المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات تبحث سبل التعاون لدعم الأشقاء في غزة.. صور
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة سحر نصر مستشارة شيخ الأزهر والمدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، لقاءً مع الدكتور صلاح الدين الجعفراوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية، استهدف بحث سبل التعاون في المجالات التنموية والحملات الإغاثية وإرسال المساعدات إلى الأشقاء في قطاع غزة.
بيت الزكاةوبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال المساعدات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون لدعم غزة واللاجئين الفلسطينيين الذين قَدِموا إلى مصر للعلاج، وخاصة الأمهات والأطفال، فضلًا عن الطلبة الفلسطينيين الذي قدِموا لتلقي العلم في الأزهر الشريف، كما تشاور الجانبان في الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط وإمكانية المساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأوضحت الدكتورة سحر نصر، أن البيت منذ نشأته يعمل على تحقيق عدة أهداف، أهمها التوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، إلى جانب توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية لتصل إلى المستحقين في كل أنحاء الجمهورية؛ وتوفير الدعم للأسر الأكثر احتياجًا في كل المحافظات، مشيرة إلى أن «بيت الزكاة والصدقات» شكَّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة.
وقدمت «نصر»، شكرها وتقديرها لدور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في دعم جهود مواجهة التحديات والمشاركة في عملية التنمية، لتحسين الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية خاصة في ظل ما تشهده جميع الدول من ضغوط وأعباء إضافية في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة وهو ما يستدعي مزيد من تنسيق الجهود وتكاملها بين الحكومة المصرية والمجتمع المدني.
من جانبه، صرح الدكتور صلاح الدين الجعفراوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة مشوار للتنمية، أن مشوار من أوائل المؤسسات التي اصطفت إلى جانب الدولة المصرية في بداية العدوان على قطاع غزة لتقديم قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية، حيث تم عقد لقاء مع الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر لتنسيق قوافل إغاثة غزة.
وأشار إلى مشاركة المؤسسة مع لجنة خدمة المجتمع تنمية البيئة بجامعة الأزهر، في القوافل الإغاثية إلى الأشقاء في غزة، لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الفلسطينية العالقة والتي فقدت أسرها خلال الحرب وفقدت وسائل التواصل، خاصة مع وجود حالات نازحة حرجة في مصر جراء القصف على غزة، وبناءًا على ذلك، أطلقت المؤسسة حملة تبرعات لإغاثة عالقي ونازحي مواطني غزة في مصر بعنوان الحملة "يد العون"، ضمن جهود الدولة المصرية في دعم ومساعدة أهالي غزة، تم خلالها تقديم مساعدات لأهالي فلسطين المقيمين في مصر والطلاب الوافدين الذين حالت الظروف في وصول المصروفات الدراسية إليهم، وذلك من خلال الكفالات الشهرية لتيسير المعيشة لهم، وكذلك تقديم الدعم للحالات المرضية لكلاهما من خلال شراء الأدوية ومصروفات المستشفيات للحالات الحرجة، كما تم عقد لقاء مع السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين الشقيقة لأداء واجب العزاء في شهداء غزة.
ومن جانبه، كرم الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور صلاح الجعفراوي، تقديرًا لجهود المؤسسة في المساهمة المتميزة في القوافل الإغاثية المتوجهة إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
WhatsApp Image 2025-01-28 at 7.24.58 PM (1) WhatsApp Image 2025-01-28 at 7.24.58 PM (2) WhatsApp Image 2025-01-28 at 7.24.58 PM (3) WhatsApp Image 2025-01-28 at 7.24.58 PM مساعدات غزة (3) مساعدات غزة (6) مساعدات غزة (17) مساعدات غزة (20) مساعدات غزة (21)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات قطاع غزة الأزهر الشريف اللاجئين الفلسطينيين الزکاة والصدقات مساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في «أبوظبي للصحة»: 55 مركزاً تقدم البرنامج الشخصي لإدارة الوزن
هدى الطنيجي (أبوظبي)
كشفت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، عن وجود 55 مركزاً في أبوظبي تقدم البرنامج الشخصي لإدارة الوزن؛ وذلك لدعم الأفراد في الوصول إلى وزن صحي، والحفاظ عليه بطريقة آمنة تحت إشراف طبي، وتحقيق حياة صحية.
وقالت الدكتورة الهاجري لـ «الاتحاد»، إن دائرة الصحة - أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة أطلقا البرنامج الشخصي لإدارة الوزن، وهو مبادرة صحية تهدف إلى دعم الأفراد المؤهلين من حاملي بطاقة «ثقة»، الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وأكثر، للوصول إلى وزن صحي والمحافظة عليه بشكل آمن ومستدام، من خلال نهج طبي متكامل.
