ظُلم لا يمكن قبوله..السيسي: لا مجال لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشدداً على أنه تهديد للأمن القومي المصري، وظلم لا يمكن قبوله.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الكيني ويليام روتو، قال السيسي إن الموقف المصري من القضية الفلسطينية، مؤكداً التزام مصر بالعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق سلام عادل يستند إلى حل الدولتين، حسب قناة "القاهرة الإخبارية".وأشار السيسي إلى أن مصر حذرت منذ بداية الأزمة من مخططات جعل الحياة في غزة مستحيلة لدفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري.
وأضاف "هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلماً تاريخياً وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً". رداً على مقترح "تهجير" سكان غزة.. اجتماع عربي طارئ - موقع 24يناقش المسؤولون العرب من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية عقد اجتماع طارئ للدول العربية لإعلان معارضتهم لمقترح ترامب والضغط على الرئيس الأمريكي لتغيير المسار.
كما تطرق الرئيس المصري إلى معاناة سكان غزة، مشيراً إلى أن المشاهد التي رصدت عودتهم إلى مناطقهم بعد أكثر من 14 شهراً، من التدمير، تؤكد تمسكهم بحقوقهم وأرضهم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل مصر عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
أسامة الدليل يحذر من أية محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريا
أكد الكاتب الصحفي المصري أسامة الدليل، أن أي محاولة لفرض تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء بدفع من القوات الإسرائيلية، ستُقابل بمواجهة عسكرية، مشددًا على أن "الحدود المصرية بالكامل ستكون موضع حرب في هذه الحالة".
وفي تصريحات لقناة العربية، قال الدليل إن "سيادة مصر على أراضيها مصونة.
وأضاف: "حركة حماس كانت قد أعلنت عقب 7 أكتوبر أنها ستتعامل مع أي قوة عربية تدخل غزة كقوة محتلة، ونحن كذلك سنعامل أي قوة تدخل سيناء قسرًا بالمثل"، في إشارة إلى رفض مصر القاطع لأي شكل من أشكال التهجير أو المساس بأراضيها.
جاء ذلك ردًا على تصريحات المحلل السياسي الجزائري محمد بن خروف، الذي زعم أن مصر رفضت فتح معبر رفح، ودعا إلى فتحه لأغراض إنسانية فقط، لا للتهجير.