هاجم عشرات المتظاهرين في الكونغو الديمقراطية عدة سفارات أجنبية بالعاصمة كينشاسا، اليوم الثلاثاء، بما في ذلك سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا ورواندا وكينيا وأوغندا، مطالبين إياها بمعارضة تقدم متمردي "حركة 23 مارس" المدعومة من رواندا إلى مدينة غوما في شرق البلاد المتضرر من الصراع.

وقال مراسل الجزيرة إن متظاهرين أضرموا النار في السفارة الفرنسية في العاصمة كينشاسا، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء توجههم إلى السفارات في العاصمة، حيث نهبوا وأضرموا النيران في أجزاء من مبان فيها، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على رواندا بشأن تقدم المتمردين.

وكانت قوات الأمن في الكونغو تحاول إبطاء المتمردين الذين تقدموا نحو غوما، في تصعيد كبير للصراع المستمر منذ عقود من الزمان.

وأفاد سكان محليون بإطلاق نار خلال الليل في غوما، وهي مدينة يسكنها مليونا شخص زعم المتمردون أنهم سيطروا عليها أمس الاثنين. وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار بالقرب من مطار غوما المغلق الآن.

استسلام بعض قوات جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية التي فرت من المنطقة بسبب الاشتباكات ( الأناضول) ضحايا ونزوح

ولم يتضح بعد إلى أي مدى يسيطر المتمردون على غوما، الذين ساروا إلى المدينة في وقت مبكر أمس الاثنين وسط حالة من الخوف بين السكان، بعد أسابيع من القتال استولى خلالها المتمردون على عدة بلدات في تقدم صادم.

إعلان

وقتل 3 من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية أمس عندما أطلق المتمردون قذيفة هاون باتجاه مطار غوما سقطت على قوة الدفاع الوطني الجنوب أفريقية القريبة، بينما توفي جندي رابع متأثرا بإصابات أصيب بها في القتال قبل أيام، حسبما ذكرت وزارة الدفاع في جنوب أفريقيا اليوم.

وقال مسؤولون من الأمم المتحدة والجيش إن هذا يجعل عدد قتلى قوات حفظ السلام والجنود الأجانب في القتال 17.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكونغو برونو ليماركيس في مؤتمر صحفي عبر الفيديو أمس إن الوضع الإنساني في غوما "مقلق للغاية، مع وصول العنف والمعاناة إلى مستوى جديد اليوم"، مضيفا أن مئات الآلاف من الناس يحاولون الفرار من العنف.

وأوضح ليماركيس أن هناك مناطق قتال نشطة في جميع أنحاء المدينة، حيث لجأ المدنيون إلى الاختباء وتعرض وسط المدينة لنيران المدفعية الثقيلة أمس. وقال إن عدة قذائف أصابت مستشفى "شاريتيه ماتيرنيل" وسط غوما، "مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، بما في ذلك الأطفال حديثو الولادة والنساء الحوامل".

وأشار ليماركيس إلى أن "ما يحدث في غوما يأتي في أعقاب ما هو بالفعل أحد أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا وخطورة على وجه الأرض، مع وجود ما يقرب من 6.5 ملايين نازح في البلاد، بما في ذلك ما يقرب من 3 ملايين نازح في شمال كيفو".

وتقول جماعات الإغاثة إنها غير قادرة على الوصول إلى النازحين الذين يعتمدون عليها في الحصول على الغذاء وغيره من الضروريات.

وقال ديفيد مونكلي، رئيس العمليات في شرق الكونغو لمنظمة الإغاثة المسيحية "وورلد فيجن"، إن "الطرق الرئيسية المحيطة بغوما مغلقة، ولم يعد من الممكن استخدام مطار المدينة للإخلاء والجهود الإنسانية. كما ورد أن الكهرباء والمياه انقطعت عن العديد من مناطق المدينة".

جنديان روانديان يتفقدان الأسلحة التي صودرت من أفراد القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية (FARDC) المستسلمين بعد عبور الحدود من غوما (الأوربية) إدانة ولوم

وبالإضافة إلى الأمم المتحدة، أدانت العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا المتحدة وفرنسا، رواندا بسبب تقدم المتمردين. ومع ذلك، تلوم البلاد الكونغو على التصعيد، قائلة إنها فشلت في احترام اتفاقيات السلام السابقة، مما استلزم "موقفا دفاعيا مستداما" من رواندا.

