صحيفة الخليج:
2025-05-11@16:32:32 GMT

«الأمن السيبراني»: 7 خطوات لحماية المحمول

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

أبوظبي: وسام شوقي
حدَّد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات 7 إجراءات لضمان حماية البيانات الشخصية وأمنها، تأتي الإجراءات في صورة دليل لمستخدمي «آندرويد» و«آي أو إس»، لتجنب الاحتيال وحماية البيانات من الاحتيال والتهديدات السيبرانية.
أوضح المجلس أن الخطوات لمستخدمي أجهزة «آي أو إس» تشمل تحديث نظام التشغيل وتثبيت أحدث إصدار، بينما لمستخدمي «آندرويد» التحقق من التحديثات وتثبيتها.


وأشار إلى أهمية تأمين الجهاز باستخدام رمز المرور وبصمة الوجه.
كما أكد المركز على أهمية إدارة أذونات التطبيقات، لمستخدمي «آي أو إس»، و«آندرويد».
وفي ما يتعلق بحماية الجهاز من سهولة الوصول إلى كلمة المرور، نوه المركز بأهمية استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة متعددة العوامل.
وشدد المركز على أهمية تأمين النسخ الاحتياطي السحابي، حيث يجب الدخول إلى الإعدادات، الاسم، آي كلاود والقيام بعمل نسخ احتياطي ل«آي كلاود».
كما أكد المركز على أهمية إيقاف تتبع الموقع الجغرافي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الإمارات

إقرأ أيضاً:

السديس يشدد على أهمية أمن الحرمين وعدم الذهاب للحج إلا بتصريح

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- قائلا "في زمان كثرت فيه الفتن الظلماء، وعمت محن الدهماء، وفي أغوار الأحداث وأعماقها تتألق قضية فيحاء عريقة بلجاء، من الضرورات المحكمات، والأصول المسلمات، ومن أهم دعائم العمران والحضارات، إنها قضية الأمن والأمان، والاستقرار والاطمئنان".

والدة الأشقاء المكفوفين: حلمي أن يؤم ابني المصلين في الحرم الشريفبث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين

وقال  الدكتور عبدالرحمن السديس، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام، إن الأمن أول دعوة دعا بها خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام حيث قال: ( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ )، فقدَّم الأمن على الرزق، بل جعله قرين التوحيد فجمع في دعائه بين أمنين عظيمين؛ الأمن العام الشامل لحفظ الأنفس والأبدان، والأمن العقدي، الذي يُراعى فيه التوحيد الخالص لله تعالى، وهذا معنى عظيم من معاني الإيمان الذي جاءت به شريعة الإسلام.

وبين  الدكتور عبدالرحمن السديس، أنه منذ أشرقت شمس هذه الشريعة الغراء ظللت الكون بأمن وارف، وأمان سابغ المعاطف، لا يستقل بوصفه بيان، ولا يخطه يراع أو بنان.

وقال: "تلك هي المنهجية الإسلامية الصحيحة لهذه القضية الشاملة الربيحة، قضية الأمن والأمان، فهما جنبان مكتنفان للإيمان، منذ إشراق الإسلام، إلى أن يُحشر الأنام، فلقد أعلَى الإسلام شأنها، ورفع شأنها، من خلال التزام الإيمان والتوحيد وجانب الوسطية والاعتدال والابتعاد عن الإفراط والتفريط في كل أمور الحياة".

ولفت النظر إلى أن من قضايا العصر المؤرقة التي رمت الإنسانية بشرر، واصطلى بها العالم الإسلامي وتضرر، ذلكم الغزو الفكري المتتابع، والاستهانة بعقول البسطاء المتراقع المصادم لشريعة الإسلام، والمضاد لهدي خير الأنام، لم تنشب آثاره، تتأرجح بعقول بعض الشباب الأغرار، ومن يغرر بهم، ويقتل لهم في الذرى والغوارب لذا فإن من أهم أنواع الأمن: الأمن الفكري، بل هو لب الأمن وركيزته، لأن الأمم والأمجاد والحضارات إنما تقاس بعقول أبنائها وأفكارهم، لا بأجسادهم وقوالبهم.

