تسجيلات للسنوار يوجه فيها قادة القسام للتعامل مع مرحلة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كشفت مصادر عن توزيع تعليمات مسجلة على كبار أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة بما في ذلك تعليمات السلوك أثناء مرحلة وقف إطلاق النار والتي كان يتم التفاوض بشأنها أنذاك.
وأوضحت مصادر لموقع "i24 news" أن التعليمات وزعت أولاً بصوت محمد السنوار، عندما حصل لأول مرة على لقب "القائد الأعلى للجناح العسكري لحركة حماس".
وأبلغ مسؤولون كبار في حماس عائلة القيادي الكبير في حركة حماس محمد الضيف أن لديهم ما يكفي من الأدلة للإقرار بأنه تم اغتياله من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.
وإلى جانب إبلاغ عائلته، قررت حماس عدم نشر خبر وفاة الضيف رسمياً بسبب التأثير الكبير الذي قد يحدثه ذلك على المنظمة الفلسطينية.
الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر على رفضها "ظلم" سكان غزة https://t.co/GyNiemW28k
— 24.ae (@20fourMedia) January 30, 2025وقالت المصادر إن حركة حماس تدرك أن اغتياله يشكل حدثاً ذا أهمية سياسية واسعة أيضاً في العلاقات بين قيادة قطاع غزة وقيادة المنظمة الخارجية، حيث كان الضيف أيضاً مصدر الإلهام والقوة لزعيم التنظيم يحيى السنوار في علاقاته مع قيادة الخارج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار حماس محمد الضيف السنوار غزة اتفاق غزة محمد الضيف حماس
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في قرار تاريخي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
ونوه فراج في بيان له، بأن القرار الذي تم تقديمه من قبل إسبانيا، حصل على تأييد 149 صوتًا من أعضاء الجمعية، ما يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع المستمر، موضحا أن القرار تضمن عدة مطالب هامة، حيث يُلزم الأطراف المعنية بإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية على الفور لسكان القطاع.
كما يدعو إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من المنطقة، فضلا عن إدانته استخدام التجويع كسلاح، ويشدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية.
قرار وقف إطلاق الناروأشار مستشار التنمية والتخطيط، إلى أن هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما أثار الجدل حول دورها في الصراع، إلا أن قرار الأمم المتحدة الأخير يقف في وجه الفيتو الأمريكي.
وتابع: "بينما أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المشروع، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بالفيتو. وهذا يعكس التوترات بين الالتزامات الدولية للمساعدة الإنسانية والمصالح السياسية".
وأردف المستشار محمد فراج، بأن الأزمة الإنسانية تسارعت في غزة في ظل استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مشددة للغاية. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع يلوح فيه خطر المجاعة، حيث أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم تكن كافية في ظل الحصار المتزايد.
واختتم بالتأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت في الأشهر الأخيرة دعوات عدة من أجل إنهاء الصراع، مع تصويت 120 دولة في أكتوبر و153 دولة في ديسمبر على مقترحات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتزامن هذا التصويت مع مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز جهود السلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتحذير الدول من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عواقب دبلوماسية للدول التي تتخذ خطوات تعتبرها "معادية لإسرائيل".