إعلان

وأدان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تقدم المتمردين المدعومين من رواندا في مكالمة هاتفية مع رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي يوم الاثنين، حيث اتفق الزعيمان على أهمية تعزيز الجهود لإعادة بدء محادثات السلام بين الكونغو ورواندا "في أقرب وقت ممكن".

واتهمت الكونغو والولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة رواندا بدعم حركة "23 مارس"، التي تتألف في الأساس من أفراد من عرقية التوتسي الذين انشقوا عن الجيش الكونغولي قبل أكثر من عقد من الزمان.

معادن وأطماع

ويشكل متمردو "حركة 23 مارس" واحدة من نحو 100 جماعة مسلحة تتنافس على الفوز بموطئ قدم في شرق الكونغو الغني بالمعادن، على طول الحدود مع رواندا، في صراع مستمر منذ عقود، مما أسفر عن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

وغوما هي مركز تجاري وإنساني إقليمي يضم مئات الآلاف من أكثر من 6 ملايين شخص نزحوا بسبب الصراع المطول في شرق الكونغو بسبب التوترات العرقية التي أسفرت عن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

واستولى متمردو الحركة مؤقتا على غوما في عام 2012 قبل أن يُجبروا على الانسحاب تحت ضغط دولي، وعادوا إلى الظهور في أواخر عام 2021 بدعم متزايد من رواندا، وفقًا لحكومة الكونغو وخبراء الأمم المتحدة، فيما نفت رواندا مثل هذا الدعم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة بما فی ذلک من رواندا فی شرق

إقرأ أيضاً:

جوني مور.. قس أميركي موال لإسرائيل يقود مؤسسة غزة الإنسانية

جوني مور قس أميركي من المسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة الأميركية، وعضو "رابطة مكافحة التشهير" عمل سابقا مستشارا إنجيليا في البيت الأبيض أثناء الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وفي مايو/أيار 2025 تم تعيينه رئيسا لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من أميركا وإسرائيل.

عرف بمواقفه المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، وزار إسرائيل بعد نحو 3 أشهر من عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ودعم اقتراح ترامب بتولي واشنطن السيطرة على غزة وتحويلها إلى ما سماه الرئيس الأميركي "ريفييرا الشرق الأوسط".

المولد والمسار الأكاديمي

ولد جوني مور عام 1983 في الولايات المتحدة الأميركية، ودرس في مدراسها المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية.

التحق بجامعة الحرية في ولاية فرجينيا، التي تدرس طلبتها العلوم الدينية والاجتماعية من منظور مسيحي، وحصل منها على درجتي البكالوريوس والماجستير في الدراسات الدينية.

المسار المهني فور تخرجه في الجامعة شغل منصب قس الحرم الجامعي فيها، ومن ثم النائب الأول لرئيسها لشؤون الاتصالات. وترأس هيئة الموظفين كما عمل محاضرا إنجيليا في الجامعة نفسها، قبل أن يعينه رئيس الجامعة المبشر الأميركي جيري فالويل مساعدا له. وجيري فلويل هو أحد أشهر رموز الصهيونية المسيحية واشتهر بتصريحاته المعادية للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم. لاحقا شغل جوني مور منصب نائب رئيس قسم المحتوى الديني في مجموعة "يونايتد آرتيستس ميديا" بهوليود ، وترأس "مؤتمر القادة المسيحيين"، وعين زميلا في جامعة كونكورديا في ولاية كاليفورنيا. عُين في لجنة الولايات المتحدة للحريات الدينية الدولية في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وكذا في ولاية خلفه جو بايدن. شغل عضوية مجلس إدارة "الزمالة الدولية للمسيحيين واليهود"، التي أُسست عام 1983، والتي تقول إنها تبني جسورا بين المسيحيين واليهود، وتساعد على هجرة اليهود إلى إسرائيل وتجمع التبرعات لأجل ذلك. عين عضوا بمجموعة "أصوات إيماني"، ومن ثم عضوا في معهد "آسبن"، الذي تأسس في الولايات المتحدة الأميركية عام 1950 بهدف العمل على "تعزيز القيادة المثقفة وتقدير الأفكار والقيم المناسبة والحوار المنفتح حول القضايا المعاصرة". عام 2017 عمل متحدثا إعلاميا باسم متحف "الكتاب المقدس"، الذي يقع في العاصمة الأميركية واشنطن. إعلان

عقوبات صينية

وفي العام نفسه انتقد جوني مور الصين على خلفية إجراءاتها القمعية التي تستهدف الحريات الدينية لأقلية الإيغور المسلمين، ما دفعه في العام التالي، بتعاون مع الحاخام أبراهام كوبر من مركز "سيمون فيزنتال"، إلى توجيه رسالة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ ونُشرت في مجلة نيوزويك، أدانا فيها معاملة الصين لمسلمي الإيغور.