وحذر  الدكتور عبدالرحمن السديس، من الاختراقات الإلكترونية بشتى صورها وأنواعها، وجرائم الذكاء الاصطناعي الذي أصبح متاحًا للجميع مبينًا أنه أمام تلك الأنشطة الإجرامية متعددة الأوجه؛ فإن الواجب الوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول شق الصف وإحداث الفرقة والخلل، بالكذب على القيادات والرموز والعلماء بمقاطع مكذوبة، أو أقوال منتحلة من خلال تفعيل الأمن المجتمعي، والإبلاغ عن كل ما يخل به، فهو ضرورة حتمية لمعرفة أساليب النصب والاحتيال، وكيفية التعامل معها والوقاية منها، وحملات الحج الموهومة والمضللة؛ لوقاية المجتمع من الجرائم المستحدثة التي تنتهك الحقوق والحريات، وتستهدف الدين والأنفس والعقول والأعراض والأموال، وأن من البشائر والآمال أن نسبة الوعي بهذه الحرب محل إشادة وتقدير، فلا تهزها الشائعات المغرضة، والافتراءات الكاذبة، التي هي نتاج أحقاد مفضوحة مكشوفة، ولهذا فإن الوعي المجتمعي أساس الأمن المجتمعي، محذرًا البعض أن يكون أدوات أو مطايا للأعداء دون أن يشعروا، بتصديق تلك الترهات.

ورأى الشيخ عبدالرحمن السديس أن الناجحين والطموحين أفرادًا ومؤسسات، ودولًا وكيانات، تتناوشهم سهام الحاسدين والحاقدين في كل مكان وزمان.

وأكد أن من أعظم النعم والآلاء نعمة الأمن والأمان؛ فبلادنا بحمد الله آمنة وهي بحفظ الله محفوظة، مشددًا على أهمية أمن الحرمين الشريفين وقاصديهما، ذلك أن الحج عبادة شرعية، وقيم حضارية، تلبية ورجاء ودعاء، وذكر ونداء، وخشوع وصفاء، وتوبة وثناء، فهو نظام كامل، ومنهج شامل، وعبادة خالصة مؤكدًا أهمية التزام الأنظمة والتعليمات والتوجيهات ومنها: لا حج إلا بتصريح، وهو من لوازم شرط الاستطاعة، تحقيقًا للمقاصد الشرعية الكبرى في جلب المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها، وإثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية والقيمية، وأنه يجب تعاون المواطنين والمقيمين والمسلمين جميعًا في هذا الجانب الأمني المهم.

وأوصى إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين بضرورة الوحدة والاعتصام لمواجهة المخاطر والتحديات، خاصة مآسي إخواننا المستضعفين وأحبتنا المكلومين في فلسطين العزيزة، والمسجد الأقصى المبارك، فلا ننساهم من دعائنا، ونبتهل إلى الله أن يكشف عنهم ما نزل بهم، وينصرهم على عدوهم.

طباعة شارك المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس الفتن خطبة الجمعة الحرمين الشريفين الحج

مقالات مشابهة

  • خبير أمن معلومات يقدم نصائح مهمة لحماية البيانات على الهاتف المحمول
  • تتويج طلاب الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي بلقب دوري العباقرة بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية
  • 4 مسارات لتعزيز برنامج الأمن السيبراني في موسم الحج
  • برلماني يدعو لدمج سياسات الأمن السيبراني بخطط وزارة التعليم العالي
  • تنظيم قطاع الاتصالات: توعية مستمرة لحماية المواطنين من الاحتيال الإلكتروني
  • رئيس جامعة حلوان يلتقي وزير الطيران قبل مناقشة ماجستير عن الأمن السيبراني
  • السديس يشدد على أهمية أمن الحرمين وعدم الذهاب للحج إلا بتصريح
  • 4 خطوات تحمي بها نفسك من الهجمات الإلكترونية أثناء العمل من المنزل
  • دور الحكومات «السيبراني» يتصدر مناقشات «جيسيك جلوبال»
  • الإمارات في المركز العاشر عالميا في تقرير منظمة رقابة البيانات المفتوحة