ختام برنامج الولاء والانتماء لإعداد أبطال مصر الأولمبيين وتوعيتهم وطنيًا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن وزارة الشباب والرياضة تعمل وفق استراتيجية مدروسة تهدف إلى تأهيل الرياضيين في مختلف الجوانب، ليس فقط من الناحية البدنية والفنية ولكن أيضاً من الناحية التوعوية والثقافية، لإعداد جيل من الأبطال الرياضيين القادرين على تمثيل مصر في المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته في ختام فعاليات برنامج "الولاء والانتماء" الذي استهدف لاعبي المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، بمشاركة 49 لاعبًا ولاعبة و4 مدربين في رياضتي المصارعة ورفع الأثقال.
من جانبه، أعرب اللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف محمود، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن تقديره للتعاون المثمر بين القوات المسلحة ووزارة الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية وعي الشباب بالقضايا الوطنية والاستراتيجية، إلى جانب تعزيز مهاراتهم الرياضية. وأكد أن هذا البرنامج يعكس حرص الأكاديمية على دعم الرياضيين الموهوبين، ليس فقط في الجانب الرياضي، ولكن أيضًا في بناء شخصيتهم الوطنية وزيادة انتمائهم لوطنهم، ليكونوا سفراء لمصر في مختلف المحافل الدولية.
تفاصيل البرنامج وأهميتهيأتي تنفيذ برنامج "الولاء والانتماء" في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، حيث تم تصميمه خصيصًا للاعبي المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بهدف تعزيز الوعي الوطني لديهم، وتطوير مهاراتهم القيادية، وتعريفهم بأهمية الدفاع عن الوطن من خلال الرياضة كقوة ناعمة.
وشملت فعاليات البرنامج مجموعة من المحاضرات التثقيفية، وورش العمل، والتدريبات العملية التي تناولت موضوعات متعددة، منها التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وكيفية مواجهة الشائعات، ودور الشباب في التنمية الوطنية.
كما تضمنت الفعاليات تدريبات رياضية متقدمة تحت إشراف مدربين متخصصين، بهدف تحسين الأداء الفني للاعبين وتأهيلهم للمنافسات القارية والدولية.
في ختام البرنامج، تم تنظيم حفل تكريم للمشاركين بحضور عدد من المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة والقوات المسلحة، حيث تم توزيع شهادات تقدير وميداليات تذكارية على اللاعبين والمدربين المشاركين. وأعرب اللاعبون عن امتنانهم العميق للقوات المسلحة ووزارة الشباب والرياضة على هذه الفرصة المتميزة التي ساهمت في تطوير مستواهم الرياضي وزيادة وعيهم بالقضايا الوطنية.
وعلى هامش الحفل، أبدى عدد من اللاعبين سعادتهم بالمشاركة في هذا البرنامج، مؤكدين أنهم اكتسبوا مهارات جديدة ومعرفة أوسع بالتحديات التي تواجه مصر، مما زاد من شعورهم بالمسؤولية تجاه وطنهم. وأكد المدربون المشاركون أن البرنامج لم يكن مجرد تدريب رياضي، بل كان تجربة متكاملة أثرت في شخصية اللاعبين بشكل إيجابي، وساعدتهم على تطوير قدراتهم الذهنية والبدنية.
دور المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في إعداد الأبطاليُعتبر المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي أحد أهم المشروعات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، ويهدف إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيًا من مختلف المحافظات المصرية. ومن خلال البرامج التدريبية المتخصصة، يحصل اللاعبون على رعاية متكاملة تشمل التغذية، والتأهيل النفسي، والتدريب الفني، والمشاركة في البطولات المحلية والدولية، بهدف إعدادهم ليكونوا أبطالًا قادرين على تمثيل مصر في الأولمبياد والمنافسات العالمية.
