلى ترامب خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع التي عقدت في كندا بتاريخ 17 حزيران / يونيو الجاري، أي قبل أيام من تنفيذ الهجوم الأميركي الواسع على منشآت نووية في إيران فجر الأحد.

وادعت القناة أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية – لم تكشف عن هويتهم – أكدوا تلقي ترامب الرسالة التي تضمنت تحذيرًا من "رد غير تقليدي" في حال نفذت واشنطن عمليات عسكرية ضد طهران.

وجاءت هذه المزاعم عقب شن الولايات المتحدة، الأحد 22 حزيران/ يونيو، غارات جوية على منشآت نووية إيرانية شملت مجمعات "نطنز" و"أصفهان" و"فوردو"، ضمن تصعيد عسكري متزايد في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على إيران منذ 13 حزيران / يونيو. ويُنظر إلى هذه الهجمات كجزء من الدعم العسكري واللوجستي والاستخباراتي الذي تقدمه واشنطن للاحتلال الإسرائيلي.


ويأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، إذ تواصل إيران الرد على الهجمات الإسرائيلية من خلال قصف قواعد عسكرية وأهداف استخباراتية داخل الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام صواريخ بالستية وطائرات مسيرة، وسط تقارير عن خسائر بشرية ومادية في كلا الجانبين.

وتعد المزاعم حول "خلايا نائمة" تهدد الأمن الداخلي الأمريكي تطورًا لافتًا، إذ تعيد إلى الأذهان تقارير أمنية سابقة تحدثت عن احتمال وجود عناصر تابعة لحزب الله اللبناني أو الحرس الثوري الإيراني في أميركا اللاتينية أو داخل الولايات المتحدة. وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي من طهران بشأن هذه المزاعم، فإن توقيتها وارتباطها المباشر بترامب – الذي لا يزال لاعبًا رئيسيًا في الساحة السياسية الأميركية – يضيف بُعدًا سياسيًا حساسًا للأزمة المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • WP: نتنياهو قرر شن حرب على إيران العام الماضي ثم سعى لدعم ترامب
  • وزير خارجية إيران: لا يوجد اتفاق على وقف إطلاق النار حتى الآن
  • عاجل - عراقجي: لا يوجد أي اتفاق على وقف لإطلاق النار حتى الآن
  • الخارجية القطرية: الوضع أصبح طبيعيا.. ولا يوجد تهديد يذكر بعد صد الهجوم
  • أول رد من الإدارة الأميركية على تهديد إيران بإغلاق مضيق
  • تهديد ترامب قبل الهجوم على طهران.. هل تمتلك إيران أدوات الرد داخل أمريكا؟
  • ولي العهد يبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا تطورات الصرع الإيراني الإسرائيلي
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيسة وزراء إيطاليا
  • خبير أمريكي: ترامب يمنح طهران فرصة أخيرة مدعومة بتحرك عسكري مدروس