كما أوصى مور أثناء عمله في اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية بأن تواصل واشنطن تصنيف الصين "دولة مثيرة للقلق بشكل خاص".

في مايو/أيار 2021، فرضت الصين عقوبات على مور، بتهمة "الترويج للتفرقة الدينية"، وردا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بحق المسؤولة في الحزب الشيوعي الصيني يو هوي بعد توجيه اتهامات لها من الخارجية الأميركية بقمع أتباع طائفة فالون غونغ الصينية المحظورة.

واتهمت صحيفة غلوبال تايمز الصينية مور بأنه "قس معاد للصين وذو تاريخ وسمعة سيئين".

وشملت العقوبات، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وقتها تشاو لي جيان، منع مور وأسرته من دخول البر الرئيسي الصيني ومنطقتي هونغ كونغ وماكاو، وهو الأمر الذي رحب به مور، قائلا "أشعر بالفخر لفرض عقوبات علي بسبب نضالي من أجل الحرية الدينية".

عام 2014، ومع تزايد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية، زار مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) محذرا مما سماه "التهديد الوجودي الذي تشكله هذه الجماعة على الأقليات المسيحية والدينية في العراق وسوريا"، وفي العام نفسه زار منطقة الشرق الأوسط لتوثيق روايات مباشرة لمن قال إنهم "مسيحيون واجهوا وجها لوجه عنف تنظيم الدولة".

ساهم في العام نفسه في جمع أكثر من 25 مليون دولارا من المساعدات للمسيحيين في العراق وسوريا، وفي 2015 شارك في إجلاء بعضهم إلى سلوفاكيا وإعادة توطينهم فيها، "لحمايتهم من تهديدات تنظيم الدولة"، وقال إنهم "يواجهون تهديدا يحدث مرة واحدة كل ألف عام".

إعلان

وينتقد مور إيران ودعا أكثر من مرة الشعب الإيراني إلى "الثورة ضد النظام"، وانتقد توقيع الاتفاق النووي مع طهران عام 2015.

صديق لترامب وداعم لإسرائيل

تجمع مور وترامب علاقة قوية، إذ انضم إلى مجلسه التنفيذي الإنجيلي أثناء ترشحه لانتخابات 2016. وعبر عن إعجابه بـ"التزام ترامب الراسخ بقضايا الحريات الدينية"، وقال وقتها "إنه المرشح الوحيد الذي يؤكد دعمه القضايا المهمة".

عام 2017 غرد على منصات التواصل الاجتماعي بصورة له مع مستشارين روحيين وإنجيليين يصلون مع ترامب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، وقال: "شرف لي أن أصلي في البيت البيضاوي من أجل ترامب".

ويوصف بأنه صديق إنجيلي لإسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ويرى أن "معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية"، ويقول إن "السبب الحقيقي وراء دعم الإنجيليين لإسرائيل يتعلق بالجغرافيا السياسية وليس بفكرة اللاهوت الكاثوليكي".

ولجوني مور سجل من المواقف المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، ففي عام 2017 اضطلع بدور أساسي في "اتفاقيات أبراهام" ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، ووقتها قال في تصريحات لوكالة رويترز إن "الإنجيليين كان لهم دور كبير في هذا القرار". وأضاف: "لا أعتقد أنه كان من الممكن أن يحدث هذا من دونهم".

وزار مدينة القدس بعد نقل السفارة الأميركية إليها قائدا لما سمي "وفد سلام متعدد الأديان" في "رحلة حج إلى المدينة المقدسة".

وأيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي انطلق في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فبعد نحو 3 أشهر من عملية طوفان الأقصى زار إسرائيل وكتب على حسابه على موقع إكس "لم أر مثل هذا الرعب من قبل".

