بتخفيضات أكثر من 30%.. محافظ المنيا يفتتح سوق اليوم الواحد في مطاي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، صباح اليوم، سوق اليوم الواحد بشارع زمزم بحي جنوب – مدينة مطاي، وذلك بالتعاون مع الغرفة التجارية ومديرية التموين، في إطار مبادرة «بداية» لتوفير السلع الغذائية واللحوم بأسعار مخفضة.
استعدادات لافتتاح معارض أهلا رمضان بالمنيايشهد السوق إقبالًا كثيفًا من المواطنين للاستفادة من التخفيضات التي تزيد على 30% على السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية.
وخلال جولته، أكد محافظ المنيا أن هذه الأسواق تأتي ضمن جهود المحافظة للقضاء على الأسواق العشوائية، وتوفير منافذ حضارية تضمن للمواطنين الحصول على سلع ذات جودة عالية بأسعار مناسبة، كما أوضح أنه يجري حاليًا الاستعداد لمعارض «أهلاً رمضان»، والتي ستوفر المزيد من السلع بأسعار تنافسية خلال الفترة المقبلة.
تشجيع التجار على تقديم أفضل الأسعاروأشار المحافظ إلى أن التوسع في افتتاح أسواق اليوم الواحد يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بزيادة المعروض من السلع، وضبط الأسعار، وتخفيف الأعباء عن المواطنين، مما يسهم بشكل مباشر في تحقيق التوازن بالسوق المحلي، مشددا على ضرورة استمرارية هذه الأسواق وتوفير كافة السلع الأساسية للمواطنين بجودة عالية وبأسعار مناسبة.
كما التقى محافظ المنيا بعدد من المواطنين واستمع إلى مطالبهم، موجهًا بتقديم المساعدات اللازمة لهم، ومؤكدًا أن خدمة المواطن وتلبية احتياجاته تأتي في مقدمة أولويات المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يفتتح سوق اليوم الواحد مركز مطاي محافظ المنیا
إقرأ أيضاً:
قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟
شهدت سوق النفط تقلبات حادة خلال الأيام الماضية، مع ترقب المستثمرين لخطوة الرئيس دونالد ترامب المقبلة في مواجهة الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط. وبعد تنفيذ الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران (فوردو، نطنز، وأصفهان)، تستعد الأسواق لارتفاع جديد في أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تأثير التصعيد على الإمدادات العالمية.
حيث قفزت العقود المستقبلية لخام برنت نحو 11% منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، لكن تحركات الأسعار اتسمت بالتذبذب بين ارتفاع وهبوط يومي. ويتوقع أن تستأنف الأسعار مسارها التصاعدي بداية الأسبوع، في ظل المخاوف المتزايدة التي تثيرها الاضطرابات في منطقة الخليج العربي التي تنتج حوالي ثلث النفط العالمي.
ويرى محللو الطاقة أن السعر قد يصل إلى مستوى 100 دولار للبرميل إذا جاءت ردود إيران متماشية مع تهديداتها السابقة. وأوضح سول كافونيتش من شركة “إم إس تي ماركي” أن الهجوم الأميركي قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وخاصة البنية التحتية النفطية في دول مثل العراق، أو تعطيل حركة الشحن عبر مضيق هرمز الحيوي.
ويعتبر مضيق هرمز ممرّاً استراتيجياً لتصدير النفط من دول الخليج، بما في ذلك السعودية والعراق والكويت، وهو نقطة حساسة للغاية في الأسواق العالمية.
وتأخر قرار ترامب حول التدخل العسكري الأسبوع الماضي بعد إعلان عن مهلة دبلوماسية، لكنه عاد وأمر بشن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
وقال جو ديلورا، محلل استراتيجيات الطاقة في “رابوبنك”، إن السوق “تريد اليقين”، مؤكداً أن التطورات الأخيرة “تدفع الولايات المتحدة بقوة إلى قلب الصراع في الشرق الأوسط”، متوقعاً ارتفاع الأسعار فور استئناف التداول.
مع ذلك، أشار ديلورا إلى أن “الأسعار قد تستقر في نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل” إذا تمكنت البحرية الأميركية من ضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الشحن.
حتى الآن، لم تظهر مؤشرات على تعطل تدفقات النفط من منطقة الخليج، لكن الأسواق تراقب عن كثب التطورات السياسية والعسكرية التي قد تؤثر بشكل مباشر على العرض والطلب العالمي.