السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني، ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا أن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ من القضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي، مع رئيس جمهورية كينيا ويليام روتو، اليوم الأربعاء في قصر الإتحادية في القاهرة.
وقال الرئيس السيسي، لا يمكن أبداً التساهل أو السماح بتهجير الشعب الفلسطيني لتأثيره على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي ترمب للتواصل للسلام المنشود القائم على حل الدولتين.
وأضاف الرئيس السيسي، أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً.
وذكر أن مصر حذرت في بداية الحرب من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الشعب الفلسطيني، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
وقال: "إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد".
وأضاف السيسي إن الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخراً، مؤكدا أن الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق "حل الدولتين" على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه تعد حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها.
وتابع: لقد تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی لا یمکن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعد فوز “العناني” بمنصب مدير اليونسكو
انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بأغلبية ساحقة الدكتور خالد العناني مرشح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وذلك خلال الانتخابات التي تزامنت اليوم الاثنين ٦ اكتوبر ٢٠٢٥ مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وتتقدم وزارة الخارجية بأحر التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري والشعوب العربية والإفريقية علي فوز المرشح المصري والعربي والأفريقي بهذا المنصب الفريد.
يعتبر الدكتور خالد العنانى أول مصري وعربي وثاني إفريقي يتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو في انجاز تاريخي يعكس الرصيد والثقل الدولي للسياسة الخارجية المصرية في هذا التوقيت الدقيق من تاريخ المنطقة والعالم تحت قيادة وبدعم كامل من السيد رئيس الجمهورية.
وقد قامت ٥٥ دولة من إجمالي٥٧ دولة عضو في المجلس التنفيذي بانتخاب الدكتور خالد العنانى، وهو أكبر عدد اصوات يحصل عليه مرشح لمنصب مدير عام المنظمة في انتخابات تنافسية منذ تأسيسها عام ١٩٤٥، مما يؤكد الثقة الكبيرة التي توليها الدول الأعضاء للدبلوماسية المصرية وللمرشح المصري وكفاءته وجدارته لهذا المنصب واسهاماته الثقافية ورؤيته الشاملة لعمل المنظمة.
جاءت نتيجة التصويت اليوم تتويجاً لجهود حملة انتخابية موسعة قادتها وزارة الخارجية على مدار ٣٠ شهراً بتوجيه من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان نصب اعينها فيها تحقيق هذا الإنجاز التاريخي للشعب المصري العظيم الذي صنع حضارة فريدة منذ فجر التاريخ ويستحق ان يتولي احد أبنائه المتفردين رئاسة اكبر منظمة دولية معنية بالتراث الإنسانى. ويضاف هذا الإنجاز العظيم الي سلسلة من الإنجازات حيث سبق ذلك تولي دبلوماسيين ومتخصصين مصريين مناصب قيادية في المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة وعلي رأسها منصب سكرتير عام الامم المتحدة، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، ومدير عام برنامج البيئة العالمي UNEP، والمديرة التنفيذية لمكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة UNODC، ومدير عام منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO, وغيرها.
وقد شملت التحركات المصرية التي ادارتها حملة الترشيح المصري بوزارة الخارجية بالتنسيق مع وفدنا الدائم لدي اليونسكو في باريس وشاركت فيها جميع قطاعات وزارة الخارجية وسفاراتنا في الخارج تحت اشراف ومتابعة يومية من السيد وزير الخارجية، جهودا متواصلة تم من خلالها اعداد الرؤية والملف الانتخابي بعد التشاور مع جميع الدول أعضاء المجلس التنفيذي، وحشد الدعم من تلك الدول، وترتيب الجولات الانتخابية واللقاءات الإعلامية، فضلا عن تأمين تأييد جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي، حيث نظمت الحملة جولات انتخابية للمرشح الى ٦٥ دولة خلال الفترة من يونيو ٢٠٢٣ إلى سبتمبر ٢٠٢٥، تخللتها لقاءات مع مسئولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني.
وقد قام د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج برئاسة وفد مصر في اجتماعات المجلس التنفيذي وانتخابات منصب المدير العام، حيث القى كلمة قدم فيها خالص التهنئة للسيد رئيس الجمهورية والشعب المصري العظيم والدكتور خالد العناني على فوزه التاريخي، متمنيا له التوفيق في مهمته القادمة في قيادة المنظمة. وأشار الوزير عبد العاطي الى أن انتخاب د. خالد العناني لهذا المنصب الرفيع يعد احتفاءً بإسهامات مصر والعالمين العربي والأفريقي الثقافية والحضارية والفكرية على مدار آلاف السنين، مُعرباً عن التقدير لجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي، وكل الدول التي منحت مصر ثقتها وقامت بتأييد المرشح المصرى، ومشيراً الى المسئولية التي تقع على عاتق مصر نتيجة هذه الثقة، داعياً جميع دول المنظمة لتعزيز العمل المشترك نحو مستقبل يحمي التراث ويسهم في نشر العلم ويعزز السلام والتعايش والتسامح بين الحضارات المختلفة.