حماس تسلم إسرائيل 3 أسرى و5 عمال تايلانديين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
سلمت حركة حماس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر في مخيم جباليا بشمال غزة، وفق إعلام فلسطيني، وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها قناة "الأقصى" الفلسطينية عملية التسليم اليوم.
وجاءت عملية التسليم بعد وصول الصليب الأحمر إلى مخيم جباليا لاستلام المحتجزة الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، إن سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها وهما أربيل يهود وجادي موزيس، حيث تم اطلاق سراح الأسيرين اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة التبادل.
وأطلقت حركة حماس اليوم سراح ثلاثة إسرائيليين بالإضافة إلى 5 أسرى تايلانديين، كما ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين آخرين، في ثالث عملية تبادل من نوعها منذ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت مصادر وشهود إن مسلحين من حركة حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية وصلوا إلى موقع في خان يونس بقطاع غزة قبل تسليم رهائن إسرائيليين اليوم الخميس.
ووصل عشرات المسلحين إلى الشارع الذي شهد مقتل قائد حماس يحيى السنوار خلال الحرب مع إسرائيل.
وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وحولت القطاع الساحلي الصغير إلى أكوام من الحطام.
ومنذ أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) جرى إطلاق سراح ثلاث مدنيات وأربع مجندات مقابل إطلاق إسرائيل سراح 290 سجيناً فلسطينياً.
#عاجل| حماس تسلّم الجندية الإسرائيلية آغام بيرغر للصليب الأحمر في جباليا pic.twitter.com/jPiONjwkQu
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 30, 2025واحتجزت حركة حماس أكثر من 250 رهينة خلال هجوم شنته في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. وتم إطلاق نحو نصفهم في الشهر التالي لبداية الحرب في هدنة قصيرة سابقة وتم إنقاذ البعض أو استلام جثثهم خلال القتال. وتقول إسرائيل إن هناك 90 لا يزالون محتجزين في القطاع من بينهم نحو 30 لقوا حتفهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
عمال ميناء “مرسيليا” يرفضون تحميل أسلحة إلى “إسرائيل”
#سواليف
امتنع عمال الرصيف في ميناء مرسيليا-فوس بجنوب شرق فرنسا، اليوم الخميس، عن تحميل شحنة مكونات عسكرية كانت معدّة للتوجه إلى دولة الاحتلال، وذلك احتجاجًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال كريستوف كلاريت، الأمين العام لنقابة “CGT” لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن النقابة أُبلغت بوجود حاوية تحتوي على قطع لأسلحة رشاشة من إنتاج شركة “يورولينكس”، وكان من المفترض تحميلها على سفينة في الميناء، إلا أنهم تمكنوا من تحديد الحاوية وعزلها جانبًا.
وأكد كلاريت أن “عندما يرفض عمال الرصيف تحميل البضائع، لا يمكن لغيرهم أن يقوم بذلك”، في إشارة إلى الالتزام النقابي الموحد بمقاطعة الشحنة.
مقالات ذات صلة “وول ستريت جورنال”: ترامب نفد صبره من انتقادات ماسك للمشروع “الضخم والجميل” 2025/06/05وأضافت النقابة في بيان رسمي: “نحن مع السلام ونرفض كل الحروب”، مؤكدة أن موقفها نابع من مبادئ إنسانية ترفض المشاركة – بأي شكل – في الحرب على المدنيين الفلسطينيين.
ورفضت شركة “يورولينكس” الرد على استفسارات وكالة الصحافة الفرنسية، كما امتنعت سلطات الميناء عن التعليق.
وأثارت خطوة عمال الميناء تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية، إذ كتب النائب اليساري مانويل بومبار من حزب “فرنسا الأبية” في منشور على منصة “إكس”: “المجد لعمال ميناء مرسيليا-فوس. في جميع أنحاء العالم يُنظّم النضال من أجل وقف الإبادة في غزة”. من جانبه، دعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون إلى “فرض حظر فوري على الأسلحة المستخدمة في الإبادة”.
وكشف موقع “Disclose” الاستقصائي أن شحنتين مماثلتين سبق أن نُقلتا من فوس-سور-مير إلى ميناء حيفا في إسرائيل بتاريخ 3 أبريل/نيسان و22 مايو/أيار الماضيين، فيما أفادت تقارير بأن “يورولينكس” تصنّع سلاسل معدنية تستخدم في ربط الرصاصات لإطلاق رشقات من الأسلحة الرشاشة الثقيلة، والتي “قد تُستخدم ضد المدنيين في قطاع غزة”، وفقًا لموقع “Marsactu”.
وفي رد سابق على تقارير مشابهة، قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن تصدير هذه المكونات إلى إسرائيل يندرج تحت بند “إعادة التصدير”، ما أثار انتقادات واسعة حول التواطؤ الرسمي الفرنسي.
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي مباشر، خلّف أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود، في حرب توصف على نطاق واسع بأنها “إبادة جماعية”.