قبل نهائى الليلة.. على فرج يسيطر على تاريخ المواجهات مع دييجو ألياس
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل نهائي الليلة، يسيطر الملك المصرى على فرج لاعب وادى دجلة والمصنف الاول عالميًا، على تاريخ المواجهات التى تجمعه بنظيره البيروفى دييجو ألياس المصنف الثالث عالمياً، والتى وصلت لـ 32 مباراة جمعت بينهما.
ويلتقى فى تمام الثالثة فجر غدا الجمعة، المصري على فرج لاعب فريق وادى دجلة، نظيره البيروفى دييجو ألياس، نهائى بطولة جي بي مورجان للإسكواش 2025 ، والتى تستضيفها ولاية نيويورك بالولايات المتحدة.
وتأهل على فرج لاعب وادى دجلة والمصنف الأول عالمياً، إلى نهائى بطولة جى بى مورجان بعد الفوز على اللاعب بول كولي المصنف الرابع عالميًا، بنتيجة 0-3 بواقع نقاط 11-8, 11-7, 11-7 في مباراة استغرقت (46) دقيقة.
تأهل دييجو ألياسفيما تأهل البيروفى دييجو ألياس المصنف الثالث عالمياً إلى نهائى تلك البطولة بعد الفوز على التايجر المصرى مصطفى عسل لاعب بالم هيلز والمصنف الثانى عالمياً بنتيجة 3-1، وكانت نتيجة الأشواط 11-5, 8-11, 11-8, 11-9 .
تاريخ المواجهات بين فرج ودييجووتقابل على فرج مع دييجو الياس، فى 32 مناسبه سابقة، حقق علي فرج الفوز فى 27 مرة، مقابل 5 مرات للاعب البيروفى.
فيما جمعت 6 مواجهات بين اللاعبين هذا الموسم فى مختلف البطولات، حقق خلالها على فرج الفوز فى 5 بينما فاز دييجو فى واحده، والتى جاءت كالتالى:
- فوز علي فرج فى نصف نهائى بطولة Egyptian Open بنتيجة 3-0.
- فوز علي فرج فى نصف نهائى بطولة Paris Open بنتيجة 3-2.
️- فوز دييجو فى نصف نهائى بطولة Qatar Classic بنتيجة 3-0.
- فوز علي فرج فى نهائى بطولة US Open بنتيجة 3-0.
️- فوز علي فرج فى نهائى بطولة Singapore Open بنتيجة 3-2.
️- فوز علي فرج فى نصف نهائى بطولة Hong Kong Open بنتيجة 3-1.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علي فرج دييجو إلياس اسكواش مصر مصر اسكواش ابطال مصر للاسكواش مورجان للإسكواش
إقرأ أيضاً:
تاريخ شعب فلسطين
شاهدت وسمعت فيديو في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان:
Where did Palestines come from?
