أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أنه لا بيان رسمي من الرئاسة المصرية أو البيت الأبيض بشأن اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي وترامب.

حزب "المصريين": الرئيس السيسي يدرك دور المؤسسات الدستورية الأفريقية في الحفاظ على سيادة دولهاكاتب: الرئيس السيسي يضع حقوق المصريين على رأس أولوياته

وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: “كما هو معروف، عادة ما يصدر بيان يشرح تفاصيل أي اتصال بين البيت الأبيض والرئاسة المصرية”.

وتابعت لميس الحديدي: "ببساطة، لم تحدث المكالمة، والأمر في غاية الغرابة، خاصة أن الرئيس الأمريكي يتحدث بتفاصيل كأنها قصة حوار حقيقي دار بينهما، هل كان ذلك مجرد تخيلات؟ إنها قصة غير مسبوقة في عالم السياسة الدولية".

وأكدت الحديدي: “الأخطر من الأكاذيب هو إصرار ترامب على فكرة التهجير، رغم الرفض الرسمي الواضح من مصر والأردن، ومشهد عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم الذي كان ردًا عمليًا، والأدهى من ذلك حديثه عن الضغوط؛ عندما قال: 'نحن نساعدهم كثيرًا، ونتوقع أن يساعدونا.' هذه جملة لا يمكن أن نتركها تمر، فهي تلمح إلى أشياء لا نتمنى حدوثها”.

وأشارت الحديدي إلى أن: “إذا كان ترامب يريد بالفعل إنهاء صراع الحضارات الذي يتحدث عنه، فبإمكانه إعادة اليهود إلى أوروبا، الذين أتوا للمنطقة في عام 1948 و التي كانت حضارات مستقرة  هناك  في أوروبا منذ قرون، بدلاً من تهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم يوميًا، أو الأفضل من ذلك، إعادة الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم المحتلة بدلًا من دكها يوميًا”.

واختتمت الحديدي: "التلويح بالعقاب والإصرار على حلول غير واقعية ليس سلوكًا يليق بدولة كبرى مثل الولايات المتحدة يُفترض أنها شريك في الحل، لا شريك في خلق مشاكل أكبر، مكالمة وهمية كهذه تمثل سابقة في السياسة الدولية الحديثة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر ترامب لميس الحديدي اخبار التوك شو امريكا المزيد الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: لا دولة وافقت رسميًا على استقبال الفلسطينيين والفكرة مرفوضة شعبيًا

أكد اللواء محمد عبدالمنعم، الخبير الاستراتيجي، أنه رغم ما تردد حول وجود دول — عربية وأجنبية — قد وافقت على استقبال أعداد من الفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة، إلا أن الواقع يشير إلى عدم وجود أي دولة أعلنت قبولًا واضحًا وصريحًا لهذه الخطوة حتى الآن. 

وأوضح “عبدالمنعم”، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “الساعة 6”، عبر شاشة “الحياة”، أن الحديث الذي جرى تداوله كان نتيجة ما وصفه بـ"فقاعة اختبار" أطلقتها إسرائيل لاستكشاف ردود فعل الدول، وهي سياسة اعتادت عليها، ومنها ما جرى بخصوص المعبر.

وقال عبدالمنعم إن رد الفعل الدولي كان رافضًا في أغلبه، خصوصًا لدى الدول العربية التي أكدت تمسكها بالثوابت ورفضها لأي شكل من أشكال التهجير. 

وأضاف أن "الفلسطينيين أنفسهم عامل أساسي وحاسم، فهم غير مستعدين لقبول فكرة الخروج من أرضهم أو العيش في المخيمات"، مشيرًا إلى أن تمسكهم بأرضهم يمثل عنصرًا جوهريًا في إفشال أي سيناريو للتهجير.

وأوضح الخبير الاستراتيجي أن إسرائيل حاولت فتح مسار تفاوضي مع بعض الدول، لكنّ غياب الموافقة الفلسطينية إضافة إلى الرفض العربي وضعف موقف إسرائيل السياسي حال دون إتمام أي اتفاقات.

مقالات مشابهة

  • احفظوا ماء الوجه.. لميس الحديدي تنتقد تعامل اتحاد السباحة مع وفاة يوسف محمد
  • لميس الحديدي: نادي الزهور طلب من أولياء الأمور فحوصات أبنائهم الطبية
  • لميس الحديدي تنتقد تعامل الاتحاد المصري للسباحه مع الراحل يوسف محمد
  • لميس الحديدي لنادي الزهور: أنتوا بتستفتوا الورق عشان النيابة هتبدأ تسأل؟
  • مشادة بين لميس الحديدي ومتحدث الرياضة: اللائحة قراطيس ومراكب.. ولا أحد يُحاسب
  • بسبب السباح يوسف.. لميس الحديدي تواجه متحدث الرياضة: اللائحة شغالة ولا مكتوبة على قراطيس؟
  • بسبب واقعة السباح يوسف محمد.. مشادة بين لميس الحديدي ومتحدث الشباب والرياضة
  • من 100 ألف إلى 1300 صوت فقط.. لميس الحديدي: أين ذهبت أصوات المصريين في الدوائر الملغاة؟
  • لميس الحديدي: علينا تعلم الدرس إذا كنا جادين في إقامة حياه سياسية سليمة
  • خبير استراتيجي: لا دولة وافقت رسميًا على استقبال الفلسطينيين والفكرة مرفوضة شعبيًا