وأكدت أن البرنامج يرتكز على الكشف المبكر، والإرشاد السلوكي، والدعم النفسي، والمتابعة الطبية المصممة حسب احتياجات كل فرد، ويهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز نمط حياة نشط ومستدام.
وقالت: يتميز برنامج إدارة الوزن بنموذج مبتكر للتعويض قائم على الالتزام، حيث يوفر تغطية إضافية للمشاركين الذين يلتزمون بالخطة الموضوعة لهم - ما يعزز فرص النجاح، ويحفز على الاستمرارية.
وأضافت: إن معدلات السمنة تتزايد، خاصة بين الأطفال واليافعين، بسبب أنماط الحياة الخاملة، وزيادة وقت الجلوس أمام الشاشات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع المخاطر الصحية التي تشمل أمراض القلب، والسكري، والضغط، ودهون الكبد، وبعض أنواع السرطان، ومشاكل في الحمل والعظام، بالإضافة إلى الأمراض النفسية.
وتابعت: «لذلك يتعين علينا تبني استراتيجيات فعالة تضمن تغيير مسار هذه الظاهرة، بما يتوافق مع رؤية الدولة الطموحة لبناء مجتمع أكثر صحة واستدامة، وهو ما نطمح لتحقيقه من خلال هذا البرنامج».
قرارات صحية
بينت الدكتورة الهاجري أن البرنامج يسعى لتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية واعية، من خلال تقديم خدمات تشمل الفحوص المبكرة، مثل قياس مؤشر كتلة الجسم والفحوص الأيضية، ووضع خطة صحية شخصية تبدأ بـ 16 أسبوعاً قابلة للتمديد لأكثر من عام، وتركز على تحسين التغذية، زيادة النشاط البدني، تحسين جودة النوم، وتعزيز الصحة النفسية.
وأوضحت: إنه بمجرد التسجيل، يتم دعم المشاركين من قبل فريق رعاية متعدد التخصصات يتضمن الأطباء واختصاصيي التغذية وخبراء الصحة النفسية الذين يعملون معاً لتطوير وتنفيذ خطة رعاية شخصية تتماشى مع احتياجات كل فرد، ومن خلال إجراء تقييمات منتظمة لوزن المشاركين، والمتابعة عبر تطبيق «صحتنا»، مع متابعة الفريق للمؤشرات الصحية بشكل فوري، مثل مستويات النشاط، والتغذية، والنوم، وصحة القلب، والصحة النفسية.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تعزز استمرارية الرعاية، وتدعم اتخاذ القرارات المستنيرة طوال رحلة الرعاية، وقد تشمل خطط الرعاية تدخلات سلوكية، أو دوائية، أو علاجات أخرى حسب الحاجة.
التدخل الطبي
حول التدخلات الطبية، قالت الدكتورة الهاجري: إن التدخلات الطبية من خلال الأدوية أو الجراحة، للتعامل مع حالات الوزن الزائد يمكن اللجوء إليها في حالة عدم الاستجابة للتغييرات السلوكية، أو لم تكن كافية لتحقيق النتائج المرجوة، أو إذا كان مؤشر كتلة الجسم مرتفعاً بشكل كبير وترافقه حالات صحية أخرى. كما يمكن اللجوء إليها إذا أظهر التقييم السريري حاجة واضحة لدعم إضافي، حيث يتم اتخاذ القرار في هذه الحالات من قبل الفريق الطبي المتخصص، استناداً إلى معايير واضحة تضمن سلامة المشاركين وفعالية العلاج.
النتائج المنتظرة
ذكرت الدكتورة الهاجري، أنه من المتوقع أن يسهم برنامج إدارة الوزن في خفض معدلات السمنة والأمراض المرتبطة بها، وتحسين جودة الحياة ومتوسط العمر الصحي، وزيادة استخدام التطبيقات الصحية، وتعزيز الثقافة الصحية في المجتمع، كما سيسهم في تحسين كفاءة النظام الصحي عبر التركيز على الوقاية، وتقليل الحاجة إلى العلاجات المكلفة مستقبلاً، مما يعزز من استدامة الموارد الصحية.
ونصحت الدكتورة الهاجري، أفراد المجتمع كافة باتباع نظام غذائي متوازن ومعتدل في الكمية، والمداومة على الحركة اليومية، ولو من خلال أنشطة بسيطة، مثل المشي أو تمارين التمدد، إلى جانب الحرص على الحصول على نوم كافٍ، وإدارة التوتر من خلال تقنيات، مثل تمارين التنفس أو استخدام أدوات الصحة الرقمية.