"من أين جاء الفلسطينيون؟"
أعجبت بسرد هذا التاريخ، ولذلك قمت بتحويل هذا الحديث إلى نص كتابي وترجمته إلى اللغة العربية ويقول المتحدث: لا تصدم عندما أقول هذا، لكنّ الشعب الذي تعرفه اليوم باسم الفلسطينيين لم يظهر فجأة في القرن العشرين. لم يكونوا غرباء عن الأرض، ولم يهاجروا إليها بالأمس. في الواقع، لقد كانوا هناك لآلاف السنين، قبل الحدود الحديثة، قبل الممالك، وقبل حتى أن تظهر الأسماء "إسرائيل" أو "فلسطين". ولكن، من هم حقا؟، من أين جاؤوا في الأصل؟، ولماذا يستمر العالم في الجدال حول هويتهم؟، لنعود إلى الوراء، بعيدا آلاف السنين قبل عالمنا الحديث، كان يعيش هناك قوم يُعرفون بالكنعانيين. زرعوا الأرض، وبنوا المدن، وعبدوا آلهتهم على نفس التربة التي يسير عليها الفلسطينيون اليوم. ثم جاء الفلسطينيون القدماء (الفلسطيون)، وهم قوم بحّارة استقروا على الساحل منذ أكثر من ٣٠٠٠ عام. اسمهم تردّد عبر التاريخ وتحوّل تدريجيا إلى كلمة "فلسطين". وفي الوقت نفسه، ظهرت قبائل ناطقة بالعبرية تُعرف بالإسرائيليين، أسست ممالك وهياكل، وتعايشت أحيانا، وتصادمت أحيانا أخرى مع الشعوب الأخرى في تلك الأرض. ومع ذلك، ظلّت هذه البقعة من الأرض مفترق طرق للحضارات. مرّ بها المصريون، الآشوريون، البابليون، الفرس، اليونان، والرومان. لكن أياً منهم لم يمحُ السكان الأصليين. وبعد ثورة يهودية كبيرة عام ١٣٥م، قام الإمبراطور الروماني هادريان بتغيير اسم المنطقة إلى "سوريا فلسطين"، وكان ذلك بقصد قطع صلة اليهود بالأرض. لكن الناس الذين عاشوا هناك لم يختفوا. ظلّوا فلاحين، تجارا، رعاة، ينقلون بيوتهم من جيل إلى جيل. ثم جاءت الفتوحات الإسلامية في القرن السابع. ويتبنّى أهل البلاد تدريجيا اللغة العربية والثقافة العربية، وتحوّل كثير منهم إلى الإسلام. لكنهم لم يختفوا ولم يأتوا من مكان آخر، لقد كانوا نفس الشعب القديم الذي غيّره الزمن وتطورت هويته. وتحت حكم الأمويين والعباسيين والعثمانيين وغيرهم، كانوا يُعرفون باسم "أهل فلسطين". وعلى مدى قرون، عاشوا كالسكان المحليين، وطنهم هو هذه الأرض، لكن في أواخر القرن التاسع عشر، عندما بدأت موجات من المهاجرين اليهود تصل تحت راية الصهيونية، بدأ السكان العرب يرون أنفسهم شيئا جديدا: أمّة، وصاروا يسمّون أنفسهم "فلسطينيين"، ليس كاسم جغرافي فحسب، بل كهوية شعب له تاريخ وثقافة ومصير مشترك. وعندما سيطرت بريطانيا على البلاد بعد الحرب العالمية الأولى، كان اسم المنطقة هو "فلسطين"، وكل من عاش فيها، عربا ويهودا، كان يُسمّى "فلسطينيا". لكن بعد عام ١٩٤٨، عندما أُقيمت دولة إسرائيل وتمّ طرد أكثر من ٧٥٠ الف فلسطيني أو فرّوا من بيوتهم في مأساة تُعرف بالنكبة، تحولت الهوية الفلسطينية إلى شيء أعمق، ذاكرة، نضال، وصوت يطالب بالانتماء. وإليك الحقيقة التي يرفض الكثيرون سماعها: الفلسطينيون ليسوا غرباء، ليسوا دخلاء، إنهم الامتداد الحي لكل حضارة مرّت فوق هذه الأرض، في دمهم تسري ذاكرة الكنعانيين، الفلسطينيين القدماء، العبرانيين، الرومان، البيزنطيين، العرب، سلسلة بشرية لم تنقطع منذ أكثر من ٥٠٠٠ عام. لذلك، في المرة القادمة التي يسأل فيها أحدهم: "من أين جاء الفلسطينيون؟"، قل لهم: لقد جاؤوا من تراب الأرض تحت أقدامهم، من أشجار الزيتون التي زرعها أجدادهم. من غبار الإمبراطوريات التي قامت وسقطت من حولهم. لم يأتوا، بل بقوا. وتلك حقيقة لا يستطيع أيّ حدود، ولا جدار، ولا حرب أن تمحوها.
محافظ المنوفية الأسبق