جوني مور يدعم اقتراح دونالد ترامب بأن تتولى واشنطن السيطرة على قطاع غزة (غيتي)

وفي الخامس من فبراير/شباط 2025، دعم مور اقتراح ترامب بأن تتولى واشنطن السيطرة على قطاع غزة، إذ نشر مقطع فيديو لتصريحات ترامب عبر حسابه على موقع إكس، وكتب: "الرئيس ترامب يصنع السلام ويوقف الحروب، وهو يرى الحرب من خلال تكلفتها البشرية ولا يلتزم بالطرق التقليدية، والولايات المتحدة الأميركية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، وستمنح الجميع الأمل والمستقبل".

إعلان

كما انتقد مور موقف الأمم المتحدة من العدوان على غزة، ففي 26 مايو/أيار 2025، كتب على موقع إكس: "يجب على الأمم المتحدة وغيرها من الجهات أن تتصرف بشكل أفضل وتعمل مع أميركا".

وأضاف: "من المؤكد أن هذه المنظمات الإنسانية العريقة التي تمولها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لن تترك الناس يتضورون جوعا في مقابل أن تكون "على حق"، في حين أنها تعلم أن ما فعلته لم ينجح، بل زاد الحرب المروعة سوءا"، كما اتهم المنظمة الدولية بتجاهل من وصفهم بـ"الأشرار" الذين يسرقون المساعدات في غزة.

وفي 26 مايو/أيار 2025 عينته "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، رئيسا جديدا لها، ووصفته بأنه "مناصر دولي مرموق للحرية الدينية والكرامة الإنسانية والسلام".

وفضلا عن عمله الديني والسياسي، له تجربة في مجال ريادة الأعمال، إذ أسس عام 2015 شركة "كايروس" للعلاقات العامة والاتصالات في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وشغل منصب رئيس شركة "جي دي إي" للتسويق والاتصالات والخدمات العامة، ويقع مقرها الرئيس في ولاية إنديانا.

مؤلفاته

ألف جوني مور 12 كتابا، ارتبط معظمها بالمسيحية، ومن أبرزها:

تحدي داعش: الحفاظ على المسيحية في مكان ميلادها، (يقصد بداعش تنظيم الدولة الإسلامية). الجهاد القادم: أوقفوا الإبادة الجماعية المسيحية في أفريقيا. 10 أشياء يجب أن تعرفها عن الحرب العالمية على المسيحية. ماذا يُفترض أن أفعل بحياتي؟ قسم الشهيد. نحن واحد. التيسير الإبداعي. جوائز وتكريمات في الخامس من أبريل/نيسان 2017 منحه مركز "سيمون فيزنتال"، وهو منظمة يهودية حقوقية، ميدالية الشجاعة "لعمله الإنساني في مساعدة المسيحيين المضطهدين والأقليات الدينية في الشرق الأوسط والدفاع عنهم". نظرا لنشاطه، أطلق عليه لقب "ديتريش بونهوفر العصر الحديث"، وذلك تيمنا بالقس اللوثري ديتريش بونهوفر الذي قاوم النازية، فضلا عن تكريمه من أبرشية سان دييغو باعتباره "منقذ الآلاف". عام 2020، صنفته صحيفة نيوزماكس الأميركية واحدا من أكثر 10 قادة دينيين تأثيرا في أميركا، وسبق أن صنفته الصحيفة ذاتها عام 2017 واحدا من "أكثر 25 قائدا إنجيليا تأثيرا في أميركا". في العام نفسه صنفته صحيفة كريستيان بوست واحدا من "القادة الإنجيليين السبعة الأكثر تأثيرا"، وأصبح أول إنجيلي يُدعى لإلقاء محاضرة في كاتدرائية القديس ماثيو في واشنطن. إعلان

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
  • عاجل. إعلام عبري: سلاح البحرية يقصف موانئ في اليمن من بينها ميناء الحديدة
  • الذهب يتراجع وسط ترقب المحادثات الأميركية الصينية
  • الحظر الأمريكي على دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن يدخل حيز التنفيذ
  • بدء سريان قرار حظر دخول مواطني 12 دولة الى أمريكا بينها اليمن
  • رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • بينها السودان .. السلطات الأمريكية تحدد موعد حظر دخول مواطني «21» دولة
  • مجزرتان جديدتان بحق طالبي المساعدات في غزة والشركة الأميركية تقر بفشلها
  • جوني مور.. قس أميركي موال لإسرائيل يقود مؤسسة غزة الإنسانية