حزب «إرادة جيل»: لن نقبل المساس بالرئيس السيسي تصريحا أو تلميحا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استنكر النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، المحاولات المضللة والمشينة التي يسوقها الإعلام العبري، من تهديدات مُبطنة تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفًا إياها بـ«التجاوز غير المقبول»، في توقيت تسعى فيه الدولة المصرية والرئيس السيسي، لإحلال السلام، وفي المقابل نرى تلك التجاوزات التي تزيد من الأمور لهيبًا واشتعالًا.
وأكد رئيس حزب إرادة جيل، أن هذا التصرف الأحمق والتلاعب الإعلامي المريب من الإعلام الإسرائيلي، لن ينطلي علينا، ولن نخشاه، وكما أعلنا مرارًا وقوفنا خلف القيادة السياسية، فإن تلك المحاولات تزيدنا إصرارًا على موقفنا ودعم قيادتنا السياسية، في توقيت يجب على العالم أن يدرك فيه حساسية اللحظة وخطورة الموقف، وأن الشعب المصري لن يقف مكتوفي الأيدي أمام تلك التصرفات الصبيانية غير المسئولة من إعلام الدم والعار.
القضية الفلسطينيةولفت النائب تيسير مطر، إلى أن المصريين كانوا على قلب رجل واحد، وجميعهم أعلنوا تأييد الرئيس السيسي في مجمل قراراته التاريخية وتصريحاته التي سيسطرها التاريخ في صفحاته الناصعة البياض، مؤكدًا أنه لن ترهبنا تلميحاتهم الرعناء ولا تهديداتهم العرجاء، ولا ننسى مقولة الرئيس «اللي عايز يجرب يقرب»، مؤكدًا أن مواقف لدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية مبدأ ثابت لديها ولن يتغير مهما كبر حجم التهديدات.
واختتم بالقول: الرئيس السيسي بلغة أهل مصر نخبتهم وعامتهم، هو كبير المصريين والأب لنا جميعًا ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا، و100 مليون يقفون كجيش بتار خلفه، وما تفعله إسرائيل وإعلامها مسئولون عنه، وعلى العالم أن يشاهد النوايا الخبيثة والأجندات والتآمرات التي يسوقها الاحتلال وأعوانه ضد كل من يخالفونه الرأي أو يوقفون مخططاته الشيطانية التي تستهدف دمار الشعوب وإثارة القلاقل والحروب والنزاعات وأن ينظر إلى مصر باعتبارها راعية السلام في المنطقة بأكملها وأنها لم تتاجر يومًا بقضايا أمتها ولم تتزحزح عن مبادئها وثوابتها مهما كانت الأثمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيسير مطر القضية الفلسطينية الرئيس السيسي فلسطين الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
لا مكان للقلق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين حول قانون الإيجار القديم
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده.
في ظل ترقب الشارع المصري وتساؤلاته المتزايدة حول مصير قانون الإيجار القديم، جاءت رسالة رئاسية لتبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين.
هذه الرسالة، التي تعكس حرص الدولة على استقرار المجتمع وتوازن المصالح، تؤكد أن أي خطوات مستقبلية تجاه هذا القانون ستراعي أبعادًا اجتماعية واقتصادية دقيقة، بهدف تحقيق العدالة دون إحداث أزمات جديدة.
وتأتي هذه التطمينات الرئاسية في وقت يتزايد الحديث عن ملف الإيجار القديم، ليؤكد أن الدولة لن تتخذ قرارات فردية، بل ستعمل على إيجاد حلول شاملة تخدم جميع الأطراف المعنية.
رسالة الرئيس السيسي، جاءت خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952المجيدة.
تناولت كلمة الرئيس السيسي المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل 73عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر - منذ قيام الجمهورية الجديدة عام 2014- في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.
وقال الرئيس السيسي: على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "60" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن.
مصر لن تترك مستحقا لسكن يقع فى دوامة القلقوأضاف الرئيس السيسي في كلمته: أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده.
رسالة من السيسي إلى جويتا: دعم مصري متجدد لاستقرار مالي وشراكة إفريقية راسخة
الرئيس السيسي يعزي بوتين في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب بـ شرق روسيا
وأكد أن مصر حققت إنجازات عديدة فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين -
ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها.