حماس: عملية الاغتيال في طمون لن تكسر مقاومتنا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن عملية الاغتيال الجبانة في بلدة طمون بطوباس، وجرائم الاحتلال الفاشي في الضفة الغربية، لن تكسر المقاومة الفلسطينية ولن ترهب شعبها.
ونعت حماس في بيان، شهداء بلدة طمون، مُشيدةً بالمقاومين في طوباس وطولكرم وجنين ومخيماتها وفي كافة محافظات الضفة.
وجددت حماس التأكيد على أن جرائم العدو ووحشيته لن تفت في عضد المقاومة وشعبها الذي يحتضن المقاومة ويشكل إسنادًا لها في جميع مدن ومخيمات وقرى الضفة.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل؛ للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، مؤكدين على ضرورة مواصلة تدفيع العدو ثمن جرائمه ورفع كلفة احتلاله للأرض والمقدسات.
واستشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.