عربي21:
2025-06-24@07:47:53 GMT

كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية

نشرت صحيفة التايمز مقالاً كتبته، أليس تومسون، تتحدث فيه عن التنوع العصبي وكيف يمكن التعامل معه بشكل إيجابي، بدلاً من الحكم عليه بأنه برُمّته إعاقة ذهنية.

وتذكر أليس حواراً أجرته مع بيل غيتس قال لها فيه: "لو أنني نشأت في هذه الأيام لشخّص الأطباء حالتي بالتوحد". وحدثها الملياردير عن طفولته، وكيف أنه كان مختلفاً عن أقرانه ويأتي بتصرفات غريبة بالنسبة لهم.

ولم تكن نتائجه في المدرسة جيدة، كما كان مهووساً بأمور محددة.

وينطبق الشيء نفسه على إيلون ماسك، حسب كاتب سيرته، ولتر إيزاكسون. الذي يذكر أن مالك تويتر يعاني من نوع من التوحد.

وقال ماسك عن نفسه في مقابلة تلفزيونية: "أعدت اختراع السيارة الكهربائية، وأنا بصدد إرسال البشر إلى القمر، هل تعتقدون أنني نشأت نشأة عادية".



وتضيف الكاتبة إلى القائمة أسماء لامعة أخرى في المال والأعمال والتكنولوجيا، كلهم شُخّصوا بالتوحد أو فرط الحركة، منهم مارك زوكربرغ، مؤسس فيسبوك، وجيف بيزوس، مؤسس أمازون، وتشارلز برونسون، وجيمس دايسون، وكلهم أثبتوا ذكاءهم الخارق للعادة.

وتقول الكاتبة إن تشخيص الأطفال بهذه الحالات من التنوع العصبي يؤدي غالبا إلى اعتبارهم معاقين، وينتهي بهم الأمر إلى التهميش في المجتمع، وإلى عبء ثقيل على ذويهم، الذين يتحملون الاعتناء بهم، والتعامل مع تصرفاتهم المختلفة.

وترى أن الأولى أن تبحث الحكومة عن سبل لتمكين هؤلاء الأشخاص من استغلال مواهبهم الخاصة، وإيجاد وظائف ونشاطات تناسب قدراتهم، ينتفعون بها وتخدم المجتمع.

كما تحذر من أن عدداً كبيراً من الأطفال الذين يعانون من التوحد في بريطانيا ينتهي بهم الأمر بين أيدي العصابات، التي تستغلهم في أعمالها الإجرامية.



وتُبين الأرقام أن ثلاثة فقط من كل 10 من المصابين بالتوحد يجدون وظائف ثابتة، بينما 77 في المئة منهم يريدون العمل.

وتشير دراسة أنجزتها الجمعية الوطنية للتوحد في بريطانيا إلى أن 60 في المئة من المصابين بالتوحد يعتمدون مالياً على عائلاتهم، و40 في المئة منهم يعيشون مع عائلاتهم.

وتعتقد أليس أن التنوع العصبي لا بد أن نتعامل معه على أنه كفاءة متميزة فريدة من نوعها، بدل اعتباره في كل الأحوال إعاقة ذهنية، وعبئاً على العائلات وعلى المجتمع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية التنوع العصبي التوحد التوحد الوظائف التنوع العصبي سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة

دمشق-سانا

تفقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات اليوم سير العمل والخدمات المقدمة في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”.

وشملت الجولة مراكز الخدمات في المنظمة، وهي مركز الاستقصاءات السمعية، ومركز تقييم الكلام واللغة، ولجنة الكشف والتشخيص، والمركز التربوي للإعاقة السمعية، ومركز التوحد، إضافة إلى الاطلاع على تركيب أجهزة خارجية لخمسة أطفال من ذوي الإعاقة السمعية أجروا عمليات زراعة حلزون مؤخراً، ومشاركتهم لحظة السمع لأول مرة في حياتهم.

وأكدت قبوات في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة تولي ‏اهتماماً كبيراً لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتأمين الخدمات اللازمة لهم، لتمكينهم من الاندماج في المجتمع وتعزيز حقوقهم، وذلك من خلال دعم الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعيات والمنظمات المعنية بملف ذوي الإعاقة والسعي لتوفير الدعم المالي واللوجستي لهم، ومناقشة التحديات ووضع الخطط والبرامج في هذا المجال.

وأشارت الوزيرة قبوات إلى ضرورة دعم عمل المنظمة، للقيام بدورها في تقديم الخدمة ‏الطبية والتأهيلية، لافتة إلى ضرورة تشارك وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والصحة لدعم هذا المشروع الوطني.

بدورها المديرة التنفيذية للمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” رنا المنجد قدمت خلال الجولة شرحاً مفصلاً عن ‏عمل المنظمة والخدمات التي تقدمها، والتي تتمثل بإعادة تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية واضطراب طيف التوحد ابتداءً من الكشف، وانتقالاً للتشخيص وانتهاءً بتقديم العلاج المناسب، إضافة لتقديم العلاج الوظيفي والنفس حركي، والخدمات الداعمة كالفنون والرياضة والدراما.

وبينت المنجد أن المركز يقدم خدماته لنحو “400” طفل، وتشمل رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم بالمجتمع بشكل مناسب، والقيام بعمليات زراعة الحلزون، والكشف عن حالات اضطراب التوحد.

وأُشهرت آمال عام 2002، وهي منظمة أهلية غير حكومية تسعى لتوفير خدمات التأهيل والبيئة المناسبة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين مشاركتهم بشكل فعال ومستقل في نواحي الحياة كافة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المتجر العماني للمواصفات القياسية.. أداة فاعلة لدعم التنوع الاقتصادي وجودة المنتجات المحلية
  • «الروح الإيجابية» في شرطة دبي يحتفي باليوم العالمي للأب
  • جامعة دمشق تنظم برنامجاً تدريبياً في العلاج السلوكي التطبيقي لأطفال التوحد
  • أسباب وأعراض تؤكد إصابة الطفل بالتوحد
  • إطلاق مشروع فرصة تمكين لتوظيف 100 شخص من ذوي إعاقة
  • لماذا يثير مسؤولون أمريكيون شكوكا حول إمكانية إعاقة برنامج إيران النووي بضربة واحدة؟
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة
  • يستمر حتى سبتمبر عبر 6 وجهات تمزج بين البحر والجبل.. «لوّن صيفك».. برنامج يعكس التنوع الطبيعي والثقافي في السعودية
  • نصائح فعالة لمنع الإمساك وتخفيف تهيّج القولون العصبي
  • نقدر سوا .. المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة تحتفل بانتهاء العام الدراسي