موميكا، حارق القرآن الكريم، يُقتل برصاص في شقته خلال بث مباشر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تم العثور على جثة سلوان موميكا، المواطن ذو الأصول العراقية الذي اشتهر بحرق نسخة من القرآن، داخل شقته جنوب ستوكهولم .
وأفاد التلفزيون السويدي الرسمي، اليوم الخميس، بأنه بعد الساعة الحادية عشرة مساء يوم أمس الأربعاء، تم استدعاء الشرطة وسيارات الإسعاف إلى منطقة سكنية في منطقة هوفسجو ببلدة سودرتاليا بعد ورود تقارير عن إطلاق نار.
وبحسب دانييل ويكدال، المتحدث الصحفي باسم شرطة منطقة ستوكهولم، فقد تم العثور على رجل في الأربعينيات من عمره مصابا برصاصة في شقة، وتم نقله إلى المستشفى.
ولم تعلق شرطة ستوكهولم على الحادثة، كما لم ترغب في تأكيد هوية الرجل، فيما باشر جهاز الأمن السويدي التحقيق في القضية.
في غضون ذلك، أفادت معلومات بأن موميكا كان يقوم ببث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي وقت وقوع الحادث، ليدخل أحد الأشخاص إلى غرفته من خلال كسر النافذة ويطلق النار عليه، فسقط الهاتف على الأرض واستمر البث لمدة ساعة، حتى وصلت الشرطة وأنهته.
وقام سلوان موميكا بعمليات حرق وتدنيس للقرآن في السويد. وانتشرت فيديوهات توثق فعلته في كل أنحاء العالم، مما أثار الغضب والانتقادات في عدة دول إسلامية، وأدى لاندلاع أعمال شغب واضطرابات في عدة أماكن.
وكانت السلطات تقوم بالتحقيق معه للتحريض ضد جماعات عرقية في السويد.
وقالت محكمة ستوكهولم الجزئية إنه تم إرجاء إصدار حكم اليوم الخميس في محاكمة كان موميكا متهما فيها بسبب وفاة المتهم.
وأكدت وثائق قضائية والقاضي في القضية جوران لوندال أن المتوفي هو موميكا، بحسبما ذكرت وكالة الأنباء السويدية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إطلاق نار التحقيقات السويد بث مباشر تحريض جدل جريمة
إقرأ أيضاً:
مجزرة في رفح.. أكثر من 30 شهيدًا و150 جريحًا في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين خلال استلام مساعدات
في تصعيد جديد يفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة، ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة، صباح اليوم السبت، راح ضحيتها أكثر من 30 فلسطينيًا، وأُصيب ما لا يقل عن 150 آخرين، بعد استهداف مباشر طال تجمعًا لمواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إغاثية من نقطة توزيع تُعرف بـ »الشركة الأمريكية » في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.
وأكدت مصادر طبية وشهود عيان أن القصف استهدف مدنيين عزّل، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، كانوا يصطفون للحصول على طرود غذائية، في منطقة سبق أن أعلنتها إسرائيل « منطقة آمنة »، وأشارت إلى أن غالبية الجرحى في حالة حرجة، مما يرجّح ارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات المقبلة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه واجهت صعوبة بالغة في الوصول إلى موقع الاستهداف، بسبب كثافة النيران واستمرار التحليق المكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء المنطقة، مشيرًا إلى أن بعض الإصابات نُقلت بسيارات مدنية وسط مشاهد مروعة من الفوضى والدمار.
من جهتها، اعتبرت وزارة الصحة في غزة أن ما جرى « جريمة حرب مكتملة الأركان »، متهمة الجيش الإسرائيلي بشن هجوم مباشر على نقطة توزيع مساعدات إنسانية، في تحدٍ صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، التي تضمن حماية المدنيين في أوقات النزاع.
وأوضحت الوزارة أن المستشفيات الميدانية في رفح والمواصي باتت غير قادرة على استيعاب هذا العدد الكبير من الإصابات، في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية في القطاع، جراء الحصار والإغلاق المستمر للمعابر، وخاصة معبر رفح الحدودي مع مصر.
كلمات دلالية إسرائيل رفح غزة مجزرة