مصر تؤكد على دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه.جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبد العاطي اليوم وفداً فلسطينياً برئاسة حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و عضوية مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية ، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف .
وصرح المتحدث ، في بيان صحفي ، بأن الوزير عبد العاطي حرص على استعراض جهود مصر الرامية لتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكداً على استمرار اتصالات مصر بهدف تثبيت الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده.وأكد الوزير عبد العاطي على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً أيضاً على دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً.كما حرص الوزير عبد العاطي على الاستماع لتقديرات الوفد لتداعيات التطورات الراهنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.من جابنه ، أعرب حسين الشيخ عن الشكر لمواقف وجهود مصر في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الوزیر عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق على هامش منتدى صير بني ياس.
تناول اللقاء تطورات المشهد الفلسطيني الراهن، وأهمية الدور المحوري للسلطة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لبدء مسار سياسي جاد يقود إلى تنفيذ حل الدولتين، ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتمكينها من الاضطلاع بمسئولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية، بما يسهم في استعادة الاستقرار، ومنع محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض، وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار والانطلاق نحو تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.