استمرار المبادرات التوعويةتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع القوات المسلحة والأكاديمية العسكرية، بهدف تنمية وعي الشباب وتطوير مهاراتهم الرياضية، وإعداد أجيال جديدة قادرة على تحقيق إنجازات رياضية مشرفة لمصر. وتؤكد الوزارة أنها مستمرة في تنفيذ مثل هذه البرامج مستقبلاً، مع التوسع في استهداف لاعبين من مختلف الألعاب الرياضية، لضمان إعداد جيل رياضي قوي يتمتع بالمهارات البدنية والفكرية التي تؤهله لرفع اسم مصر عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروع القومی للموهبة والبطل الأولمبی وزارة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
برنامج جديد لدعم الصادرات: رؤية شاملة لزيادة التنافسية وتعزيز النمو الاقتصادي
في إطار توجه الدولة نحو تعزيز الصادرات وزيادة تنافسية المنتج المصري عالميًا، تعمل الحكومة على صياغة برنامج جديد لمساندة الصادرات، يتماشى مع الأهداف الطموحة للمرحلة المقبلة، ويعكس تحولًا جوهريًا في منهجية تصميم وتنفيذ برامج الدعم.
الاستفادة من التجارب العالمية وتوسيع المشاركة المجتمعية
اعتمدت الحكومة في إعداد البرنامج الجديد على دراسة التجارب الدولية الرائدة في مجال دعم الصادرات، إلى جانب عقد حوارات مجتمعية موسعة مع الخبراء وممثلي القطاع الصناعي. كما تم تنظيم اجتماعات مكثفة مع 13 مجلسًا تصديريًا تمثل قطاعات متنوعة، منها الصناعات الكيماوية، الغزل والنسيج، الملابس الجاهزة، الصناعات الهندسية، المنتجات الغذائية، والمفروشات، بهدف الوقوف على تحديات البرنامج القائم وتطوير رؤية متكاملة للبرنامج الجديد.
برنامج رد أعباء الصادرات: ملامح جديدة وتمويل غير مسبوق
يتسم البرنامج الجديد بكونه جزءًا من حزمة سياسات اقتصادية متكاملة لتعزيز مناخ الاستثمار ودعم التنافسية، ويشمل سياسات نقدية مرنة، وتسهيلات ضريبية، وتطوير منظومة الإفراج الجمركي، إلى جانب تنفيذ 29 إجراءً لتيسير التجارة الخارجية.
وقد تم تخصيص 45 مليار جنيه في موازنة العام المالي المقبل (2025/2026) لتمويل البرنامج، بزيادة كبيرة عن الأعوام السابقة، وتوزع هذه المخصصات كالتالي:
نموذج اقتصادي لتوزيع الدعم
يعتمد البرنامج على نموذج اقتصادي متكامل لتوزيع الدعم بين القطاعات، يُخصص على أساس:
كما يضع البرنامج محددات أساسية وإضافية للدعم تشمل دعم الشحن والمعارض الدولية، الالتزام بالمعايير البيئية، استخدام الطاقة بكفاءة، ودعم العلامات التجارية والتوسع في الأسواق المستهدفة.
مرونة وعدالة وسرعة في الصرف
يشمل البرنامج الجديد التزامًا واضحًا بسرعة صرف المستحقات، بحد أقصى 90 يومًا، ودون خصم المديونيات الضريبية، مع مراعاة طبيعة كل قطاع تصديري. ويشمل الدعم جميع فئات الشركات، من الكبيرة إلى الصغيرة والمتوسطة، في إطار رؤية مرنة وشاملة.
التزامات الدولة تجاه المستحقات السابقة
فيما يخص مستحقات الشركات عن شحنات ما قبل يوليو 2024، والتي تُقدّر بـ60 مليار جنيه، فقد تم الاتفاق على جدولتها على مدى 4 سنوات، بحيث يتم:
برنامج 2024/2025: التزامات واضحة وتنفيذ سريع
بالنسبة للعام المالي الجاري (2024/2025)، والذي تبلغ مخصصاته 23 مليار جنيه، فقد التزمت الحكومة بعدم تطبيق البرنامج بأثر رجعي، وتخصيص حصة محددة لكل قطاع، مع سداد أول دفعة خلال 90 يومًا دون خصم المديونيات الضريبية.
نقلة نوعية في دعم التصدير
يراهن البرنامج الجديد على إحداث نقلة نوعية في الصادرات المصرية، من خلال تشجيع الإنتاج عالي التعقيد الاقتصادي وزيادة الحصة السوقية العالمية للمنتجات المصرية، بما يساهم في تعزيز مصادر النقد الأجنبي، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وبناء شراكة حقيقية بين الدولة ومجتمع الأعمال