تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس، بيان بأهم مؤشرات المواليد والوفيات والزيادة السكانية الأولية لعام 2024 حيث انه 
لأول مرة منذ عام 2007 لا تتجاوز أعداد المواليد حاجز الـ 2 مليون حيث شهدت الفترة (2008-2023) تجاوز الـ 2 مليون مولود حيث بلغ عدد المواليد (1.

968) مليون مولود خلال عام 2024 مقارنة بـ (2.045) مليون عام 2023 بانخفاض قدره (77) ألف مولود وبنسبة (3.8%) .
واضاف الجهاز انه قد شهد عام 2014 أكبر عدد للمواليد والذي بلغ  (2.720) مليون ثم انخفضت الأعـداد تدريجياً خلال الفترة (2015-2023) بتجاوز عدد (2) مليون مولود لتصل إلى (1.968) مليون مولود خلال عام 2024 في ظل الجهود التي توليها الدولة للحد من الزيادة السكانية وكان من أهمها مؤتمر تنمية الأسرة المصرية والإستراتيجية الوطنية للسكان والتنميــة ( 2023 ـ 2030).

وأوضح أن متوسط أعداد المواليد خلال عام 2024 كان على النحو التالي ،عدد المواليد خلال العام 1.968.341، ومتوسط عدد المواليد في الشهر 164028،ومتوسط أعداد المواليد اليومية 5378ومتوسط أعداد المواليد في الساعة 224
متوسط أعداد المواليد في الدقيقة 3.73 و مولود كل 16   ثانية.

واشار الجهاز الى انه بلغ معدل المواليد (18.5) لكل 1000 من السكان خلال عام 2024 مقارنة بـ (19.4) لكل 1000 من السكان عام 2023 بانخفاض قدره (0.9) لكل 1000 من السكان.

وأكبر المحافظات من حيث معدلات المواليد خلال عام 2024 باستثناء المحافظات الحدوديــة هي (أسيوط /سوهاج/ قنا/ المنيا/بني سويف) حيث سجلت معدلات مواليد أكبر من المعدل العام للجمهورية بواقع  (23.9 / 23.6 / 22.7 /22.5 / 21.1) لكل 1000 من السكان على الترتيب ، وهي نفس المحافظات في عام 2023 .

أما أقل المحافظات من حيث معدلات المواليد خلال عام 2024 هي (بورسعيد /دمياط/ الدقهلية/ الغربية/ السويس) حيث سجلت معدلات مواليد أقل من المعدل العام للجمهورية بواقع (11.8 /14.5 /14.9 / 14.9 / 15.2) لكل 1000 من السكان على الترتيب ، وهي نفس المحافظات في عام 2023.
وبالنسبة لأقاليم الجمهورية يمثل إقليم الوجه القبلي أكبر الأقاليم من حيث عدد المواليد (45%)  بالرغم من أنه يمثل (39%)  من عدد السكان.

ونوه الجهاز انه يعد معدل الإنـجاب الكلي أحد أهم مؤشرات التنمية والذي يمثل متوسط عدد الأطفال الذي تنجبه السيدة خلال حياتها الإنـجابية ، وقد بلغ معدل الإنـجاب الكلي (2.41) طفل لكل سيدة في عام 2024 مقارنة بـ (2.54) طفل لكل سيدة في عام 2023 .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحصاء اليوم الخميس مؤشرات المواليد أعداد الموالید الموالید خلال عدد الموالید ملیون مولود خلال عام 2024 عام 2023

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية

صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.

تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.

وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.

ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.

وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.

وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.

وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.

وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.

ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.

مقالات مشابهة

  • أكد وصولهم إلى 800 ألف.. وزير الصحة: 7.6 % نمواً في أعداد الممارسين الصحيين
  • بنسبة نمو 7.6%.. «التخصصات الصحية»: أعداد الممارسين تخطى 800 ألف ممارس صحي
  • 65.1 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة خلال 2024
  • مولود جديد في العراق يفاجئ الأطباء بـسن لبني
  • تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
  • توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
  • ريهام عبد الغفور.. بطولة للمرة الأولى
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • إيرادات فيلم السلم والثعبان 2 تتخطى مليون جنيه أمس